الذي أعرفه حديث ( الحبة السوداء )، فهل هناك غيره ؟
وهل ورد حديث أن " القرآن دواء أو شفاء من كل داء "؟ وماصحته ؟
عرض للطباعة
الذي أعرفه حديث ( الحبة السوداء )، فهل هناك غيره ؟
وهل ورد حديث أن " القرآن دواء أو شفاء من كل داء "؟ وماصحته ؟
هل من رد ؟
لعل هذا الرابط فيه الفائدة
http://hadith.islambeacon.com/ar/%D8...A8%D9%88%D9%89
روى الطبراني و ابن ماجة
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَكَانَ، قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَتَيْنِ ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى، وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا السَّامَ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: «الْمَوْتُ» قَالَ عَمْرٌو: قَالَ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ: السَّنُّوتُ، الشِّبِتُّ، وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ،))
والسنى نبات كأنه الحناء وحبه مفلطح .وقيل أن أجوده السنى المكي .
والحديث فيه عمرو السكسكي وهو متروك واه, ومع ذلك صحح اسناده الحاكم ورده الذهبي .
وصححه لشواهده الألباني في الصحيحة
وذكر البوصيري أن ابن أبي عاصم رواه عن السكسكي مقرونا ب شداد بن عبد الرحمن
لكن روى النسائي بسند آخر
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَاتِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثٌ فِيهِنَّ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ السَّنَا وَالسَّنُّوتُ» قَالَ مُحَمَّدٌ: وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا السَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا السَّنُّوتُ؟ قَالَ: «لَوْ شَاءَ اللهَ لَعَرَّفَكُمُوه ُ»
وحسن اسناده المقدسي في المختارة
----------------------
وروى الطبري
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " شِفَاءَانِ: الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ "
وفي نفسير ابن ابي حاتم
قال أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي خُوصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ فِي الْقُرْآنِ شِفَاءَانِ الْقُرْآنُ وَالْعَسَلُ. فَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ، وَالْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأحوصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ فِي الْقُرْآنِ شِفَاءَانِ الْقُرْآنُ وَالْعَسَلُ. فَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ، وَالْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.)
والحسن بن عطية صدوق وباقي رجال الاسناد ثقات
ورواه أيضا ابن أبي شيبة
----
وفي مسند بن الجعد
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ»
والربيع ثقة
وشيخه قيس ثبت
و رواه النسائي قال
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ لُوطٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً»، ذَكَرَ أَلْبَانَ الْبَقَرِ، فَأَمَرَ بِهَا " وَقَالَ: إِنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ))
والحديث أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الألباني
-----
وروى أبو داود والطبراني وحسنه الألباني
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «مَنْ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ، كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ»
لكن غيره ضعفه .