قال عثمان بن أبي العاتكة: علق أبو مسلم [الخولاني] سوطًا في المسجد، فكان يقول: أنا أولى بالسوط من البهائم، فإذا فتر، مشق ساقيه سوطًا أو سوطين.
قال: وكان يقول: لو رأيت الجنة عِيانًا، أو النار عِيانًا ما كان عندي مستزاد.
«السير».
عرض للطباعة
قال عثمان بن أبي العاتكة: علق أبو مسلم [الخولاني] سوطًا في المسجد، فكان يقول: أنا أولى بالسوط من البهائم، فإذا فتر، مشق ساقيه سوطًا أو سوطين.
قال: وكان يقول: لو رأيت الجنة عِيانًا، أو النار عِيانًا ما كان عندي مستزاد.
«السير».
كان عامر [بن عبد قيس] لا يزال يصلي من طلوع الشمس إلى العصر، فينصرف وقد انفتحت ساقاه، فيقول: يا أمارة بالسوء، إنما خلقت للعبادة.
«السير».
رَوَى: شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:
حَجَّ مَسْرُوْقٌ، فَلَمْ يَنَمْ إِلاَّ سَاجِداً عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى رَجَعَ.
وَرَوَى: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، عَنِ امْرَأَةِ مَسْرُوْقٍ، قَالَتْ:
كَانَ مَسْرُوْقٌ يُصَلِّي حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ، فُرُبَّمَا جَلَسْتُ أَبْكِي مِمَّا أَرَاهُ يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ.
السير
ما المراد من " إذا فتر " ؟ هل المراد صلاة النافلة في المسجد؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
نعم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فلماذا يعلق السوط في المسجد لا في البيت؟! وصلاة النافلة في البيت أفضل
قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا).
قد يصلي في البيت، ولكن لماذا يعلق السوط المسجد؟!
علَّه يقصد مسجد بيته الذي أعده لصلاة النافلةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
مُرَّةُ الطَّيِّبُ بنُ شَرَاحِيْلَ الهَمْدَانِيُّ الكُوْفِيُّ، وَيُقَالُ لَهُ أَيْضاً: مُرَّةُ الخَيْرُ؛ لِعِبَادَتِهِ، وَخَيْرِهِ، وَعِلْمِهِ.
وَهُوَ: مُرَّةُ بنُ شَرَاحِيْلَ الهَمْدَانِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُخَضْرَمٌ، كَبِيْرُ الشَّأْنِ.
وَبَلَغَنَا عَنْهُ: أَنَّهُ سَجَدَ للهِ حَتَّى أَكَلَ التُّرَابُ جَبْهَتَهُ.
سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بنَ السَّائِبِ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مُصَلَّى مُرَّةَ الهَمْدَانِيِّ مِثْل مَبْرَكِ البَعِيْرِ.
وَنَقَلَ عَطَاءٌ - أَوْ غَيْرُهُ -: أَنَّ مُرَّةَ كَانَ يُصَلِّي فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ سِتَّ مائَةٍ.
[قال الذهبي] قُلْتُ: مَا كَانَ هَذَا الوَلَيُّ يَكَادُ يَتَفَرَّغُ لِنَشْرِ العِلْمِ، وَلِهَذَا لَمْ تَكْثُرْ رِوَايَتُهُ، وَهَلْ يُرَادُ مِنَ العِلْمِ إِلاَّ ثَمَرَتُهُ.
السير