عرض للطباعة
تنبيه:
يتداول بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي حديثًا عن فضل صيام العشر من ذي الحجة ليس له أصل، وهو: (من صام العشر الأوائل من ذي الحجة كمَن تعبَّد عامين, ومن أبلغ الناس بها كمن تعبَّد ثمانين عامًا).
وقد قيل مثل هذا في التاسع والعاشر من محرم وليس له أصل أيضًا في كتب السنة، ولفظه: (من صام التاسع والعاشر من محرَّم كمَن تعبَّد عامين, ومن أبلغ الناس بها كمن تعبَّد ثمانين عامًا).
جزاك الله خيرًا أبا البراء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
وجزاك مثله يالحبيب
إذا ما الأصل أفادكم الله
51 - حديث: ((من صام التاسع والعاشر من محرَّم كمَن تعبَّد عامين, ومن أبلغ الناس بها كمن تعبَّد ثمانين عامًا)).
الدرجة: لا وجود له في كتب السُّنة
http://www.dorar.net/spreadH/index?s...7%D8%A1&page=4
ما صحة هذا الحديث ؟ قال صلي الله عليه وسلم من صام 9 و 10 محرم كمن تعبد عامين و من أبلغ الناس بهما كمن تعبد 80 عاما.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطلع على الحديث المذكور في كتب السنة بعد البحث فيها ولا نظنه حديثا صحيحا والثابت في فضل صوم هذين اليومين هو قوله صلِى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم
"صيام عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية وما جاء في معناه ، وكنا قد أوضحنا في الفتوى رقم:147099فضل العشر الأول من شهر محرم وحكم صيامها وبينا في الفتوى رقم : 43810، أنه لم يرد حديث صحيح فيما نعلم في فضل صيام العشر الأول من محرم بمجموعها.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=185571