" قال علي رضي الله عنه : ما يغار أحدكم أن يزاحم امرأَتَه العلوجُ بمنكبها -
ما صحة هذا الاثر؟
" قال علي رضي الله عنه : ما يغار أحدكم أن يزاحم امرأَتَه العلوجُ بمنكبها -
ما صحة هذا الاثر؟
ذكره ابن تيمية في الاستقامة بدون إسناد.
الله المستعان ، وكأنه - لو صح - يخاطب هذا الزمان .
جزاكم الله خيرا .
وجزاكم مثله.
بارك الله فيكم جميعا
هذا الاثر عن علي رضي الله عنه رواه عبد الله في زوائد المسند باسناد حسن
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو السَّرِيِّ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ فِي حَدِيثِهِ: " أَمَا تَغَارُونَ أَنْ تَخْرُجَ نِسَاؤُكُمْ؟ " وَقَالَ هَنَّادٌ فِي حَدِيثِهِ: " أَلَا تَسْتَحْيُونَ أَوْ تَغَارُونَ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءَكُمْ يَخْرُجْنَ فِي الْأَسْوَاقِ يُزَاحِمْنَ الْعُلُوجَ " ))
واسناده كلهم ثقات الا هبيرة فانما وثقه ابن حبان
وكذلك شريك تكلموا فيه لأجل اختلاطه بآخرة , لكن هو ثبت في السبيعي كما قال ابن معين , وكذلك السبيعي عرف بالتدليس
ومثل هذه الأسانيد يتسامح فيها اذا كانت متونها في الترغيب أو الترهيب ,
تنبيه
يبدو لي بناء على الرواية المسندة أن هذه العبارة فيها قلب بين الفاعل والمفعولاقتباس:
أن يزاحم امرأَتَه العلوجُ بمنكبها
ف(العلوج ) هو المفعول به , و الفاعل هو (امرأته )
والصحيح في (يزاحم ) انها بالتاء ,لأن الفعل واقع من المرأة التي تزاحم بمنكبها الرجال , فتكون الجملة
(أن تزاحم امرأثُه العلوجَ بمنكبها )
جزاكم الله خيرا .
وأنتم أيضا جزيتم حيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
لكن صحح اسناده الشيخ أحمد شاكراقتباس:
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط :
• 1118 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ... قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ فِي حَدِيثِهِ: " أَمَا تَغَارُونَ أَنْ تَخْرُجَ نِسَاؤُكُمْ؟ " وَقَالَ هَنَّادٌ فِي حَدِيثِهِ: " أَلَا تَسْتَحْيُونَ أَوْ تَغَارُونَ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءَكُمْ يَخْرُجْنَ فِي الْأَسْوَاقِ يُزَاحِمْنَ الْعُلُوجَ " إسناده ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله القاضي- سيئ الحفظ.
ولا ينبغي تضعيفه بشريك , وان تكلم فيه الا أن بعض الأئمة وثقه كابن معين
وهو ثبت في أبي اسحاق وسمع منه قبل الاختلاط كما قال الامام أحمد
ومثل هذه الروايات هي كلام للصحابي في الترهيب , فلا يتشدد فيها كما يتشدد في الرواية المرفوعة لا سيما اذا كان معناها صحيح تعضده أحكام الشريعة
بارك الله فيكم .