-
من مس فرجه من الرجال ، والنساء فعليه الوضوء
-
أخرجه الطبراني 24/ 521 ، والدارقطني 5/208، والبيهقي في "السنن" 1/133- عن عمرو بن شعيب، وقال: عن سعيد بن المسيب، عن بُسْرَة بنتِ صفوان، وكانت خالة مروان، قالت: سألتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، هل على إحدانا الوضوء إذا مسَّتْ فَرْجَها؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من مسَّ فَرْجَه من الرجال والنساء، فعليه الوضوء).
والمثنى بن الصباح ضعيف.
-
-
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
بارك الله فيكم .
وفيك بارك الله
-
هل يدخل المس فوق اللباس او ماشابه .؟
بارك الله فيكم
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد القبي
هل يدخل المس فوق اللباس او ماشابه .؟
بارك الله فيكم
لا يدخل اللمس من فوق الثياب، وإنما الذي ينقض ما كان فيه إفضاء أي مباشرة بين الفرج واليد، ففي حديث أبي هريرة مرفوعًا: (إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه ليس بينهما حجاب؛ فقد وجب عليه الوضوء). ابن ماجه: (481)، وغيره والحديث حسن لغيره.
-
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد القبي
جزآكم الله خيرا
وجزاك
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أخرجه الطبراني 24/ 521 ، والدارقطني 5/208، والبيهقي في "السنن" 1/133- عن عمرو بن شعيب، وقال: عن سعيد بن المسيب، عن بُسْرَة بنتِ صفوان، وكانت خالة مروان، قالت: سألتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، هل على إحدانا الوضوء إذا مسَّتْ فَرْجَها؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من مسَّ فَرْجَه من الرجال والنساء، فعليه الوضوء).
والمثنى بن الصباح ضعيف.
نفع الله بك أبا البراء .
لكن هذا اللفظ للطبراني وحده .
وأما البيهقي فلفظه غير ذلك ، وهاك لفظه من طريق :
الْمُثَنَّى بْن الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِى كِنَانَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى إِحْدَانَا تَمَسُّ فَرْجَهَا ، وَالرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تَتَوَضَّأُ يَا بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ ».
وأما الدارقطني فلفت نظري الرقم المحال إليه بالجزء والصفحة ، فهو بعيد جدا .
والحديث لم يروه الدارقطني في سننه ؛ لا من هذا الطريق ولا بهذا اللفظ ، والله أعلم .
-
قد رواه الأئمة مالك وأبو داود والترمذي وابن ماجة وغيرهم من طريق عروة عن بسرة
وكذلك عن مروان عن بسرة
وقد اختلف في اسناده , وهو حديث مشهور عن بسرة ,(«مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ »)
صححه البخاري وابن معين والترمذي والدارقطني , ومشهور عن غيرها من الصحابة
وصححه البخاري من رواية عبد الله وصحح أبو زرعة رواية أم حبيبة
اقتباس:
والحديث لم يروه الدارقطني في سننه ؛ لا من هذا الطريق ولا بهذا اللفظ ، والله أعلم .
هذا لا يضر , فقد رواه من الطريق الصحيح في سننه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِ يُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ , نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ , نا سُفْيَانُ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مَرْوَانَ , عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ»
ورواه من طرق أخرى وذكر الاختلاف في بعض ألفاظه وكذا رواه عن صحابة آخرين
أما طريق المثتى فقد أخرجها أيضا اسحاق
قَالَ إِسْحَاقُ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ , فَقُلْتُ لَهُ: أَذَكَرَ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , فَتَذَاكَرُوا عِنْدَهُ مَسَّ الذَّكَرِ , فَقَالَ سَعِيدٌ: فَإِنَّ بُسْرَةَ بِنْتَ صَفْوَانَ - وَهِيَ إِحْدَى خَالَاتِي قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو , حَتَّى ذَكَرَتْ سَبْعَةً , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ »...
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
هذا لا يضر , فقد رواه من الطريق الصحيح في سننه
كلامي هنا مع أخينا أبي البراء - جزاه الله خيرا - ليس عن صحة الحديث من ضعفه، فهذا معروف قد قتل بحثا ، بل التنبيه هنا على من أخرجه بهذا اللفظ من هذا الطريق .
أرجو أن يكون الكلام عن هذا فحسب .
-
http://majles.alukah.net/images/metr...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة http://majles.alukah.net/images/metr...wpost-left.png
أخرجه الطبراني 24/ 521 ، والدارقطني 5/208، والبيهقي في "السنن" 1/133- عن عمرو بن شعيب، وقال: عن سعيد بن المسيب، عن بُسْرَة بنتِ صفوان، وكانت خالة مروان، قالت: سألتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، هل على إحدانا الوضوء إذا مسَّتْ فَرْجَها؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من مسَّ فَرْجَه من الرجال والنساء، فعليه الوضوء).
والمثنى بن الصباح ضعيف.
هذا التخريج هو تحقيق الشيخ شعيب رحمه الله ومن معه " تحقيق المسند" (45/ 268) حيث قال:"ورواه المثنى بن الصباح -فيما أخرجه الطبراني 24/ (521) ، والدارقطني 5/208، والبيهقي في "السنن" 1/133- عن عمرو بن شعيب، وقال: عن سعيد بن المسيب، عن بسرة بنت صفوان، وكانت خالة مروان، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، هل على إحدانا الوضوء إذا مست فرجها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مس فرجه من الرجال والنساء، فعليه الوضوء". والمثنى بن الصباح ضعيف". فجاءت المتابعة دون مراجعة، وقد أصاب الأخ المديني في تعقبه.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
كلامي هنا مع أخينا أبي البراء - جزاه الله خيرا - ليس عن صحة الحديث من ضعفه، فهذا معروف قد قتل بحثا ، بل التنبيه هنا على من أخرجه بهذا اللفظ من هذا الطريق .
أرجو أن يكون الكلام عن هذا فحسب .
الرجل سأل عن صحة الحديث , وهذا الحديث معروف مشهور من طريق بسرة بنت صفوان
وهي لم تسأل النبي عليه الصلاة والسلام الا مرة واحدة , واختلاف الألفاظ راجع الى اختلاف الرواة
وأصح الروايات عنها ما أخرجه الامام مالك وغيره من طريق مروان
وأنا لم أتكلم عن صحة الحديث من ضعفه الا لما رأيت الأخ أبا البراء -جزاه الله خيرا - قد أخرج الرواية واكتفى بقوله المثنى بن الصباح ضعيف (وهذا الكلام وجدته قد كتبه محققوا المسند )
وهذا طبعا يوهم أن الحديث ضعيف , والحديث المرفوع المتضمن لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم والذي فيه الاجابة عن سؤال بسرة , الحديث صحيح , لذلك أشرت باختصار شديد الى من صحح لفظ النبي عليه السلام وباللزوم والتضمن والاستنباط قصة بسرة
اقتباس:
بل التنبيه هنا على من أخرجه بهذا اللفظ من هذا الطريق .
وأخرجه كذلك ابن أبي عاصم
قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ وَكَانَتْ خَالَةَ مَرْوَانَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِحْدَانَا تَمَسُّ فَرْجَهَا أَوْ يَمَسُّ فَرْجَهَا الرَّجُلُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَلْتَتَوَضَّأ ْ يَا بُسْرَةُ»
فهذه متابعة من ابن لهيعة -مع ما فيه من المقال - للمثنى , وهي قريبة لرواية البيهقي
وعلى كل حال فالسؤال ثابت من بسرة , والاجابة متأكدة من النبي عليهع الصلاة والسلام بتعين الوضوء , والمعنى واحد متحد وان تغايرت الألفاظ
لذلك قد روي من وجه آخر عن عمرو ين شعيب ليس عن سعيد وانما عن أبيه عن جده عن بسرة
رواه ابن أبي عاصم حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ , ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , أَنَّ بُسْرَةَ بِنْتَ صَفْوَانَ , سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَضْرِبُ بِيَدَيْهَا فَتُصِيبُ فَرْجَهَا , قَالَ: تَوَضَّئِي يَا بُسْرَةُ ,))
لكن رواه بقية عن الزبيدي عن عمرو بن شعيب باسقاط بسرة , رواه أحمد وابن الجارود والطحاوي والطبراني والدارقطني
والزبيدي ثقة
نا بَقِيَّةُ , نا الزُّبَيْدِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ , وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مَسَّتْ فَرْجَهَا فَلْتَتَوَضَّأْ»
وتابعه ثوبان عن عمرو عند البيهقي , ورجح هذا الاسناد على اسناد ابن المثنى الذي فيه سعيد بن المسيب
اقتباس:
وأما البيهقي فلفظه غير ذلك ، وهاك لفظه من طريق :
الْمُثَنَّى بْن الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِى كِنَانَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى إِحْدَانَا تَمَسُّ فَرْجَهَا ، وَالرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تَتَوَضَّأُ يَا بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ ».
قلت لك سابقا أن الاختلاف في الألفاظ لا يضر لأن المعتى واحد وهو الأمر بالوضوء
وهذا ما فهمه البيهقي حين روى الحديث بذلك الاسناد ورجح عليه رواية عمرو عن أبيه عن جده فقال بعد أن رواه من طريقين عنه
(وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ الزُّبَيْدِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ ثِقَةٌ، وَهَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ عَمْرٍو، وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ عَمْرٍو
638 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَا: ثنا إِدْرِيسُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، ثنا حَمْزَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: هُوَ حَدِيثٌ مِنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرٍو. قَالَ الشَّيْخُ: وَخَالَفَهُمْ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرٍو، فِي إِسْنَادِهِ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ))
ثم ذكر اسناد ابن المثنى عن عمرو عن سعيد
نا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي كِنَانَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي أَحَدِنَا تَمَسُّ فَرْجَهَا، وَالرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَمَا يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَتَوَضَّأُ يَا بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ " قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَ إِلَيْهَا لِيَسْأَلَهَا فَقَالَتْ: دَعْنِي، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، فَأَمَرَنِي بِالْوُضُوءِ))
اقتباس:
وأما الدارقطني فلفت نظري الرقم المحال إليه بالجزء والصفحة ، فهو بعيد جدا .
الدارقطني أخرجه باسناد المثنى بن الصباح في العلل وليس في السنن
( قال: حدثنا أبو قرة، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شعيب، أنه حدثه عن سعيد بن المسيب، أنه حدثه عن بسرة بنت صفوان، إحدى نساء كنانة، خالة مروان بن الحكم، أنها قالت: يا رسول الله ... بإحدانا إذا مست فرجها بعدما تتوضأ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: توضئي يا بسرة إذا مسست.
فأرسل إليها مروان بن الحكم يسألها عن ذلك، فقالت: نعم، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك وعنده فلان، وفلان، وعبد الله بن عمرو، فأمرني بالوضوء.))
وذكر لها رواية متابعة
حدثنا صدقة بن خالد، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن بسرة بنت صفوان، أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نفر من أصحابه، قال: من مس ذكره فليتوضأ.))
وهذا الطريق أصح من طريق الطبراني
ثم ذكر متابعة ابن لهيعة المذكورة سابقا
قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، أن سعيد بن المسيب، حدثه أن بنت صفوان، إحدى نساء بني كنانة، خالة مروان بن الحكم، أنها سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن مس الفرج، فقال: من مس فرجه فليتوضأ.))
هذا باحتصار شديد حول هذه الرواية المشهورة ,
-
وأخرجه كذلك ابن أبي عاصم
قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ وَكَانَتْ خَالَةَ مَرْوَانَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِحْدَانَا تَمَسُّ فَرْجَهَا أَوْ يَمَسُّ فَرْجَهَا الرَّجُلُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَلْتَتَوَضَّأ ْ يَا بُسْرَةُ»
فهذه متابعة من ابن لهيعة -مع ما فيه من المقال - للمثنى , وهي قريبة لرواية البيهقي".
ما جاء بخصوص رواية ابن لهيعة قال العقيلي في "الضعفاء" (2/ 294):حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن علي قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر ابن لهيعة فقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه". فهل هذا يفيد أن هذه المتابعة تعود إلى المثنى بن الصباح، الذي أسقطه ابن لهيعة. ذكرت ذلك للنظر فيه. والله أعلم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
وقد أصاب الأخ المديني في تعقبه.
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم .
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك أبا البراء .
لكن هذا اللفظ للطبراني وحده .
وأما البيهقي فلفظه غير ذلك ، وهاك لفظه من طريق :
الْمُثَنَّى بْن الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِى كِنَانَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى إِحْدَانَا تَمَسُّ فَرْجَهَا ، وَالرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تَتَوَضَّأُ يَا بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ ».
وأما الدارقطني فلفت نظري الرقم المحال إليه بالجزء والصفحة ، فهو بعيد جدا .
والحديث لم يروه الدارقطني في سننه ؛ لا من هذا الطريق ولا بهذا اللفظ ، والله أعلم .
وبك نفعنا الله شيخنا.
فقد أخطأت خطئين:
الأول: النقل عن حاشية تحقيق المسند دون تنبيه على غير ما اعتدت، وهذا ما نبه عليه الفاضل: (أبو عمر غازي)، جزاه الله خيرًا.
والثاني: عدم مراجعتي لنقلهم.
أما عن عزوهم للدارقطني فهو ليس في السنن بالفعل، وإنما في العلل له: دار الريان (9/ 323):
(ورَواه المُثنَّى بن الصباح، واختُلِفَ عنه؛ فرواه مكي بن إِِِبراهيم، وأَبو قُرَّة: موسى بن طارق، ووُهَيب بن خالد، وصدقة بن خالد الدمشقي، عن المُثنَّى بن الصباح، عن عَمرو بن شُعَيب، عَن سَعيد بن المُسيَّب، عن بُسرَة).
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وبك نفعنا الله شيخنا.
آمين حبيبنا الغالي أبا البراء .
-
اقتباس:
والثاني: عدم مراجعتي لنقلهم.
أما عن عزوهم للدارقطني فهو ليس في السنن بالفعل، وإنما في العلل له: دار الريان (9/ 323):
قد نبهتك سالفا أن ونبهت من استدرك عليك أيضا أنها موجودة في العلل وليس في السنن , فلم لم تلتفت الى ذلك أو على الأقل تشير الى ذلك كما أشرت الى تنبيه الأخ أبو عمر الغازي حين أخبرك أن مشاركتك قد أخذتها من تحقيق المسند
ولست أنتظر منك جزاء ولا شكورا وانما أستغرب تجاهلك -المسبوق بمثله -والذي لا أجد له تبريرا ولا تفسيرا
واقرأ لتستيقن
اقتباس:
المشاركةالأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
الدارقطني أخرجه باسناد المثنى بن الصباح في العلل وليس في السنن
( قال: حدثنا أبو قرة، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شعيب، أنه حدثه عن سعيد بن المسيب، أنه حدثه عن بسرة بنت صفوان، إحدى نساء كنانة، خالة مروان بن الحكم، أنها قالت: يا رسول الله ... بإحدانا إذا مست فرجها بعدما تتوضأ
وقد ذكرت خطأين وغفلت عن الثالث وهو أهمها وأشدها
فالتخريج السليم أن تقول أن الحديث ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام في مس الذكر , وهو حديث بسرة رواه عنها مروان ,ورواه جمع من الصحابة غيرها
وتقول أن اسناد المثنى بن الصباح خطأ والصحيح فيه هو عمرو عن أبيه عن جده وليس عن سعيد
واقرأ كلام أحد أئمة العلل وهو ينقل كلام امام العلل
قال الدارقطني ((حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال: قلت لأحمد بن حنبل: حديث بسرة في مس الذكر ليس بصحيح، قال: بل هو صحيح، وذلك أن مروان حدثهم عنها، ثم جاءهم الرسول عنها بذلك.))
لذلك أخرج هاته الرواية الامام مالك في الموطأ وفيها المراجعة بين مروان وعروة
أما رواية المثنى فقد سبق كلام البيهقي في بيان مخالفتها للرواية القوية , التي رواها الثقات عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده
وهاته الرواية صححها البخاري فيما نقل عنه تلميذه , وليس فيها بسرة و غالب الظن أن عبد الله بن عمرو لما كان حاضرا للقصة صار يحدث بكلام النبي عليه الصلاة والسلام دون ذكر لسؤال السائلة
لكن رواه عبد الله بن المؤمل وعبد الله بن عامر وهما ضعيفان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن بسرة
اقتباس:
ما جاء بخصوص رواية ابن لهيعة قال العقيلي في "الضعفاء" (2/ 294):...... عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه". فهل هذا يفيد أن هذه المتابعة تعود إلى المثنى بن الصباح، الذي أسقطه ابن لهيعة. ذكرت ذلك للنظر فيه. والله أعلم.
سواء كان هذا أو ذاك فالنتيجة واحدة , فكلاهما قد اختلط , وهذا الاسناد يؤكد ذلك ,
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
قد نبهتك سالفا أن ونبهت من استدرك عليك أيضا أنها موجودة في العلل وليس في السنن , فلم لم تلتفت الى ذلك أو على الأقل تشير الى ذلك كما أشرت الى تنبيه الأخ أبو عمر الغازي حين أخبرك أن مشاركتك قد أخذتها من تحقيق المسند
ولست أنتظر منك جزاء ولا شكورا وانما أستغرب تجاهلك -المسبوق بمثله -والذي لا أجد له تبريرا ولا تفسيرا
واقرأ لتستيقن
وقد ذكرت خطأين وغفلت عن الثالث وهو أهمها وأشدها
فالتخريج السليم أن تقول أن الحديث ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام في مس الذكر , وهو حديث بسرة رواه عنها مروان ,ورواه جمع من الصحابة غيرها
وتقول أن اسناد المثنى بن الصباح خطأ والصحيح فيه هو عمرو عن أبيه عن جده وليس عن سعيد
جزاك الله خيرًا على تنبيهك الذي لم انتبه إليه لكثرة ما كتبت، ونسأل الله عز وجل لنا لك الأجر والمثوبة بالجنة.