ما هي علة حديث: ( إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله)؟
عرض للطباعة
ما هي علة حديث: ( إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله)؟
في الرابط ذكر :" وقد احتج مسلم والبخاري بإبراهيم السكسكي"!
السؤال:
أليس من جهة حفظ إبراهيم السكسكي هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم؟
ألم يترك مسلم حديث إبراهيم السكسكي؟
وكيف احتج البخاري به؟
اقتباس:
في الرابط ذكر :" وقد احتج مسلم والبخاري بإبراهيم السكسكي"!
اقتباس:
ألم يترك مسلم حديث إبراهيم السكسكي؟
السؤال:
...
ذلك قول الحاكم في المستدرك وقد رجع عنه , ولم يحتج مسلم بالسكسكي ولم يخرج له أصلا , والحاكم نفسه قد نص على ذلك في سؤالاته للدارقطني
قال مغلطاي في اكمال التهذيب
(وقال الحاكم أبو عبد الله: قلت لعلي بن عمر الدارقطني: السكسكي لم ترك مسلم حديثه؟ فقال: تكلم فيه يحيى بن سعيد. قلت: بحجة؟ قال: هو ضعيف.وذكره الحاكم في " المدخل " في باب من أخرجه البخاري وذكره بشيء من الجرح، وقد كان قبل ذكره في: " باب من اتفقا عليه "، وهو وهم منه، نص على ذلك غير واحد، والله أعلم.)) انتهى
قد نص على ذلك أبو أحمد ابن عدي وقبله النسائياقتباس:
أليس من جهة حفظ إبراهيم السكسكي هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم؟
( لم أجد له حديثا منكر المتن ، و هو إلى الصدق أقرب منه إلى غيره ، و يكتب حديثه كما قال النسائى ). انتهى
لذلك قال ابن القطان: ضعفه قوم فلم يأتوا بحجة، وهو ثقة.)) انتهى
فهو تضعيف غير مفسر , ولذلك لم يتركه البخاري بالكلية كما فعل مسلم ولم يكثر عنه
فقد انتقى له حديثين اثنين في كتابهاقتباس:
وكيف احتج البخاري به؟
الأول في التفسير وهو كلام صحابي
والثاني الحديث المشهور عن أبي موسى (اذا مرض العبد أو سافر كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا»
ولم يخرجه البخاري الا من طريقه لكن له شواهد بمعناه خارج الصحيح
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله تعالى
وهذا بيانصحة اختيار البخاري في اخراج حديثأبي بردة عن أبي موسى في صحيحه
http://majles.alukah.net/t155267-3/#post854218
مكرر