-
تجربتي مع فيسبوك
بسم الله الرحمن الرحيم
تجربتي مع فيسبوك
في زماننا هذا الذي كثرت فيه الفتن وتلاطمت أمواج الظلمات ظهر فيسبوك بعد ثورات الخريف العربي وهو موقع ماسوني كان له دور كبير في إثارة الفتن والقلاقل في الدول الإسلامية وبذلك استطاع أن يكون البطل الذي صنعته إسرائيل لتحكم به العالم ، ويبدو أن الشيطان استزلني ببعض ذنوبي فدخلت فيه بهدف الدعوة ولم أكن أضيف أي أخت حتى انظر في صفحتها ويظهر لي أنها على خير فوجدت العجب داعشيات متسترات يرفعن شعار السلفية ورجال يزعمون أنهن نساء سلفيات ،ومعلمات جاهلات صناعة فيسبوكية ،واختلاط وتجاوز في الردود بين الرجال والنساء وغير ذلك الكثير فتركت فيسبوك نهائيا
تجربتي الأولى
لاحظت عندما تبدأ بدخول فيسبوك يتم عرض اقتراحات للصداقةعلى خلفية المعلومات التي سجلتها وتكون بناء على مدينتك أو مدرستك أو جامعتك أو أفراد عائلتك أو منهجك وشيوخك فاخترت احدي الأخوات التي رشحها فيسبوك بعد إعجابي بصفحتها وأضفتها صديقة وبالطبع فإني لعدم ثقتي بالفيسبوك لم أكن أدردش على الخاص مع أخوات مجهولات ولكن كان استعمال الخاص في حدود ضيقة نصيحة شرعية أو إنكار منكر ولم يكن الأمر يتطرق خارج المناقشات الشرعية وبآداب إسلامية
المهم رأيت منشور وضعته الأخت يتكلم عن الرفق بالدعوة وعدم التسرع في التجريح والتعصب للشيوخ
ثم دخلت أخت فعقبت بوضع كثير من الشبهات الدينية والتي تتكلم في أمور دقيقة للغاية حول حكم الدار؟ومسائل العذر بالجهل؟فردت عليها صاحبة الصفحة ردا سلفيا وبدأ نقاشا وحوارا على العام يظهر فيه ضعف الأخت صاحبة الصفحة فأرسلت لها نصيحة على الخاص بعدم مناقشة هذه المواضيع على العام لأنه لم يكن من هدي السلف مناقشة أهل البدع على العام فقالت لي-هذه مسكينة انضمت لداعش وأنا أرفق بها فقلت لها علم الأخوات لايتحمل عرض شبهات داعش ومناقشتها فليكن ذلك على الخاص فاستجابت وانهت الحوار
ثم دعتني هذه الأخت لصفحة تشرح فيها كتاب التوحيد وبعض الأصول المنهجية وأخلاقيات الدعوة فأعجبتني الصفحة
ثم أهالتني مفاجأة كبري فقد عرض على فيسبوك الإعجاب بصفحة تعلم كيفية قراءة الكف وأخبر أن الأخت سجلت إعجابها بالصفحة!
أرسلت للأخت فتوى بتحريم قراءة الكف وأنها من الكهانة والشعوذة
فأرسلت لي رسالة شكر على النصيحة
أصابتني الدهشة كيف تشرح للأخوات كتاب التوحيد ولاتعرف حكم قراءة الكف؟!
كثير من الأخوات يقولون أنها مضافة على الواتساب الخاص بهم وتناصحهم!
بعد فترة وجدتها ترسل لي صفحة وتطلب مني مناقشة إحدى الداعشيات ورد شبهاتها ؟
دخلت فوجدت شبهات موضوعة على العام فأجبت عليها مضطرة وناصحتها بعدم مناقشة هؤلاء وإن أصرت فعلى الخاص
فشكرتني وقالت ستأخذ بنصيحتي
ثم فجأة وجدت منشورا أنزلته أعز صديقاتها تقول فيه أنها ساحرة وتعالج الأخوات بالتنويم المغناطيسي وتستعين بالجن المسلم وغير ذلك من الخزعبلات!
وفجأة اختفت الأخت من فيسبوك دون أي رد
للحديث بقية إن شاء الله
-
تجربتي الثانية
رشح لي فيسبوك الإعجاب بصفحة فدخلت عليها فوجدت
صفحة متخصصة بمصطلح الحديث بها كثير من الفوائد العلمية فأرسلت طلب صداقة للأخت المشرفة والتي تقول أنها في مرحلة طباعة رسالة الماستر الخاصة بها
فوافقت ودخلت على صفحتها واكتشفت بعد ذلك أنها لاتعرف حتى مبادئ المصطلح وأنها تكلم رجال بكلام غير شرعي وخارج عن الأدب وأنها تجذب الأخوات بالإيعاز لهم أنها خاطبة لتعلمهمن قلة الحياء وتنشر الخلاعة والمجونة بين الإخوة والأخوات فهو نشر للخلاعة ممنهج ومنظم
تجربتي الثالثة
وهو لأخت تقول أنها معلمة وتضم الأخوات في مجموعات خاصة وتدرس لهم رسائل الإمام محمد بن عبد الوهاب وبالنقاش معها وجدتها لاتعرف العلاقة بين الشرك والكفر وأقسام كلا منهما بل تنقل نقلا من شروحات الشيخ العثيمين بلا أدنى فهم فإن ناقشها أحد وذكر لها قول آخر لاتعرفه ولاتفهمه قالت له:احترم كلام العلماء وفهمهم
خاتمة التجارب
من خلال تجربتي مع فيسبوك وجدت بعض الأشخاص الذين يعرفون أدق التفاصيل عن الخلافات الفكرية والمنهجية على الساحة السلفية ويجهلون تماما باقي أساسيات الشرع يدخلون بهدف نشر الشبهات والشهوات والفرقة على غرار إسلام البحيري يلبسون ثوب السلفية كما لبس المستشرقون كل ثوب طالب علم وحاج وتاجر
-
-
جزاكم الله خيرا
فيسبوك كما تعلمون محفل ماسوني كبير يدخله كل الفئات ويتزعمه إبليس وحتى نعرفه أكثر ونعرف حقيقته فينبغي أن نتعرف على حقيقة حاكمه الماسون أولياء إبليس يقول تعالى-(فدلاهما بغرور)أي صور لهم الباطل في صورة الحق ولبس الباطل لباس الحق فأصبح الحق باطل والباطل حق الآن اختلط الحق بالباطل فهل عذر الله أدم ؟لا وإنما قال (ألم أنهكما عن تلكما الشجرة)فعرفنا ربنا أن النجاة من كيده تكون بشدة الاعتصام بالكتاب والسنة مهما التبست الرؤية فيجب الاعتصام بالكتاب والسنة حتى تنجو ولاتعارضهما بعقلك وهواك فأول من قاس إبليس(قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
فهل من الصحيح الدخول إلى محفل إبليس،قال رسول الله(ويلك إنك إن تفتحه تلجه)وقال عن الدجال من سمع عنه فلا يأتيه لأن الرجل يأتيه ليحذر منه يقع في شباكه ومن سلك طريقا ورد على أهله ،لو تمسكنا بهذا بصدق واعتصمنا بكلام نبينا لنجونا ولكن لأننا تعودنا القياس بعقلنا وهوانا فسأزيد بالتوضيح.
ينقسم الداخلون للفيس لأقسام منهم
١_علماء وهؤلاء دخولهم ضرورة كأكل الميتة ولكن يخشى من دخولهم اغترار الناس بالفيس أوعدم الاقتصار عليهم والتوسع لغيرهم فالأفضل تركه وإن دخلوا يستمروا في التحذير من دخوله ويوضحوا خطورته
٢_طلبة العلم لم تكتمل أهليتهم بعد فالأولى لهم وللإسلام أن يستمروا ويتفرغوا أكثر للطلب ولايضيعوا أو قاتهم في الفيس ويتركوا التعليم للعلماء الموثقين فنحن في فيسبوك وإن قالوا نحارب البدع فأقول السنة ترك أهل البدع لامناظرتهم ومجادلتهم ورخص للعلماء بذلك بقدر الضرورة والضرورة تقدر بقدرها أما طلبة العلم لايهجروا المساجد والكتب ويدخلوا فيسبوك ، الأمة بحاجة لهم ولاكتمال أهليتهم فيتركوا التصدر للعلماء ويتركوا أهل البدع للعلماء
٣_عوام يبحثون عن الخير ويريدون من يساعدهم في طلب العلم وهؤلاء أكثر فئة في خطر لأنهم لن يستطيعوا التمييز بين العلماء والمنتحلين بين من على السنة ومن على البدعة ومتستر فسيكونون فريسة سهلة لكل مخرب ومنتحل فالجاهل برتبة نفسه كيف سيعرف رتبة غيره
٤_عوام صالحين يدخلون للدردشة فستتاقذفهم فتن الشهوات والشبهات وتهلكهم
فروا بدينكم من الفتن واطلبوا العلم بالدليل لا التعصب والهوىpm
-
ماذا يفعل المخلصون ؟هل يدخلوه ويجاهدوا فيه؟هل يتركوا المخربين يرتعوا ويلعبوا؟
حتى نعرف الجواب دعونا نتدبر بقلوبنا هذه الآيات
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن
قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ
عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين َ
(108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ
فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي
قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)} [التوبة : 107-110]
هذا مسجد ضرار الذي بناه المنافقون لإثارة القلاقل وخلط الحق بالباطل ونشر الشبهات وحرب الله ورسوله أليس شبيه بفيسبوك الذي أسسه يهودي؟ هل أمر الله النبي أن يجاهد المنافقين ويحول المسجد لمسجد إيمان وإخلاص؟أم أمره بتركه وهجره؟ يا أهل الخير لاتتركوا الدعوة ومشاق الدعوة ولكن في مساجد ومعاهد وديار الإسلام وتحت راية الحق وليس في فيسبوك تحت راية الماسون الجاهلية العمية فالعلم أجل من أن يطلب أو يبذل في هذا المرحاض اليهودي
-
لست من أرباب مبدأ خالف تعرف .. ولكنى لا أتفق مع ما ذهبت إليه أختي الكريمة ...لأن لدى إيمان عميق بهذه الحكمة (( الكوب الذى تشرب فيه ماءاً .. هو نفس الكوب الذى قد تشرب فيه خمراً .. الأمر قرار )) ... أما بخصوص العقيدة والنقاشات العلنية ... فاعلمى أختاه أن عقيدتنا ليست هشة .. و جذور إيماننا ليست متزعزعة .. حتى نخشي من اقتلاعها بهذه الصورة التي ذكرتيها .. يبدو الأمر أختى وكأن ديننا لا يحتمل أي نقاش وإلا انهار مع أن العكس هو الصحيح !! ولكن يفضل طبعاً عدم الجدال إلا بعلم ودراسة وتثبت .. حتى لا نمنح الآخر مظنة الانتصار وما هو بمنتصر .. أتفق معك في أن الفيس بوك ملئ بمن يدعون المعرفة .. وملئ كذلك بمن يروجون للشبهات .. ولكن بفضل الله لدينا دعاة وطلبة علم وعلماء .. جعلوا هؤلاء المتعالمين في مأزق خطير .. و موقف لا يحسدون عليه بعد كشف فضائح جهلهم وتدليسهم ...لكنني لا أتفق أبداً في أن الواجب على كل مسلم أن ينعزل ويمتنع نهائياً عن الفيس بوك .. فهذا الأمر مستحيل عملياً .. لن يمتنع كل المسلمين عن الدخول إليه مهما فعلنا .. فماذا سيكون الحال عندما يدخل المسلم ويجد الشبهات دون رد ؟! أخيتي .. العصر تقدم وتطور .. وتطورت معه التحديات .. فإذا بقي المسلم العابد العالم منغلقاً على نفسه .. معتكفاً في زاوية أو مسجد .. ستنتهي الدعوة للخير والارشاد لطريق الحق .. وبدلاً من أن يصبح أمام المسلم الغير عالم طريقي الخير والشر .. لن يصبح أمامه سوى طريق الشر وحسب !!لذلك أرى : أن نتعلم وندرس ونبحث ونتفقه ... ونواجه .. ونجادل الحجة بالحجة .. والأدلة بالأدلة .. وما كان الله ليخذلنا ..... هذا مجرد رأي .. أراه صواب وأعلم أنه يحتمل الخطأ .. لكنني فقط أردت إثراء الموضوع فهو بالفعل هام ويستحق وقفة طويلة .. بارك الله فيك .
-
جزاكم الله خيرا
الفيس فيه مصالح ومفاسد
لكن والله اعلم مفاسده اكثر
اكيد ليس كالكوب فهو موقع يهودي اصلا
ان الانسان بصير على نفسه
انا حياتي الدينية والدنيوية كانت افضل بدونه
اما بالنسبة للشبهات
فهي كثيرة ومن ليس متسلح بالعلم فبالطبع سيسقط
لكن لاينبغي ايضا ان نعتكف
بل نعمل ونجتهد في الحياة العملية الواقعية
مع اشخاص ودور ومساجد وميادين
معلومة لا مجهولة
لننقذ البقية الباقية
اما الملايين على الفيسبوك فلن يثمر عملنا كثيرا
الثمرة الحقيقية في الواقع
بتربية شباب الامة واعدادهم
نستثمر جهودنا ووقتنا معهم
فلسنا مطالبين باصلاح الكون
والله اعلم
-
للعلم : مؤسس الفيس بوك ملحد وليس يهودياً .
-
جزاك الله خيرا على المعلومة التي لم اكن اعرفها
لكن
يحكمه اليهود
ايا كان ديانة صاحبه