خواطر من الإسراء والمعراج

‏مناسبة الإسراء والمعراج تذكرنا بـ:
بالأمانة العظيمة (فلسطين) التي فتحها سيدنا عمر، ثم ضيعناها..
بالأمانة العظيمة (فلسطين) التي حررها (صلاح الدين) ثم ضيعناها..
بالأمانة العظيمة (بلاد الشام) التي فتحها (أبو عبيدة بن الجراح) ثم ضيعناها..
بالأمانة العظيمة (فارس والعراق) التي فتحها (خالد بن الوليد) ثم ضيعناها..
بكل بقعة من الأرض فتحها المسلمون، وتروت بدمائهم الطاهرة..
فماذا نحن قائلون لربنا غدا؟؟!!!
قال الشاعر:
ما جاء خالد للعراق محرراً
يطوي الصحارى سبسبا في سبسب
يدوي كما تدوي الرعود بليلة
ليلاء يزحف بالخميس المرعب
إلا لتسمو فيه راية عزنا
خفاقة فوق السهى والكوكب
الله أكبر عزنا وملاذنا
وشعارنا الداوي بأفق أرحب
أنا مسلم لا أرتضيها عيشةً
نكراء بين مُشرّق ومُغرّب
أنا مسلم أبغي الحياة كريمة
غناء ترفل بالنعيم الطيّب
في ظل دستور يصون كرامتي
وكرامة الإنسان أول مطلب
أنا مسلم لا أدعيها فكرة
أوحى إلي بها دماغ الأجنبي
أنا مسلم آمنت بأن محمداً
قد جاء بالشرع الحنيف الأصوب
بالدين قام على المودة والإخا
والحب والإيثار دون تعصب

قبيل الإسراء والمعراج:
أجمع كفار قريش على مقاطعة وحصار المسلمين، واتفقوا على:
أن لا يُزَوِّجوهم.
ولا يتزوَّجوا منهم.
ولا يُبايعوهم.
ولا يجالسوهم.
وأن لا يَقْبَلوا معهم صلحًا أبدًا.
ولا تأخذهم بهم رأفة.
وبدأت مرحلة من المعاناة والألم، حيث فرض عليهم الحصار المعروف، وقد بلغ بهم الجهد، حتى إنه كانت تُسمَع أصوات النساء والصبيان وهم يصرخون من شدَّة الألم والجوع، وحتى اضطرُّوا إلى أكل أوراق الشجر والجلود. بعدها جاء فرج الله...
ونحن اليوم ننتظر فرج الله على إخوتنا في بلاد الشام.
وهو قريب بإذن الله...

من دروس الإسراء والمعراج:
إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلاَ أُبَالِي!!!!!!
هذا ما قاله حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد إيذاء أهل الطائف له، وقبل رحلة (الإسراء والمعراج)..
المعنى: (يا رب، كل هذا يهون في سبيلك، إن لم تكن غاضبا علي)..
ومع ذلك قال: ((لكن عافيتك أوسع لي))..
ونحن نرى المستضعفين اليوم، الذين يعانون من الألم، والجوع، والتشريد، والخذلان، لا يسعنا إلا أن نقتفي آثار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو بهذا الدعاء!!!
اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا..

‏خطباء الفتنة :
من دروس الإسراء والمعراج:
رأى النبي صلى الله عليه وسلم، أناسًا تقرض ألسنتهم وشفاهم بمقارض من نار، فقال له جبريل: ((هؤلاء خطباء الفتنة))..
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: "هم الذين يبررون لكل ظالم ظلمه، ولكل طاغية طغيانه" ا هـ..
وربما يسهل عليكم إخواني فهم هذا الموقف، إذا تفكرتم في كثير ممن يتصدرون الفضائيات اليوم، يتكلمون بالباطل، ويبررون لكل ظالم ظلمه، ولكل طاغية طغيانه..

خطورة الكلمة (الفاسدة):
من دروس الإسراء والمعراج:
مرّ صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء، على (جحر صغير) يخرج منه (ثور عظيم)، فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج، فلا يستطيع!!!
فقال: ((ما هذا يا جبرائيل))؟ قال: هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة، ثم يندم عليها، فلا يستطيع أن يردها!!!
وفي هذا رسالة إلى شباب المسلمين:
إياكم والافتراء، إياكم والتخوين، إياكم والنميمة، إياكم والكلمة التي تسخط الله وتفسد المجتمع..

دروس للدعاة:
من دروس الإسراء والمعراج..
للدعاة: إن طريقكم ليس مفروشا بالورود، بل هو طريق شاق وصعب، مليء بالأشواك والعقبات والمصاعب، وكثيرون هم الذين يتساقطون على هذا الطريق، وقلة قليلة هي التي تسلكه إلى آخره، ومستعدة أن تواجه في سبيله كل العقبات..
بعد صلاة الفجر، قص النبي صلى الله عليه وسلم، على أم هَانِئ حديث الإسراء، ثم قَامَ ليحدّث قريشا بالأمر، فتشبثت أم هَانِئ بِثَوْبِهِ، وقَالَت: أخْشَى أَن يكذبك قَوْمك إِن أَخْبَرتهم؟؟!
قَالَ: ((وَإِن كَذَّبُونِي))!!! أي سأخرج رغم كل المصاعب!!
فخرج، وحدثهم، فكذبوه، وكانوا بين مُصَفِّق وَوَاضِع يَده عَلَى رَأسه تَعَجبا وَإِنْكَارا واستهزاء بحبيب الله صلوات ربي وسلامه عليه!!!!
فيا معشر الدعاة:
طريقكم هو طريق صلى الله عليه وسلم، ورسالتكم هي رسالته، ويجب أن تبلغوها كما بلغها، وتتحملوا من أجلها كما تحمل!!!
وأقل ما سينالكم من سفهاء قومكم: الاستهزاء، والسخرية، والتكذيب، والتخوين!!
فلا يصرفنكم شيء من هذا، عن تبليغ دعوة الحق..
وإياكم و تأخيرها، أو المواربة في نشرها!!!!

الرجال تعرف بالمواقف: (أبو بكر الصديق رضي الله عنه)
من دروس الإسراء والمعراج..
عندما أخبرهم صلى الله عليه وسلم بخبر الإسراء، ارتد بعض ضعفاء الإيمان، واغتنم كفار قريش الفرصة؛ ليزعزعوا ثقة الصديق أبي بكر بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!!!
فأتوه يقولون:
انظر ما قاله صاحبك!!
إنه يدعي أنه أتى بيت المقدس، وعاد في ليلة!!!
ونحن نضرب إليه أكباد الإبل، شهرا ذهابا، وشهرا إيابا!!!
فرد عليهم أبو بكر قائلا:
أهو قال ذلك؟؟
قالوا: نعم.
قال: إن كان قد قال فقد صدق!!!
فالرجال، لا يعرفون إلا من خلال المواقف الصعبة، وتلك المواقف، هي التي تفرز الرجال: الرجال...
فأي رجل كنت يا أبا بكر؟؟؟!!!
ولقد أفرزت أيامنا هذه، رجالا، بالفعل هم رجال، كما فضحت المنافقين، وأسقطتهم أيما سقوط..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المواس

الرجال تعرف بالمواقف: (أبو بكر الصديق رضي الله عنه)
من دروس الإسراء والمعراج..
عندما أخبرهم صلى الله عليه وسلم بخبر الإسراء، ارتد بعض ضعفاء الإيمان، واغتنم كفار قريش الفرصة؛ ليزعزعوا ثقة الصديق أبي بكر بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!!!
فأتوه يقولون:
انظر ما قاله صاحبك!!
إنه يدعي أنه أتى بيت المقدس، وعاد في ليلة!!!
ونحن نضرب إليه أكباد الإبل، شهرا ذهابا، وشهرا إيابا!!!
فرد عليهم أبو بكر قائلا:
أهو قال ذلك؟؟
قالوا: نعم.
قال: إن كان قد قال فقد صدق!!!
فالرجال، لا يعرفون إلا من خلال المواقف الصعبة، وتلك المواقف، هي التي تفرز الرجال: الرجال...
فأي رجل كنت يا أبا بكر؟؟؟!!!
ولقد أفرزت أيامنا هذه، رجالا، بالفعل هم رجال، كما فضحت المنافقين، وأسقطتهم أيما سقوط..

---

هو الصديق رضي الله عنه ،، قال الشيخ أبو بكر الجزائري في هذا الحبيب:

" المعجزات ليست ضرورية لحصول الإيمان فقد رأى كفار قريش آيات عظاما ولم يؤمنوا ."

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

هو الصديق رضي الله عنه ،، قال الشيخ أبو بكر الجزائري في هذا الحبيب:

" المعجزات ليست ضرورية لحصول الإيمان فقد رأى كفار قريش آيات عظاما ولم يؤمنوا ."

---

نعم وهذا ما حصل
فإيمان الصديق لم يكن برؤية المعجزات

يتساقطون على الطريق .. من دروس المعراج
بعد الظروف الصعبة التي مرت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد الحزن العميق الذي أصابه، إذ أن أبواب الدعوة أغلقت بوفاة عمه أبي طالب، وزوجته خديجة رضي الله عنها، أراد الله تعالى أن يخفف عنه حزنه، ويثبت قلبه، فأكرمه بالإسراء والمعراج وهي حادثة عجيبة، خرق الله بها لنبيه حدود الزمان والمكان، وكانت تمحيصا للمؤمنين، أمثال أبي بكر الذي ضرب المثل الأعلى في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها كشفت عن ضعاف الإيمان الذين لا يصلحون للاستمرار في الدعوة، وسقطوا في أول الطريق.
قال البوصيري:

سريتَ من حرمٍ ليلاً إلى حرمِ *** كما سرى البدرُ في داجٍ من الظلم
وبتَّ ترقى إلى أن نلت منْزلةً *** من قاب قوسين لم تُدرك ولم تُرمِ
وقدَّمتك جميعُ الأنبياء بها *** والرسل تقديم مخدُومٍ على خدم
وأنت تخترقُ السبع الطباق بِهم *** في موكبٍ كُنتَ فيه صاحبَ العَلمِ
حتى إذا لم تَدعْ شأواً لمُستبقٍ *** من الدُّنُو ولا مَرقى لمستنم
خفضت كُل مقامٍ بالإضافة إذ *** نُوديتَ بالرفع مثل المفرد العلم

والصديق مرة أخرى:
الإسراء والمعراج، دروس لبناء الأمة، وغربلة الرجال: فالأمة لا يمكن بناؤها، والرجال لا يمكن معرفتها، إلا من خلال المواقف الصعبة، إلا من خلال المحن والقضايا المصيرية. عندما حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بأمر الإسراء، تخلخلت الصفوف، واضطربت القلوب، وتزعزت النفوس، وسقط ضعفاء الإيمان..
فالله تعالى لا يريد لحملة هذا الدين أن يكونوا ضعفاء مهزومين تحركهم الشهوات والشبهات، ويميلون مع الريح حيث مالت..
لذا تجد في كل دعوة كثرة المتساقطين على طريقها، يتساقطون لأنهم ليسوا أهلا لحمل الرسالة، فالله تعالى يريد لهذا الدين رجالا كالجبال في الثبات والصمود والمضاء على الحق..
فعندما حدث النبي صلى الله عليه وسلم بالإسراء، سارع كفار قريش ليخبروا أبا بكر، وهم لا يشكون أنه سيرتد اليوم عن الإسلام، ولما بلغوا داره صاحوا به: "يا عتيق، كل أمر صاحبك قبل اليوم كان هينا، أما الآن فاخرج لتسمع، قال الصديق: "ماذا وراءكم؟
"قالوا: صاحبك"!!
وانتفض أبو بكر وقال: ويحكم هل أصابه سوء؟!
قالوا: إنه عند الكعبة، يحدث الناس أن ربه أسرى به الليلة إلى بيت المقدس!!
فقال أبو بكر: وهو قال ذلك؟؟
قالوا: نعم ، قال: ((إن كان قد قال، فقد صدق))!!!..
قالوا: وأصبح بين أظهرنا؟؟!!
فأجابهم أبو بكر: وأي بأس في هذا؟ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، إني لأصدقه في خبر السماء يأتيه في غدوه أو رَواْحه..
وهرول الصديق قاصدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى الشماتة في وجوه كفار قريش، وفي نفس الوقت رأى الرسول عليه الصلاة والسلام، في جلسته الخاشعة، ضارعا إلى ربه، لا يقيم وزنا للمكذبين والمعارضين والمستهزئين..
فانطرح بين يديه وهو يقول: بأبي أنت وأمي يار سول الله، ((والله إنك لصادق))!! ((والله إنك لصادق))!!..

دروس أخرى للدعاة....
الإسراء والمعراج، دروس مهمة للعلماء والدعاة والمربين:
أن يبلغوا الرسالة، ويؤدوا الأمانة، وينصحوا الأمة، وألا يخشوا في الله لومة لائم، وألا ينتظروا رضا الناس أو غضبهم، في تبليغ دعوتهم. فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فداه نفسي وأبي وأمي، يرجع من الإسراء، فيجلس عند الكعبة محزونا، يريد أن يبلغ رسالة الله، ويعلم مسبقا أن القوم سيكذبونه، ومع ذلك يصر على التبليغ، متحملا النتائج في سبيل الله، مهما كانت.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فظعت بأمري، وعرفت أن الناس مكذبيّ))، فقعد معتزلا حزينا.
فمر أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ:
هل كان من شىء؟ فقال رسول الله : ((نعم)).
قال: ما هو؟ قال: ((إنه أسري بي الليلة)).
قال: إلى أين؟ قال: ((إلى بيت المقدس)).
قال: ثم أصبحت بين ظهرانينا. قال: ((نعم)).
قال: أرأيت إن دعوت قومك تحدثهم ما حدثتني؟
فقال رسول الله : ((نعم)).
فقال: هيا يا معشر بني كعب بن لؤي حتى انتفضت إليه المجالس وجاءوا حتى جلسوا إليهما...
فحدثهم رسول الله ، فمن بين مصفق، ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا، قالوا: وهل تستطيع أن تنعت لنا المسجد؟
فقال رسول الله: ((فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت، فجيء بالمسجد، وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال أو عقيل، فنعته وأنا أنظر إليه)).
فقال القوم: أما النعت فو الله لقد أصاب.
وقبلها وبعدها صلى الله عليه وسلم، يتهم بالكذب والسحر والجنون، ومع ذلك يستمر في دعوته ولا يبالي، فلا غرابة أن يتهم الدعاة إلى الله اليوم، بشتى أنواع التهم، ويطلق عليهم الإعلام الفاسد وأساطينه حملات لتشويه صورهم، وتكذيب منهجهم، وإفساد طريقهم..

الإسراء والمعراج، دروس للمستضعفين في الأرض:
هل تعلم، كم عدد الملائكة التي تدخل البيت المعمور كل يوم؟؟؟
الجواب:
سبعون ألف ملك يدخلون كل يوم، لا يعودون إلى يوم القيامة..
يعني كل يوم (سبعين ألف ملك)!!!
قال تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو}..
فهو سبحانه، قادر على أن يسلط طغاة الأرض، جندا من جنوده، فيهلكون بطرفة عين..
لكن الله يريد منا أن نأخذ بالأسباب، ونبذل جهودنا، ونفعل كل ما نستطيعه، في مواجهة الطغاة والظلمة، وبنفس الوقت نتوكل على الله...
فالله تعالى قادر على نصرنا بقول: ((كن))..
لكنه يحب أن يرى منا البذل، أن نبذل النفس والمال وكل ما نستطيع في سبيله..
ملاحظة:
البيت المعمور: هو قبلة أهل السماء السابعة، وهو بمحاذاة الكعبة المشرفة، رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، ورأى إبراهيم الخليل مسندا ظهره إليه، قال صلى الله عليه وسلم: ((ثم رفع بي إلى البيت المعمور, وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفاً لا يعودون إليه آخر ما عليهم))..

معية الله، من دروس الإسراء والمعراج:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لقد رأيتني في الحجر، وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس، لم أثبتها، فكربت كربة ما كربت مثله قط، قال: ((فرفعه الله لي، أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به))..
صحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الإيمان، (172).
المعنى:
لما حدث النبي صلى الله عليه وسلم قريشا حديث الإسراء، كذبوه، ثم قالوا له، صف لنا بيت المقدس، وهم يعلمون أنه لم يذهب إليه سابقا...
فجعل النبي يصف، لكنه أشكل عليه الوصف، لأنه لم يكن في مهمة سياحية ليحصي الأبواب والنوافذ والجدران!!!
فأشكل عليه الوصف، فكرب كربا عظيما..
فرفع الله له بيت المقدس، ووضعه أمام عينيه، وأصبح ينظر إليه ويصفه كما هو باباً بابا، وموضعاً موضع...
الدرس المستفاد:
إذا كنت مع الله، كان الله معك، ((إن الله مع الذين اتقوا، والذين هم محسنون))، ((كلا إن معي ربي سيهدين))، ((لا تحزن إن الله معنا))..
ولو رجعنا إلى الله، وكنا معه في تنفيذ أوامره سبحانه، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، لنصرنا الله، وجعل لنا فرجا ومخرجا...

درس للقيادات المسلمة من ‏وحي الإسراء والمعراج...
ففي المعراج قدم سيدنا إبراهيم عليه السلام، نصيحة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال:
((يا بني إنك لاق ربك الليلة، وإن أمتك آخر الأمم وأضعفها، فإن استطعت أن تكون حاجتك، أو جُلُّها في أمتك فافعل))...
الدرس المستفاد:
فلتكن حاجتكم أيها القادة أيها الدعاة أيها العلماء، وليكن همكم الأول، (شعبكم وأمتكم)...
لا أنفسكم، ولا عوائلكم، ولا قبيلتكم، ولا ولا.....
إنما:
(شعبكم وأمتكم).
فتوحدوا رحمكم الله... وأخلصوا العمل..

بارك الله فيكم