خطة بحث حول موضوع لفظة السنة والسنن في القرآن دراسة موضوعية ماجستير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الاخوة في المنتدى انا طالب ماجستير وابحث عن موضوع تخصص قرآن ولقيت لفظة السنة في القرآن فارجوا منكم ان تعينوني في عمل خطه عن لهذا الموضوع ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيراً..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك، ونفع بك،

إذا كان عنوان البحث يمكن تعديله، أقترح عليك أن تتمهل في وضع خطة البحث، وتحاول أن تضيق البحث قدر المستطاع بتقييد العنوان كأن تقول السنة في القرآن بين المعاصرين وكذا، ونحو ذلك،

وإن كان عنوان البحث قد ثبت ووضع ولا سبيل لتغييره، فالخطة توضع من خلال العنوان،

فينبغي أن يكون العنوان معبرا بدقة وباختصار شديد عن هدفك من البحث،

بعد اختيار العنوان بدقة، نستطيع أن نضع الخطة كالآتي:
القسم الأول التصدير تتحدث فيه عن أهمية القرآن وبيانه وإحكامه، وأهمية دراسة ألفاظه وأثر دراسة اللفظ في بيان المعنى الاجمالي، وغير ذلك مما قد يشار عليك به.
يكون الفصل الأول في التعريفات:
ويقسم إلى
1- التعريف السنة لغة واصطلاحا:
فتعرف لفظة السنة في اللغة، ثم تعرفها في اصطلاح الأصوليين وفي اصطلاح الفقهاء وفي اصطلاح غيرهم ممن له فهموم واستعمال خاص للفظة السنة، وهذا الفصل قتل بحثا فيمكنك الاستعانة بكثير من الرسالات الأكاديمية التي تعرضت للفظة السنة، وخاصة البحوث التي يظهر في عنوانها لفظة السنة أو السنن.
2- ومثل السابق تعرف القرآن، في اللغة والاصطلاح.
3- وبعد ذلك تعرف أي ألفاظ أخرى في العنوان.

ثم في الفصل الثاني: (دراسة الآيات التي تعرضت لكلمة سنة أو سنن) تحصر لفظة السنة ومشتقاتها في القرآن وتحاول دراستهم وتعتمد عدد معين من المراجع تذكرها في تمهيد وتكون هذه المراجع متنوعة الزمان والمذهب والاتجاه.
ويقسم الفصل إلى تمهيد ومباحث كل مبحث لآية في القرآن وردت فيها لفظة السنة، وكل آية تلخص أقوال المراجع المذكورة فتقول القول الأول كذا، والقول الثاني كذا وهكذا حتى النهاية
ثم في الفصل الثالث (مقارنة بين هذه المواضع بعد دراستها).
ثم في الباب الأخير الخاتمة


أسأل الله أن ينفعك بما علمك ويزيدك علما.

الله يبارك فيك أخي ابو مالك وجزيت خيراً:
بالنسبه للعنوان يمكن تغييره وقد وردت لفظة السنة 16 مره في القرآن حاولت اقسمها الى فصول ومباحث اكثر من مره...
وما تتقسم لي ..ارجوا الافاده جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم..

بارك الله فيك، ونفع بك،

أقترح أن تقوم بدراسة مبدئية لهذه الآيات مستعينا خمسة مصادر على الأقل، ومع مداومة القراءة ستصل إلى فرضيات مبدئية تبني عليها بحثك وتظهر هذه الفرضية في العنوان، فإن كانت الفرضية مثلا أن لفظة السنة جاءت في القرآن على خمسة معان، فتجعل الفصول خمسة أو ستة فصول، الفصل الأول آيات وردت فيها السنة بمعنى الطريقة، والفصل الثاني آيات وردت فيها السنة بمعنى كذا وهكذا، وفي الفصل السادس تقول آيات وردت فيها السنة بمعان أخرى، وداخل كل فصل مباحث المبحث الأول آية كذا والمبحث الثاني آية كذا وهكذا حتى تنتهي من المباحث كلها فتذكر الأقول وتنسبها لأصحابها دون ترجيح، ثم تجعل بعد الانتهاء فصل لترجيع الأقوال مقسم إلى مباحث: المبحث الأول آية كذا، وترجح، والمبحث الثاني آية كذا وترجح وهكذا، ثم في الخاتمة تلخص هذه الترجيحات، وعند صياغة البحث تعتمد على عشرين مصدرا على الأقل.

كذلك تذكر أمرا هاما ينبغي أن تتحدث عنه في المقدمات، وهو العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى القرآني، وكذلك العلاقة بين السياق والمعنى المراد. ويمكن أن تجعل أيضا هذا محورا تدور حوله الدراسة وتظهر لفظة السياق في العنوان، المهم أنك من خلال الدارسة المبدئية والقراءة المنتظمة والكثيرة خاصة في دراسات أكاديمية حول لفظة السنة، ودراسات أكاديمية حول لفظة أخرى من ألفاظ القرآن، مع كثرة القراءة ستضع في ذهنك فرضية، تبني عليها الخطة، ثم تقوم بدارسة هذا الآيات بموضوعية لتثبت أن هذه الفرضية خطأ أو صواب، وتصل في النهاية إلى نتائج لم يصل إليها من قبلك بهذه الطريقة.

وهناك أمر آخر؛ وهو أنه ينبغي عليك أن تنقب وتجتهد في البحث عن دراسات أكاديمية حديثة غطت هذا الموضوع أو جانبا منه، وتبدأ من حيث ما انتهى غيرك، أن تبني على أسس غيرك، أو تقيم نتائج غيرك إذا وجد من يشكك فيها.

أعانك الله وسدد خطاك،

شكرا اخي ابو مالك وبارك الله فيك..

السلام عليكم
اخواني الأعزاء لدي موضوع النزاع في ضوء القرآن رسالة ماجستير..
وضعت الخطة بهذا الشكل:
التمهيد معاني النزاع في اللغة والاصطلاح والقران ومرادفاته
الفصل الاول اسباب النزاع وهي الجهل والظلم وحب السلطة والمال الخ
وآثاره وهي الفشل والضعف والتفرق وتسلط الاعداء الخ
الفصل الثاني الوقاية من النزاع بالايمان والعبادات والسمع والطاعة وتجنب آفات اللسان الخ
والرابع العلاج برد الخلاف الى القران والسنة والحوار والصلح والتحكيم والعفو والحلم والرفق الخ..
فهل هناك اي فائدة او اضافة او تعديل..وهل يصح ان تكون الدراسة موضوعية او لا افيدونا جزيتم خيرا..

وهل النزاع يشمل الخلاف والصراعات هل تدخل ضمن النزاع

الخطة الموضوعة لا بأس بها، لكنها أقرب إلى النزاع أسبابه وآثاره والوقاية منه

أما اسم البحث النزاع في ضوء القرآن يحتاج إلى خطة مستمدة من سياق الآيات التي ورد فيها النزاع ومستمدة من كتب التفسير
مبدئيا نجمع آيات النزاع في القرآن،
ثم نجمع الآيات التي ورد فيها نزع وتنازع ونحو ذلك، ونسبعد الآيات التي لا تشترك مع النزاع من أي جهة
ونجمع الآيات التي ورد فيها معنى النزاع بغير لفظ النزاع
وننظر في تفسيرها وسياق السور، من خمسة مراجع على الأقل مختلفة الاتجاهات،
نقرأ في بعض بحوث أكاديمية حول الخلاف والنزاع في القرآن ونحو ذلك من الألفاظ التي تشترك مع النزاع في المعنى
ونقرأ في بعض البحوث الأكاديمية حول الخلاف والنزاع مطلقا في القرآن وغيره
من خلال هذه القراءة التمهيدية نركز على الرسائل القرآنية التي تبثها الآيات في نفوس المؤمنين،
ثم نبني خطة البحث حول هذه الرسائل القرآنية، فإن كانت الآيات تعتني بالآثار جعلنا خطة البحث في الآثار وإن كانت تعني بالنتائج جعلنا فصول في النتائج الفصل الأول النتيجة الأولى والفصل الثاني النتيجة الثانية وهكذا، وإن كانت الرسائل تعتني بالعلاج ركزنا على العلاج،
ونجعل فصل في لماذا عدل القرآن في الآيات عن استخدام لفظ النزاع بغيره من الألفاظ كالاختلاف وأثر اختيار اللفظ في معنى الآية العام، ونركز في هذا الفصل في الأثر النفسي لمادة نزاع والأثر النفسي لماذا خلاف وهكذا.
هذا والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آل محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكرا لك اخي الكريم..
افهم من كلامك ان يكون عنوان الخطة النزاع اسبابه اثاره والوقاية منه في ضوء القرآن..
او ان اعمل خطة جديدة تناسب عنوان النزاع في ضوء القرآن ماخوذة عناصرها من آيات النزاع ومرادفاته كالشقاق والاختلاف والتفرق ...
هل تقصد هذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الأفضل أن يكون العنوان أقرب لألفاظ القرآن ومعانيه ومناسباته، وسياقات سوره، بنية خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

وكلما كانت القراءت المبدئية قبل البحث واسعة كلما اتسعت معك السياقات البحثية، فأنت الآن تسبح في بحر وعندما تختار العنوان والخطة فستسبح في مسار واحد في قناة كبيرة أو صغيرة حسب العنوان.

لكن هناك نقاط يجب التحذير منها:

1- تطابق عنوان البحث مع النتائج، وهذا يدل على تعصب الباحث، وبذلك فقد حكم على بحثه بالفشل لأنه بحثه سيميل إلى العنوان.

2- لذلك يجب أن يكون العنوان مرتكذا على حقائق علمية غير مشكوك فيها، أم يكون بعبارة فيها شك، كأن تقول هل يوجد كذا، وغير ذلك من الأسئلة، أو كذا في ضوء كذا، أو كذا ما له وما عليه، ونحو ذلك من العناوين التي تدل أن الباحث سيستعرض الآراء بحيادية وسيصل إلى النتائج في آخر البحث وليس في العنوان.

3- من الخطأ أن تختار عنوانا قناته كبيرة جدا بحيث لا تعطي للعناصر حقها من البحث، وكذلك من الخطأ أن تختار عنوانا قناته صغيره فتستطرد كثيرا وتسترسل فيمل منك القارئ، وخير الأمور أوسطها.

بارك الله فيك، وجعلني وإياك من خدمة كتابة العزيز،،،

جزيت خيرا... والعنوان هذا قد وضع اخي الكريم..لكن بقي لي فرصة التعديل في صياغته وتنسيق الخطة..
هذا ما اريده منكم ... واريد ان استفسر عن الدراسات السابقة هل اذكر الدرسات القانونية التي تكلمت عن النزاع والدراسات القرآنية التي تكلمت عن الاختلاف لان الاختلاف في القرآن نوعان اختلاف الاجناس والصفات واختلاف بمعنى النزاع والتنازع....

بارك الله فيك، ما اسم العنوان الذي وضع بالفعل؟

معذرة ع الانقطاع :
اسم العنوان : النزاع أسبابع آثاره علاجه في ضوء القرآن الكريم