هل صحت: (وسميت أحمد)، و(خير الأمم)، في حديث: (أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء)؟
روي حديث: (أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ)، بألفاظ مختلفة في الصحيحين وغيرهما؛ ولم ترد لفظة: (وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ)، وكذا لفظة: (وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الأُمَمِ)؛ إلا في حديث علي بن أبي طالب عند أحمد: (763)، (1361،، وعند ابن أبي شيبة: (32304)، والبيهقي في السنن: (965)، والبزار: (656)، وغيرهم، ومدار الحديث على: (عبد الله بن محمد بن عقيل).
وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع: (952)، ثم صححه في الصحيحة: (3939).
قلت: (أبو البراء): ويظهر لي والله أعلم أن كلتا اللفظتين ضعيفة لحال: (عبدالله بن محمد بن عقيل)، ولمخالفة ما جاء في الصحيحين وغيرهما من ألفاظ هذا الحديث.
فما رأيكم؟
