هل ثبت في الحديث أن من قبّل الحجر الأسود دخل الجنة بلا حساب ؟

هل ثبت في الحديث أن من قبّل الحجر الأسود دخل الجنة بلا حساب ؟

---

السؤال:
أريد الاستفسار عن صحة حديث سمعته ومتنه : ( من قبّل الحجر الأسود دخل الجنة بلا حساب ) ، ولم أعلم سنده ، فأرجو الحكم على صحة الحديث ، وإن كان الحديث لا يصح ، فهل يوجد نص شرعي يدل على أن من قبّل الحجر الأسود سيدخل الجنة بلا حساب أم أن هذا أمرا غير موجود ؟

تم النشر بتاريخ: 2016-10-30

الجواب :
الحمد لله
هذا الكلام المذكور : ( من قبّل الحجر الأسود دخل الجنة بلا حساب ) : لم نجده في شيء من كتب السنة ، لا بسند صحيح ، ولا ضعيف ، ولا نعلم له أصلا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والثابت في فضل الحجر الأسود : أن استلامه يكفر الذنوب ، وأنه سيشهد يوم القيامة لمن استلمه بحق ، روى الترمذي (961) وحسنه ، وأحمد (2796) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَجَرِ: (وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وقال محققو المسند: إسناده قوي .
وروى الترمذي (959) وحسنه، عن عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : " أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّكَ تُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ (الحجر الأسود والركن اليماني) زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُزَاحِمُ عَلَيْهِ ؟
فَقَالَ: إِنْ أَفْعَلْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ مَسْحَهُمَا كَفَّارَةٌ لِلْخَطَايَا).
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وانظر السؤال رقم : (1902) .
والله أعلم.


موقع الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/247163

في الحديث الصحيح الثابت الذي لايختلف فيه, يدخلها 70 الف دون حساب, وقد بين صفتهم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس

والثابت في فضل الحجر الأسود : أن استلامه يكفر الذنوب ، وأنه سيشهد يوم القيامة لمن استلمه بحق ، روى الترمذي (961) وحسنه ، وأحمد (2796) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَجَرِ: (وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وقال محققو المسند: إسناده قوي

---

للمراجعة.
فليس إسناده قويا كما زعموا ولايثبت ولايصح كما يفهم أهل العلم معنى حديث صحيح ثابت.
ابن خثيم عند علي ابن المديني منكر الحديث.

# نرجو منك أن تتأدب مع العلماء #

هو يحكم على أحاديث الشيخين بالوضع
أفتطمعون أن يؤمن لكم ويصدق تصحيح الألباني ؟

الأثر أعلاه-تستطيع إخراجه أو تصديق ماورد في النقل.
على طريقتك: اختار بين الألباني وعلي بن المديني؟
لاشك انهم اخطاوا أخي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي

هو يحكم على أحاديث الشيخين بالوضع
أفتطمعون أن يؤمن لكم ويصدق تصحيح الألباني ؟

---

هذا بهتان فالذي أقوله دوما أنها أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل (والفرق يني وبينك أنني اعرف ماالذي لايجعلها بكمال كتاب الله عز وجل)
ثم يأ أخي رد على الألباني وتحقيقه للصحيحين, والأفضل ان لا تفعل, بل تفكر كما يفكر هو او أنا.
ألف بعض القوم مثل أخي أحمد ضد الألباني بعض الكتب لمجرد انه خلع تقليد القرون الوسطى -وكانت فترة تصوف ودروشة-وفتش أسانيد الصحيحين مرة اخرى.

ليس هو بهتانا , بل حق تتجرعه على مرارة
و لم أتكلم أبدا على هذا الحديث حتى تدعوني الى الخيار بين الألباني وابن المديني
ألم ترم أحاديث البخاري ومسلم يالوضع وليس الضعف , ثم صححت أحاديث يستحييى العبد من ذكرها ؟
بل وصلت بك الجرأة أن تكي مائة حديث صحيح ثم تتبجح بأن أسانيدها هي أصح من الصحيحين
امض في سبيلك زادك الله ثباثا عليها

خرجت عن الحديث في الموضوع
يعني انت معي أن هذا الحديث ليس كما زعموا ام ماذا؟
ومايخص موضوع 100 حديث صحيح--نعم اخي ودون عناء حتى انت في قرارة نفسك تعلم ان بعضها أصح من كثير من الأسانيد "الاضطرارية" ولن تستطيع ان ترد أغلب الأحاديث هناك-على طريقتك-أبداً وليس مجاله هذا الموضوع.
رجل تلقى أحاديث المختار الكذاب على التسليم والقبول كيف نقنعه؟

يا سلمان الحديث الذي تقول عنه حديث المختار هو في البخاري وقد تلقت الأمة كتابه بالقبول قبل أن أخلق أنا وأنت
الا أحرفا يسيرة استدركها عليه الحفاظ والحق فيها معه كما قال النووي , وليس حديث المختار هذا منها
وأعيد لك القاعدة التي عليها نحيا وعليها نموت
نحن أمة اتباع لا ابتداع
ولا نقول قولا الا ونحن لمن سلف أتباع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي

يا سلمان الحديث الذي تقول عنه حديث المختار هو في البخاري وقد تلقت الأمة كتابه بالقبول قبل أن أخلق أنا وأنت
الا أحرفا يسيرة استدركها عليه الحفاظ والحق فيها معه كما قال النووي , وليس حديث المختار هذا منها
وأعيد لك القاعدة التي عليها نحيا وعليها نموت
نحن أمة اتباع لا ابتداع
ولا نقول قولا الا ونحن لمن سلف أتباع

---

رغم أن لي سلف وانت رديته من خلال ابن رجب--وليس شرطا أنه أصاب- ولكن من باب الصدق مع النفس رديته حتى قبل علمي بمانسب لأحمد ويحيى الخ عند الخلال. (لأن معرفتي بهذا من خلال آخر يرد علي)
العلم اخي بيت من ثلاثة ادوار, بيت القرآن, بيت الحديث, بيت التاريخ.
أتمنى ان يلهمك الله ان تجمع طرقه "المتواترة" وتدرس سيرة المختار-جليس جبريل!!! (لقد قام من عندي جبريل آنفاً) - وتلك الفترة حتى يتبين لك امره.
ولايضر البحر بعض الخبث, وحتى لو لم يولد البخاري رحمه الله ولم يكن هناك شيء اسمه صحيح البخاري, ستخرج الامة الحديث الصحيح من الكتب الأخرى - يعني لاتخف على السنة. الله حفظها. (تأمل بعد 1400 سنة هناك أحاديث كثيرة جدا كأننا نسمعها من سول الله صلى الله عليه وسلم دون واسطة)
###

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219279

اقتباس:

---

وروى الترمذي (959) وحسنه، عن عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : " أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّكَ تُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ (الحجر الأسود والركن اليماني) زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُزَاحِمُ عَلَيْهِ ؟
فَقَالَ: إِنْ أَفْعَلْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ مَسْحَهُمَا كَفَّارَةٌ لِلْخَطَايَا).
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

---

رواه عطاء ين السائب وقد اختلط والراوي عنه هنا رواه بعد اختلاطه
وروى البخاري وغيره
قال: سأل رجلٌ ابن عمر - رضي الله عنه - عن استلام الحجر، فقال: "رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويُقَبلُهُ".
قال: أرأيتَ إن زُحِمْتُ، أرأيتَ إن غُلِبتُ؟! قال: "اجعل أرأيتَ باليمن، رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله".))
فلو كان عنده شيء مرفوع الى النبي عليه السلام في تكفير الخطايا بمسحه لذكره ولم يكتف بفعله المجرد
واستلامه سنة واذاية المؤمن منهي عنها فيقدم النهي على الأمر

وهذا مذهب ابن عمر في أن استلام الحجرلا يسقط بعذر المزاحمة بخلاف من رأى كراهية ذلك
وروى مالك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ كَيْفَ صَنَعْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اسْتَلَمْتُ وَتَرَكْتُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَبْتَ»
وهذا مرسل وروي موصولا من غيرطريقه
ففي تصويبه دلالة على أن ترك المزاحمة أولى

وروي عن ابن عباس كراهته وقال لا تُؤْذِي وَلَا تُؤْذَى
وروى أحمد وغيره باسناد فيه ارسال
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: " قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ: «يَا أَبَا حَفْصٍ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ فَلَا تُزَاحِمْ عَلَى الرُّكْنِ، فَإِنَّكَ تُؤْذِي الضَّعِيفَ، وَلَكِنْ إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَكَبِّرْ وَامْضِ»