فصل الإيمان من الواسطية لشيخ الاسلام رحمه الله وتعليق الفوزان حفظه الله .
وقد قال شيخ الاسلام رحمه الله في الواسطية
فَصْلٌ: وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّ الدِّينَ وَالإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، قَوْلٌ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ. وَأَنَّ الإيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ، وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ .
قال الشيخ صالح الفوزان في شرحه على الواسطية
قوله: (ومن أصول أهل السنة والجماعة) أي: القواعد التي بنيت عليها عقيدتهم (أن الدين) هو لغة: الذل والانقياد. وشرعًا: هو ما أمر الله به (والإيمان) لغة: التصديق (1)، وشرعًا: هو ما ذكره الشيخ بقوله: (قول وعمل: قول القلب واللسان. وعمل القلب واللسان والجوارح) هذا هو تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة: أنه قول وعمل. فالقول قسمان: قول القلب وهو الاعتقاد، وقول اللسان هو التكلم بكلمة الإسلام. والعمل قسمان: عمل القلب وهو نية وإخلاص. وعمل الجوارح ـ أي: الأعضاء ـ كالصلاة والحج والجهاد.
والفرق بين أقوال القلب وأعماله: أن أقواله هي العقائد التي يعترف بها ويعتقدها، وأما أعمال القلب فهي حركته التي يحبها الله ورسوله، وهي محبة الخير وإرادته الجازمة وكراهية الشر والعزم على تركه. وأعمال القلب تنشأ عنها أعمال الجوارح وأقوال اللسان. ومن ثم صارت أقوال اللسان وأعمال الجوارح من الإيمان.
-------------------------------------------------
وهذا معتقدنا حتى لا يرمينا من لا خلاق له بالارجاء وهو معتقد مشايخي حفظهم الله وعلى رأسهم