لأول مرة : حفظ القرآن في ثلاثة أشهر فقط (عبر الإنترنت)

(*) بسم الله الرحمن الرحيم (*) هل حلمت بحفظ أفضل كلام أنزله الله على أكرم رسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ هل بدأت في حفظ القرآن وحدك ثم توقفت عند أول ربع من البقرة أو النبأ ؟ هل تعاني من قلة المحفوظ الجديد مع تفلت القديم ؟ الإجابة عمليًا باختصار في كلمتين : العمل الجماعي أخصر للوقت وأوفر للجهد وأبرك في الثمرة . سارع بالانضمام معنا ، مهما كنت عربيًّا أو أعجميًّا ، صغيرًا أو كبيرًا ، رجلًا أو امرأة ، غنيًا أو فقيرًا ، لا توجد أي عوائق - بفضل الله - تمنعك من اغتنام فرصة العمر في حفظ القرآن بأحدث أساليب علم التنمية القرآنية (مهارة الحفظ) في ثلاثة أشهر . نعم في ثلاثة أشهر فقط . قد تفوتك الفرص فتندم عليها ثلاثين سنة . لكن قبل أن تشارك معنا انتبه : هذه الدورة ليست لمن يجرب أول يومين فيتعب قليلا ثم ينصرف . أبدًا ، وإنما هذه الدورة لمحبي حفظ القرآن بدرجة التتيم أو الهيوم (وهي أعلى درجات الحب) ، هذه الدورة لأصحاب الهمم العالية الذين إذا شرعوا في عمل لا يهدأ لهم بال ولا يرتاح لهم ضمير إلا إذا أتمُّوه . إن كنت كذلك فاستعن بالله وتوكل عليه ، وأهلا بك معنا ، دورة حفظ القرآن في ثلاثة أشهر بدءًا من 17 أكتوبر 2016 م إلى 17 يناير 2017 م ، زمن الدورة لا يقل عن 125 ساعة ، يلتقي الطلاب بالشيخ أربع مرات يوميًا للحفظ والتسميع في وقت اللقاءات ، ثم يكتبون الآيات من حفظهم بعد كل لقاء ، ثم يصلون بها ، وذلك كل يوم إلا السبت والأحد ، للحجز والاستعلام : واتساب 00212672917596 - سكايب elsharkawe1427 . ويمكننا بفضل الله تنظيم هذه الدورة في دولتك بدءًا من شهر فبراير 2017 م إن شاء الله . شكرًا لكم على قراءة هذا الإعلان ونشره ابتغاء مرضاة الله ، ومعًا نبني مجد أمتنا بشعار "واجعلنا للمتقين إمامًا" .

بسم الله الرحمن الرحيم . بيان هام لمن استصعب حفظ القرآن في ثلاثة أشهر .
الإخوة الكرام والأخوات الكريمات ، الحفظ في هذه المدة يسير بفضل الله ، وطريقة الحفظ مدروسة علميا وثبتت فاعليتها بشرط التضحية والتفرغ وتنفيذ كل ما نقوله في الدورة ، ومجهود السنة ونصف التي يستغرقها الطالب في الحفظ بتقدير ساعة ونصف يوميا تضاعف ست مرات عند الحفظ في ثلاثة أشهر لتكون ٩ ساعات يوميا.فمن فهم أن الشيخ يحفظ الطلاب أثناء الحلقة فقط فقد أخطأ ، الشيخ يبين الطريقة ، الذي يخرج حافظا حفظا متقنا من الساعات الثلاث اليومية مع الشيخ هو من ختم قبل ذلك مرة أو مرتين ويريد تثبيت الحفظ.وأما من كان يحفظ أول مرة فينبغي أن يتابع طريقة الشيخ والمعلومات التي قالها في دورة التنمية القرآنية (مهارة الحفظ) - وقد وضعنا رابطها في أصل الإعلان على صفحة الفيس بوك - ثم يضحي بكل شيء يشغله عن الحفظ ويتفرغ يوميا لمدة تسع ساعات ليكرر ويكتب ويصلي بما يحفظ ؛ فالأشهر الثلاثة كالمعسكر أو العكوف العلمي لبلوغ الحلم (حفظ القرآن) ، وربما يؤثر ذلك على أوقات النوم والاستيقاظ ، وقد جاء بذلك مقضى الحديث " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ "، قَالَ: " فَيُشَفَّعَانِ " .حسن رواه أحمد والطبراني وغيرهما. فمن كان مشغولا أو لم يبلغ حبه المبلغ المطلوب لتحقيق هذا الحلم أو كان متعجلا لقطف الثمرة أو ظن أننا سنعطيه حبة فيصبح حافظا متقنا ... نقول له : يا أخانا الحبيب ويا أختنا الكريمة "ليس الأمر كما تظنون" ... "لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا" أو كان لبعض المشاركين عذر آخر فلا يوجد أي مشكلة يمكنه الانسحاب ، مع العلم أننا نحسن الظن بكل من شارك أو لم يشارك أو فارق ، ونقول لعلهم جميعا أفضل منا عند الله . ندعو الله - تعالى - للجميع بالتوفيق والسداد . وجزاكم الله خيرا على قراءة مقالنا . ودمتم سالمين.