فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (أما ما ذكرتم من مسيركم إلي فإن لكم بكل خطوة خطاها بعير أحدكم حسنة, وأما قولكم زائرين لك فإنه من زارني بالمدينة كان في جواري يوم القيامة),
المرجع زاد المعاد .
ما صحة هذا الحديث؟
فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (أما ما ذكرتم من مسيركم إلي فإن لكم بكل خطوة خطاها بعير أحدكم حسنة, وأما قولكم زائرين لك فإنه من زارني بالمدينة كان في جواري يوم القيامة),
المرجع زاد المعاد .
ما صحة هذا الحديث؟
للتذكير.
للتذكير
قال الإمام البخاري: هارون بن أبي قزعة لايتابع عليه
الحديث بمعناه في زيارة قبر النبي عليه السلام روي بطرق كلها ضعيفة وواهية
منها عند البيهقي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُدِّيُّ حدثنا شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن قزعة عن رجل من أل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من زارني متعمدا كان في جوارى يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعث اللله في الأمنين يوم القيامة))
وفيه هارون بن قزعة أو أبي قزعة وهو متروك ,وسوار بن ميمون (أو العكس) غير معروف
واسناد ابي داود الطيالسي
سَوَّارُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْجَرَّاحِ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ آلِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ،..
ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الأمنين يوم القيامةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
=
هل يتعارض مع الحديث حول سعد بن خولة رضي الله عنه؟
أحاديث الموت بالحرمين كلها رويت من طرق ضعيفة وفيها الموضوعةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان بن محمد
ولا يصح في فضل الموت في المدينة الا ما رواه أحمد وابن ماجة و الترمذي وصححه
عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا»
وسعد بن خولة انما توفي في مكة لذلك قيل فيه كما في صحيح مسلم
( لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ»
ويحتمل أن هذه اللفظة مدرجة , لكن المقصود أنه كان من المهاجرين وكان تمام الفضل والنعمة أن يتوفى بالمدينة دار هجرته
لكن سبق القضاء بأن يتوفاه الله بمكة في حجة الوداع
كل الأحاديث الواردة في فضل الموت بالحرمين معلولة كما سبق ذكره وفيها الموضوعة
ولم يصح فيها الا حديث الترمذي السابق ذكره , مع ما جاء في بعض النسخ من تحسينه وليس تصحيحه
وفي معناه ما رواه أيضا مسلم لمن صبر على لاوائها وشدتها ولم يخرج منها
وهذا رابط فيه تقرير لما سلف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...=1#post2271509
حديث قوم يتحملون بأهليهم ومن اطاعوهم (في الحديث الى الشام او العراق او اليمن) والمدينة خير لهم لو كانوا يعلموناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
وتجلت بوضوح في ما حدث لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه والحسين رحمه الله
مايخص حديث سعد بن خولة رضي الله عنه لم يكن تثريبا بل اسفا لأنه كان يستحب ان يموت المهاجر في دار هجرته وليست مدرجة بل هي أصل الحديث.
نعم وقع لي وهم والمدرج هو ما بعده , وليست اللفظة هي أصل الحديث بل هي آخر ما جاء في الحديثاقتباس:
وليست مدرجة بل هي أصل الحديث.
(( لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ. يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ»))
فقوله (يرثي له ..)) هو مدرج من كلام الزهري كما صرح المحققون
ورد ذلك بأنه وقع في بعض طرق البخاري أنه موصول من كلام سعد .
قد رثاه النبي عليه السلام , وحزن له أنه لم يتوف بالمدينة , وقد رجع الى مكة في حجة الوداع -كما قال البخاري خلافا لغيره-وتوفي بها , لذلك خشي سعد أن يكون مصيره مثله حين مرض بمكة ,اقتباس:
مايخص حديث سعد بن خولة رضي الله عنه لم يكن تثريبا بل اسفا لأنه كان يستحب ان يموت المهاجر في دار هجرته
اقتباس:
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
وتجلت بوضوح في ما حدث لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه والحسين رحمه الله
يا سلمان أعرض عن هذا ,
فقد جاءك الحق من قبل أن عليا رضي الله عنه من الخلفاء المهديين الذين أمرت أن تتبع سنتهم
ومن آل البيت الذين ألزمت بتعظيم حقهم
وهو وان ترك المدينة واختار العراق موطنا لخلافته فهذا يدل على أن العراق كانت عنده وعند الصحابة الذين هاجروا اليها
(ومنهم سعد الذي فتحها واستوطنها) بالمنزلة الرفيعة خلافا لما تضمره أنت في قلبك تجاه أهل العراق
ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال
وفي الحديث السابق حين مرض سعد رضي الله عنه وخشي أن يموت في مكة بعيدا عن دار هجرته حتى أنه أوصى بأكثر من الثلث من ماله لمن بعده
أخبره النبي عليه السلام وبشره قائلا ((وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يُنْفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ) )
فكان كما أخبر عليه الصلاة والسلام , فعاش سعد حتى فتح العراق و كان أميرا لها في عهد عمر رضي الله عنه
هل تعتقد ان هناك مسلم صحيح الإسلام لايحب علي بن ابي طالب اكثر من نفسه؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
يا ليت اخي تفهم قبل الكتابة اذا تصوراتك وخبرتك في الحياة تقصر عن إدراك الأمور.
وردي الذي عقبت عليه واضح جدا واالحديث صحيح ومعلوم لك معنى ومبنى ونتيجته مع علي والحسين رضي الله عنهما تعلمها.
مخالفة لتوجيه نبوي والنتيجة طبيعية, فليحذر الذين يخالفون عن امره . .
وسعد الذي قتحها اخي--حاربوه في صلاته وهو من علمهم الصلاة.
ولا تحاول أخي ابدا إقناعي ان الفئة الباغية الفجرة غير قتلة عثمان, تحتاج معجزة في هذا - وما بني على وهم فالوهم مردود حتى لو أجمع عليه تقليدا أكثر الأمة, رزقنا الله واياكم النبوغ والفهم
وحقيقة لا أدري لماذا نقفز ونفترض ان الفتنة بدأت مع الجمل وصفين! رغم أن اصل البغي قتلة عثمان الذين كانو صلب جيش العراق. وهذا السبب الرئيس الذي غير وجوه بعض الصحابة على علي سواء في المدينة او العراق.
مايخص الخلافة--هذا امر استقر عند المتأخرين, ولكن المعلوم ضرورة ان خلافة علي رضي الله عنه لدى الرعيل الاول--مسألة خلافية ولا اظنك سترزي بمثل اسامة وسعد وغيرهم.
فالخليفة الرابع المجمع عليه بعد عثمان نعلم انا وانت انه معاوية, رغم أن علي كصحابي خير من معاوية بالإجماع.
دعك مني أخي-- لعله لايقرأ كلامي الا انا--كيف ترد على عبد الله بن عباس؟؟
هذا غلو منك واسراف في المحبة ,اقتباس:
هل تعتقد ان هناك مسلم صحيح الإسلام لايحب علي بن ابي طالب اكثر من نفسه؟
فالذي نحبه أكثر من أنفسنا هو محمد صلى الله عليه وسلم , لكن الروافض هم كما وصفت أنت وأكثر
فانظر ماذا تكتب , وتفقد عقيدتك قبل أن تلقى ربك
هل أنت من العرافين حتى عرفت مدى خبرتي في الحياة ؟اقتباس:
يا ليت اخي تفهم قبل الكتابة اذا تصوراتك وخبرتك في الحياة تقصر عن إدراك الأمور
وان قصرت خبرتي عن ادراك الأمور حسب تكهناتك , فلن تقصر عن ادراك خبايا ما تكتمه , وخفيا ما تكنه وراء كتاباتك والتي لا تخفى على أي قارئ يقرأ بعض مشاركاتك
هل مثلك يجكم على هؤلاء الصحابة ؟اقتباس:
وردي الذي عقبت عليه واضح جدا واالحديث صحيح ومعلوم لك معنى ومبنى ونتيجته مع علي والحسين رضي الله عنهما تعلمها.
مخالفة لتوجيه نبوي والنتيجة طبيعية, فليحذر الذين يخالفون عن امره .
أتتجرأ في كل مرة أن تلمز خيار الأمة بهاته الطعنات التي لا تصدر الا عن فرقة ضالة مضلة كنت أظنها قد اندثرت و انمحت من الدنيا ؟
أتظن يامن لم يعرف قدر نفسه أن هؤلاء خالفوا عن أمر نبيهم , فتصيبهم بذلك فتنة أو عذاب عظيم ؟
أي فتنة أصابت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هو وأخوه سيدا شباب الجنة , أما أنت وأمثالك فانظر من سيدك ان كنت من غير أهل الجنة ؟
هل حاربه كل أهل العراق ؟اقتباس:
وسعد الذي قتحها اخي--حاربوه في صلاته وهو من علمهم الصلاة.
هم شكوه الى الخليفة عمر فعزله ,
قال جابر كما في الصحيحين ( فَشَكَوْا حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي)
فهم قالوا انه لا يحسن الصلاة , فكيف عرفت أنت أنه علمهم الصلاة ؟
وفي رواية لمسلم قال (أتعلمني الأعراب الصلاة ؟)
وهو كان يطيل الأوليين ويقصر الرعتين الأخيرتين و هذا سبب شكواهم
وبعث عمر معه من يسأل أهل الكوفة عنه , فطافوا المساجد كلها فلم يسمعوا الا خيرا وثناء على سعد
وهذا يكذب قولك السابق وتكهنك ورجمك بالغيب الذيب تلوي به لسانك في كل مرة
وانما طعن فيه رجل واحد واتهمه بما ليس فيه , فدعا عليه سعد فأصابته دعوته
والقصة في الصحيحين لا يردها الا من أشرب قلبه الطعن في كل ما هو صحيح
( عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: شَكَا أَهْلُ الكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَعَزَلَهُ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا، فَشَكَوْا حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ إِنَّ هَؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لاَ تُحْسِنُ تُصَلِّي، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَمَّا أَنَا وَاللَّهِ «فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرِمُ عَنْهَا، أُصَلِّي صَلاَةَ العِشَاءِ، فَأَرْكُدُ فِي الأُولَيَيْنِ وَأُخِفُّ فِي الأُخْرَيَيْنِ» ، قَالَ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ، فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلًا أَوْ رِجَالًا إِلَى الكُوفَةِ، فَسَأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الكُوفَةِ وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا إِلَّا سَأَلَ عَنْهُ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا، حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا لِبَنِي عَبْسٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ قَالَ: أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ لاَ يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلاَ يَعْدِلُ فِي القَضِيَّةِ، قَالَ سَعْدٌ: أَمَا وَاللَّهِ لَأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَأَطِلْ عُمْرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ بِالفِتَنِ، وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ، قَالَ عَبْدُ المَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الكِبَرِ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ)
أما خوضك فيما جرى بين الصحابة الأخيار فأدعه لأمثالك ممن أشربت قلوبهم الخوض في الفتن والانغماس في الحديث الذي لا يعنيهم