عرض للطباعة
ورد في هذا الحديث
إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه
المشاركة رقم 61 قول السيوطي:
فاستدرك بعض الإخوة على ضبط البيت الأخير فضبطه هكذااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د:ابراهيم الشناوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين إبراهيم رضوان
فمَنْ يشرح البيت على كِلا الضبطين عروضيا ويُبَيِّنُ وجه الخطأِ -إن كان- على الضبط الأول، ووجه الخطأِ أيضا -إن كان- على الضبط الثاني؟
بوركتم، بل مثلكم من يُسأل.
•• الأبيات من الخفيف: فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
•• ﻭﺃﺧﺲَّ ﺍﻟَﺎﺻﻠَﻴْﻦِ ﻭﺃﺧﺲَّ ﺍلأَﺻﻠَﻴْﻦِ: كلاهما صحيح، بنقل الهمزة وبتحقيقها، إنما على الضبط الأول يدخل على التفعيلة الأولى زحاف الكف، وعلى الضبط الثاني تكون سالمة.
•• ﻭﺍﻟَﺎﻛْﻞَ، والْأَكْلَ: بفتحة على اللام، بنقل الهمزة، وبتحقيقها، كلاهما صحيح، إنما على الضبط الأول تكون التفعيلة الثانية في عجز البيت مزاحفة، دخلها الخبن، وعلى الضبط الثاني تكون سالمة.
•• والأَكْل: المصدر من أكل، وهو المراد هنا، والأُكل: ما يؤكل.
••رجساً وذبحًا ونكاحًا منصوبة على التمييز، والأكلَ والأضحيه معطوفان عليها فوجب لها النصب، ودخول الألف واللام هنا ضرورة على منوال: وطبت النفسَ.
جزاك الله خيرا أخي صالح
وشكر لك حسن ظنك بأخيك
وبعد
ففي الحقيقة لم أفتح هذه النافذة مستفهما إنما أردت تنشيط الإخوة للبحث العروضي وأيضا شرح المعاقبة في بحر الخفيف
وأظن أن الإخوة قد أجادوا في الجواب على هذا الموضوع بحيث لا يمكنني الزيادة على ما ذكروه
ومن أحسن الأجوبة ما ذكرته الأستاذة العروضية عائشة هنا
وكذلك ما ذكره الأستاذ باديس السطايفيے هنا
فلما كانت هذه الأجوبة كافية رأيت الدلالة على مواضعها
ورأيت أن أفرد حديث خاصا لشرح المعاقبة في بحر الخفيف.
لو قلنا لا حاجة للجوء للضرورة هنا لم يكن بعيدااقتباس:
••رجساً وذبحًا ونكاحًا منصوبة على التمييز، والأكلَ والأضحيه معطوفان عليها فوجب لها النصب، ودخول الألف واللام هنا ضرورة على منوال: وطبت النفسَ.
ويكون قوله: "والأكلُ والأضحية" بالرفع؛ فأما الأضحية فمعطوفة على (الأكل)، وأما (الأكل) فمبتدأ خبره محذوف والتقدير: والأكل والأضحية كذلك
والله أعلم