أشوى ، لهجة نجدية

أشوى
تستخدم في بعض مناطق نجد بمعنى أفضل أو أحسن ونحو ذلك .
قال الزجاجي في أماليه :
.. كان معاوية وابن الزبير يتسايران، فأبصرا راكباً فقال معاوية: هو فلانٌ. وقال ابن الزبير: هو فلانٌ. فلما تبيناه كان الذي قال ابن الزبير. فقال معاوية: يا أبا بكرٍ، ما أحسن هذه الحدة مع الكبر! قال: برك يا أمير المؤمنين، فسكت فقال له الثانية: برك. فسكت، وضحك. قال ابن الزبير: ما أحسن هذه الثنايا وأطرى هذا الوجه مع طول العمر وكثرة الهموم!!
فقال معاوية: برك. فسكت، يقول ثلاثاً ويسكت ابن الزبير.
ثم افترقا، فاشتكى ابن الزبير عينيه حتّى أشرف على ذهابهما، وسقطت ثنايا معاوية، فالتقيا في الحول الثاني فقال له: يا أبا بكرٍ، أنا أشوى منك ". أي أكثر حظاً منك " في الإصابة بالعين، وأنا أقل ضرراٌ منك.
قال ثعلب: هو من قولهم: رماه فأشواه إذا لم يصب مقتله " .اهــ

وكذلك في اللهجة الكويتية (أشوى) لها معنيان:
الأول: تعني أفضل.
الثاني: تقال عند حدوث مشكلة، وتنتهي بسلام : أشوى.

بارك الله فيكم .
وفي نجد تستخدم بنفس المعنيين أيضا.

وبنفس المعنى في بادية الحجاز.

يبدو أنها لهجة واسعة الانتشار إلى حد ما ، وقد بلغني أنها تقال في بعض البلاد بنفس المعنى. فالله أعلم .

وقصة معاوية مع ابن الزبير ذكرها ابن فارس في مجمل اللغة.

وفي لسان العرب :
ويقالُ كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ لك دينُك .