المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
الحديث نرى ضعفه، ولكني أرد على تعجبك من تمشية الألباني لتحسين المنذري للحديث، وإتمامًا للفائدة:
في تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم (صـ (890 - 891):
يزيد بن سنان بن يزيد التميمي مولاهم، الجَزَري، أبو فَرْوة الرُّهاوي.
ضَعِيفٌ.
قال البخاري: (صدوق، مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمداً يروي عن مناكير).
وقال أبو حاتم: (محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه، ولا يحتج به).
وضَعَّفَهُ: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، والنسائي وزاد: متروك الحديث، والبسوي، والدارقطني.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وفي رواية: ليس بشئ. وفي رواية له وللنسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشئ، وابنه ليس بشئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.
وقال البسوي في موضع: هو ضعيف، وابنه ضعيف، أضعف من الأب.
وقال ابن حبان: (وكان ممن يخطئ كثيراً، حتى يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!).
قال ابن عدي: (ولأبي فروة هذا حديث صالح، ويروي عن زيد بن أبي أُنَيسة نسخةً ينفرد فيها عن زيد بأحاديث، وله عن غير زيد أحاديث مسروقة (1) عن الشيوخ، وعامة حديثه غيرمحفوظة).
قال الذهبي في «الكاشف»:ضعفه أحمد.
وقال في «المغني»: مشهور، ضعفه أحمد، وابن المديني.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.
والراجح أنه ضعيف، لقول عامة الأئمة.