ما قلَّ ودلّ (121-150) ( 5 )
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل .
121- قال سحنون : مُحِبُّ الدُّنْيَا أَعْمَى، لَمْ يُنَوِّرْهُ العِلْمُ .[1]
122- قال أحمد بن حنبل : إذا مات أصدقاء الرجل ذل .[2]
123- قال ابن تيمية : من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لا بُدَّ أن يقعَ في الظلم .[3]
124- قال الفضيل : لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال .[4]
125- قال ابن رجب الحنبلي : العلم شجرة والعمل ثمرة، وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً .[5]
126- قال ابن الجوزي : من نام على فراش الكسل سال به سيل التمادي إلى وادي الأسف .[6]
127- قال ابن القيم : أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا وأنفع لَهَا فِي معادها .[7]
128- سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الدَّاءِ الْعُضَالِ، فَقَالَ : الْخُبْثُ فِي الدِّينِ .[8]
129- قال وهب بن منبه : المُؤْمِنُ يَنْظُرُ لِيَعْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ .[9]
130- قال يحيى بن معاذ : من قوة اليقين ترك ما يرى لما لا يرى .[10]
131- قال ابن الجوزي : الْمعاصِي سلسلة فِي عنق العَاصِي لَا يفكه مِنْهَا إِلَّا الاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة .[11]
132- قال وهب بن منبه : ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ أَصَابَ البِرَّ: السَّخَاءُ، وَالصَّبْرُ عَلَى الأَذَى، وَطِيْبُ الكَلاَمِ .[12]
133- قال مقبل الوادعي : لأن تمرض أجسادنا، أحب إلينا من أن تموت قلوبنا .[13]
134- وهيب بن الورد : لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ، لَا يُبْغِضُ الدُّنْيَا إِلَّا أَنَّ اللهَ يُعْصَى فِيهَا لَكَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يُبْغِضَهَا .[14]
135- قال ابن حزم : أفضل نعم الله تَعَالَى على العبد أَن يطبعه على الْعدْل وحبه، وعَلى الْحق وإيثاره .[15]
136- قال ابن حبان : أول شعب العقل: هو لزوم تقوى اللَّه، وإصلاح السريرة .[16]
137- قال أحمد بن حنبل : كَمْ مِنْ نَظْرَةٍ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ .[17]
138- مَنْ بَخِلَ بِالعِلْمِ، ابْتُلِي بِثَلاَثٍ: إِمَّا مَوْتٌ يُذْهِبُ عِلْمَهُ، وَإِمَّا يَنْسَى، وَإِمَّا يَلْزَمُ السُّلْطَانَ، فَيَذْهَبُ عِلْمُهُ .[18]
139- قيل لأحمد بن حنبل : كَيْفَ تَعْرِفُ الْكَذَّابِينَ قَالَ بِمَوَاعِيدِهِم ْ ![19]
140- أبو الدرداء : من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده .[20]
141- قال الفضيل : لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام،فصلاح الامام صلاح البلاد والعباد .[21]
142- قال ابن تيمية : زَكَاة النُّفُوس تَتَضَمَّن زَوَال جَمِيع الشرور من الْفَوَاحِش وَالظُّلم والشرك وَالْكذب وَغير ذَلِك .[22]
143- قال ابن القيم : لابد من سنة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم فحراس البلد يصيحون دنا الصباح .[23]
144- قال يحيى بن معاذ : على قناطر الفتن جاوزوا إلى خزائن المنن .[24]
145- قال أبو بكر الخوارزمي : الْمَدْح الْكَاذِب ذمّ وَالْبناء على غير أساس هدم .[25]
146- قال كعب الأحبار : لَأَنْ أَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ فَتَسِيلَ دُمُوعِي عَلَى وَجْنَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِوَزْنِي ذَهَبًا .[26]
147- قال عبد الله بن المبارك : رُبَّ عَمَلٍ صَغِيْرٍ تُكَثِّرُهُ النِّيَّةُ، وَرُبَّ عَمَلٍ كَثِيْرٍ تُصَغِّرُهُ النِّيَّةُ .[27]
148- قال مالك بن أنس : ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور يضعه الله في القلب .[28]
149- ما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهل أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عبادته .[29]
150- قال ابن القيم : يخرج الْعَارِف من الدُّنْيَا وَلم يقْض وطره من شَيْئَيْنِ: بكاؤه على نَفسه، وثناؤه على ربّه .[30]
---------------------------
[1]سير أعلام النبلاء (12/65) .
[2]طبقات الحنابلة (1/192) .
[3]جامع المسائل (1/173) .
[4]السير (8/426) .
[5]اقتضاء العلم العمل (14) .
[6]المدهش (154) .
[7]الفوائد (31) .
[8]الحلية (6/319) .
[9]سير أعلام النبلاء (4/549) .
[10]صفة الصفوة (2/295) .
[11]التذكرة (118) .
[12]السير (4/550) .
[13]المخرج من الفتنة (136) .
[14]الحلية (8/154) .
[15]الأخلاق والسير (113) .
[16]روضة العقلاء (27) .
[17]المغني (7/103) .
[18]عبد الله بن المبارك، السير (8/398) .
[19]أدب الإملاء والاستملاء ص40.
[20]السير (1/220).
[21]حلية الأولياء (8/91).
[22]العبودية ص91.
[23]الفوائد ص41.
[24] صفة الصفوة ( 2/292).
[25]يتيمة الدهر (4/224).
[26]الحلية (5/366).
[27]السير (8/400).
[28]صفة الصفوة (1/397).
[29]اقتضاء العلم العمل(14) .
[30]الفوائد (31) .