ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻔﺼﻮﻳﻪ، ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ وقيل أبو الحسين التاجر اﻟﺴﺮﺧﺴﻲ ﺟﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﻘﺮاﺏ ، روى عنه غير واحد من الثقات.
عرض للطباعة
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻔﺼﻮﻳﻪ، ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ وقيل أبو الحسين التاجر اﻟﺴﺮﺧﺴﻲ ﺟﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﻘﺮاﺏ ، روى عنه غير واحد من الثقات.
ذكر له ابن حجر حديثًا وحسنه في نتائج الأفكار: (2/ 407):قال: قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أبو روح الهروي، أنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنا عبد الواحد بن محمد المليحي-بالحاء المهملة-، قال: أنا محمد بن عمر بن حفصويه، ثنا حاتم بن محبوب، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا زيدبن الحباب، ثنا عثمان بن عبد الله بن موهب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ((ما يمنعك أن تسمعي ما أقول لك؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ)).اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح عبد الرحمن
هذا حديث حسن غريب، أخرجه النسائي عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام عن زيد بن الحباب.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن السني عن أبي عروبة عن سلمة بن شبيب.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ((الذكر)) والمعمري في ((اليوم والليلة)) والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) والحاكم في ((المستدرك)) من طرق عن زيد بن الحباب.
وعجبت من اقتصار الشيخ على ابن السني مع كون الحديث في النسائي والحاكم، وبالله التوفيق.
واخرج له هذا الحديث الضياء فى المختاره ٢٣١٩وحسنه ، واخرج له البغوي حديث فى شرح السنه٣٠١٦وحسنه وجزاك الله خيرا يا ابا البراء
وجزاك، هل هذا يفيدك في بحثك أو لا؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح عبد الرحمن
ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻋﺔ اﻟﺮاﺯﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ اﺳﺘﻮﻯ ﻓﻘﺎﻝ: ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮﺃ، ﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ، ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ//أورده الذهبى فى العلو وعزاه الى أبي اسماعيل الهروى - وابن تيميه فى الحمويه وعزاه الى أبي اسماعيل الهروى - و ابن القيم فى إجتماع الجيوش وعزاه الى" ابن ابى حاتم" ولم أنتبه لعزو ابن القيم إلا اليوم.
حسنه محقق المختارة وليس مؤلف المختارةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح عبد الرحمن
لم أفهم وجه التعجب، فقد ذكرتم قول الحافظ:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وكأن ابن حجر اعتمد على "عمل اليوم والليلة" لابن السني، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي، ولا أظنه هنا أحال على السنن، وإن كان إطلاقه يفهم ذلكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
جزاكم الله خيرًااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
فالتعجب من تمام كلام ابن حجر رحمه الله، وليس من كلامي.
أحسنت التوضيح والتنبيه، هو بالفعل ليس في السنن للنسائي، وإنما في عمل اليوم واللية له: (750)، وعند ابن السني في عمل اليوم والليلة: (48).اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
"وكأن ابن حجر اعتمد على "عمل اليوم والليلة" لابن السني، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي، ولا أظنه هنا أحال على السنن، وإن كان إطلاقه يفهم ذلك".
وعلى ما تعودت عليه سوف أضع أمامكم ما وقفت عليه للنظر فيه فقد يفسر لنا صنيع الحافظ ابن حجر في العزو إلى النسائي، والحديث في "عمل اليوم والليلة"، ونقارنه بتوجيه الأخ الفاضل محمد بن عبدالله بن محمد حفظه الله، حتى نخرج بمراد الحافظ.
قال مقيده عفا الله عنه: إن الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" قد يطلق ولا يفرق في العزو للنسائي، فيقول أخرجه النسائي وهو يريد في "عمل اليوم والليلة"، كما في هذا الموضع، وفي (1/ 55) قال :"أخرجه النسائي عن عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن أبان. فوقع لنا عالياً بدرجتين. قال النسائي: خالفه معاوية بن سلام، رواه عن أخيه زيد، [فأدخل بين أبي سلام وأبي مالك عبد الرحمن بن غنم].
وقول النسائي هذا في "عمل اليوم والليلة" (ص/ 215)، وفي "السنن الكبرى" (9/ 74) :"خالفه معاوية بن سلام رواه عن أخيه زيد عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك".
وتارة يحدد ذلك فيقول (1/ 121):"أخرجه النسائي في الكبرى في "عمل اليوم والليلة".
إذاً الحافظ ابن حجر عندما يعزو للنسائي والحديث في "عمل اليوم والليلة قد يطلق ذلك؛ ولكن لماذا يفعل ذلك؟ فقد يجاب أنه يرى أن كتاب "عمل اليوم والليلة"، هو جزء من السنن الكبرى، فلا يحتاج إلى تقييد العزو، وقد أبان في مقدمة "تهذيب التهذيب" (1/ 6) اعتراضه على الحافظ المزي في إفراده عمل اليوم والليلة، عن "السنن الكبرى" في كتابه "تهذيب الكمال" حيث قال:"وأفرد "عمل اليوم والليلة" للنسائي عن "السنن" وهو من جملة كتاب "السنن" في رواية ابن الأحمر وابن سيار, وكذلك أفرد "خصائص علي" وهو من جملة المناقب في رواية ابن سيار, ولم يفرد "التفسير" وهو من رواية حمزة وحده, ولا كتاب "الملائكة والاستعاذة والطب" وغير ذلك, وقد تفرد بذلك راو دون راو عن النسائي, فما تبين لي وجه افراده "الخصائص" و"عمل اليوم والليلة". والله أعلم. فعلى هذا هل يمكننا القول: إن إطلاق الحافظ عزو الحديث إلى النسائي دون أن تقييده بعمل اليوم والليلة، يستقيم مع ما قاله في "مقدمة التهذيب"، فهو يحيل إلى السنن الكبرى، باعتبار أن "عمل اليوم" من جملة كتاب السنن الكبرى. هذا ما أحببت عرضه حتى نستفيد مما عند الأخوة من توجيهات. والله الموفق.