ابن جرير الطبري - محب الدين الطبري - ابن جرير الطبري الرافضي

محب الدين الطبري هو: أحمد بن عبدالله بن محمد الطبري، أبو العباس، ولد سنة 615 هـ ، وتوفي سنة 694هـ.
وهو حافظ فقيه من فقهاء الشافعية، ولد وتوفي بمكة، وكان شيخ الحرم في عهده. من أشهر كتبه (الرياض النضرة في مناقب العشرة)، وكتابه الآخر: (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى). ولم يكن من المشتهرين بالتفسير والتصنيف فيه. تجد ترجمته في الأعلام للزركلي: (1/ 158 – 159).
وهو غير شيخ المفسرين: الإمام محمد بن جرير بن يزيد الطبري ولد عام 224هـ، وتوفي عام 310هـ، تفسيره العظيم: (جامع البيان في تأويل آي القرآن)، وشيخ المؤرخين لتصنيفه: (تاريخ الرسل والملوك)، المعروف بتاريخ الطبري.
تنبيه: وهما غير محمد بن جرير بن رستم، أبو جعفر الطبري، توفي 411 ه.
قال عبد العزيز الكتاني هو من الروافض صنف كتبًا كثيرة في ضلالتهم له كتاب: (الرواة عن أهل البيت)، وكتاب: (المسترشد في الإمامة). ينظر: سير أعلام النبلاء: (14/ 282)، ولسان الميزان: (5/ 103)، وميزان الاعتدال: (3/ 499).
لأن الرافضة ينقلون عنه ليوهموا العامة من أهل السنة أنه إمام التفسير ابن جرير الطبري.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=traditional arabic

تنبيه: وهما غير محمد بن جرير بن رستم، أبو جعفر الطبري، توفي 411 ه.
قال عبد العزيز الكتاني هو من الروافض صنف كتبًا كثيرة في ضلالتهم له كتاب: (الرواة عن أهل البيت)، وكتاب: (المسترشد في الإمامة). ينظر: سير أعلام النبلاء: (14/ 282)، ولسان الميزان: (5/ 103)، وميزان الاعتدال: (3/ 499).
لأن الرافضة ينقلون عنه ليوهموا العامة من أهل السنة أنه إمام التفسير ابن جرير [/FONT]الطبري.

---

بارك الله فيك ونفع بك.
من الناس من يجعل هذا الذي ذكرت أنه توفي سنة 411 الطبريَّ الصغيرَ ويفرّق بينه وبين الطبري الكبير الذي يشاركه في اسمه واسم أبيه واسم جدّه، ويجعلون الكبير معاصرًا للإمام ابن جرير، ويعّدون من مشايخه أبا عثمان المازني المتوفى سنة 249 ومن تلامذته أبا الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني المتوفى سنة 356.
فينبغي أن يحرّر أهما رجلان أم رجل واحد؟

بارك الله فيكما ونفع بكما.
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 14 / 849:
قُلْتُ: وَقَدْ رَأَيْتُ لَهُ كِتَابًا جَمَعَ فِيهِ أَحَادِيثَ غَدِيرِ خُمٍّ فِي مُجَلَّدَيْنِ ضَخْمَيْنِ، وَكِتَابًا جَمَعَ فِيهِ طُرُقَ حَدِيثِ الطَّيْرِ، وَنُسِبَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَقُولُ بِجَوَازِ مَسْحِ الْقَدَمَيْنِ فِي الْوُضُوءِ وَأَنَّهُ لَا يُوجِبُ الْغَسْلَ، وَقَدِ اشْتهرَ عَنْهُ هَذَا، فَمِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَ جَرِيرٍ اثْنَانِ، أَحَدُهُمَا شِيعِيٌّ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ ذَلِكَ، وَيُنَزِّهُونَ أَبَا جَعْفَرٍ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَالَّذِي عُوِّلَ عَلَيْهِ كَلَامُهُ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ يُوجِبُ غَسْلَ الْقَدَمَيْنِ وَيُوجِبُ مَعَ الْغَسْلِ دَلْكَهُمَا، وَلَكِنَّهُ عَبَّرَ عَنِ الدَّلْكِ بِالْمَسْحِ فَلَمْ يَفْهَمْ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مُرَادَهُ جَيِّدًا، فَنَقَلُوا عَنْهُ أَنَّهُ يُوجِبُ الْجَمْعَ بَيْنَ الْغَسْلِ وَالْمَسْحِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ

وقال الحافظ الذهبي في الميزان :
7306 - محمد بن جرير بن يزيد الطبري، الامام الجليل المفسر، أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة.
مات سنة عشر وثلثمائة.
ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر.
أقذع أحمد بن على السليمانى الحافظ، فقال: كان يضع للروافض، كذا قال السليمانى: وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الاسلام المعتمدين، وما ندعى عصمته من الخطأ، ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغى أن يتأنى فيه، ولا سيما في مثل إمام كبير، فلعل السليمانى أراد الآتى.
7307 - محمد بن جرير بن رستم، أبو جعفر الطبري.
رافضي له تواليف، منها كتاب الرواة عن أهل البيت، رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني.اهــ


وقال الحافظ ابن حجر في اللسان بعد أن ذكر كلام الذهبي السالف الذكر:
.... ولو حلفت أن السليماني ما أراد الا الآتي لبررت، والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل، والله أعلم. وإنما نبرأ بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم، وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على الصراط في أوايل تفسيره: وقال أبو جعفر الطبري وهو إمام من أئمة الإمامية الصراط بالفساد لغة قريش الى آخر المسألة، ونبهت عليه لئلا يغتر به، فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك، وانما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبه وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه، والعلم عند الله تعالى، قاله الخطيب. وأخرج ابن عساكر من طريق محمد بن علي بن محمد بن سهل بن الإمام قال: سمعت أبا جعفر الطبري - وجرى ذكر علي - فقال أبو جعفر : من قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بامامي هدى أيش هو ؟ فقال له ابن الأعلم: مبتدع. فقال له الطبري منكرا عليه: مبتدع مبتدع، هذا يقتل، من قال: اإن أبا بكر وعمر ليسا بامامي هدى يقتل يقتل ... اهــ