عرض للطباعة
قال ابن الملقن في البدر المنير: هذا الحديث ضعيف مرة،
وقال عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الشَّامِيُّ هَذَا ضَعِيفٌ مَرَّةً، (شعب الإيمان)
وقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: " وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَحْفَظُهُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهُوَ ضَعِيفٌ مَرَّةً (شعب الإيمان)
وقال أبو الفرج - رَحِمَهُ اللَّهُ -: وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف مرة.
وذكر ابن الذهبى فى تاريخه : "عن شعبة، وهو مكثر عنه، له عنه نحو أربعة آلاف حديث، لكنه ضعيف، مرة .."
أي الحديث ضعفه شديد ، وقد لا يصل إلى حد الوضع ، وقد يكون بسبب وجود أكثر من علة في الإسناد.
أو الراوي ضعفه شديد وقد لا يصل إلى حد الكذاب ، بل يترك حديثه قولا واحدا ، وأحيانا يعبرون بذلك عمن وصف بالكذب ، والله أعلم .
وهو نفس قولهم : ضعيف بمرة ، وهو أكثر استعمالا عندهم ، أي بزيادة الباء .
الإمام أحمد= البيهقي!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى
"ضعفوه بمرة :
هذه من الألفاظ الدالة على كون الراوي متروكاً ، إذ معنى (ضعفوه بمرة) أنهم ضعفوه جداً ؛ قال السخاوي في (فتح المغيث) (2/122) في شرح كلمة (واه مرة) : (أي قولاً واحداً لا تردد فيه ، وكأن الباء زيدت تأكيداً ). ينظر "معجم مصطلحات المحدثين" (4/19).
ويُقال أيضًا: (ضعيف بالمرة) قاله البيهقي.
وكذا قال السيوطي في تدريب الراوي :
وقولهم : واه بمرة ، أي : قولا واحدا لا تردد فيه ، فكأن الباء زائدة .أهـ
بارك الله فيكم على هذا البيان
في العامية السعودية يستخدمون كلمة (مرة) للدلالة على الكثرة أو التأكيد
فيقولون: حزين مرة. جعان مَرَّة.
فكنت أظن أن المحدثين يقصدون: ضعيف جدا أو كثيرا
وفيكم بارك الله .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى
وظنك قريب ، فمن خلال النقولات السابقة ، تبين أن الراوي الذي قيل فيه : ضعيف مرة - أو بمرة - ضعفه شديد = ضعيف جدا .
وهذا ظاهر من صنيع الشيخ الألباني رحمه الله ، حيث إنه يحكم على الحديث بأنه ضعيف جدا ، وذلك من خلال ما قيل في راويه : واه بمرة .
قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة تحت حديث ( 2754 ) :
فلا جرم أن البيهقي ضعَّفه جدا ، فقال : لا أحفظه إلا بهذا الإسناد ، وهو ضعيف بمرة..أهـ
وقال في الضعيفة أيضا تحت حديث ( 5421 ) :
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ آفته أبو المقدام هشام بن زياد ، وهو ضعيف بمرة ...أهـ
وغير ذلك من الأمثلة .
بورك فيكم أستاذنا الجليل
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم .