( من العجمة أُتوا )

قال فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في كلمة له

فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه لما سئل عن سبب انحراف الخوارج قيل له: من أين أتي هؤلاء؟ وهم يعيشون بين الصحابة وأدركوا من أدركوا منهم قال كلمته المشهورة : ( من العجمة أُتوا ) ، وهم عرب لكن أصابتهم العجمة لكثرة مخالطة الأعاجم، أو لعدم فهمهم اللغة العربية الفهم الصحيح مع من أدرك التنزيل، قال ( من العجمة أُتوا ) ، العجمة تشمل عدم فهم اللغة على مواقعها، وأيضاً تشمل عدم فهم اللسان العربي بنحوه وعلومه
http://www.alssunnah.com/library/art..._no=4011&items
ما صحة هذا الأثر؟

"من العجمة أثوا". هذا كلام يُنسب للحسن البصري، لا علي بن أبي طالب!
قال محمد بن نصر المروزي في "السنة" (ص: 7): "وقد قال الحسن، وقد ذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا، فقال: "إنما أتي القوم من قبل العجمة".
قلتُ: ولم أجده مسندًا له أو لغيره، والله أعلى وأعلم.

نفع الله بك أبا عاصم .
وفي سياق آخر :
قال البخاري في تاريخه الكبير 5 / 93 :
259 - عبد الله بن زيد النميري عن الحسن: أهلكتهم العجمة، روى عنه حماد بن زيد.
زكريا حدثنا الحكم بن المبارك عن حماد بن زيد: عن عبيدة بن زيد .أهـ

وذكره البخاري أيضا في خلق أفعال العباد ( 310 ، 311 ) فقال : فَالْمَقْرُوءُ هُوَ كَلاَمُ الرَّبِ الَّذِي قَالَ لِمُوسَى : {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي} ، إِلاَّ الْمُعْتَزِلَةَ فَإِنَّهُمُ ادَّعَوْا أَنَّ فِعْلَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ ، وَأَنَّ أَفْعَالَ الْعِبَادِ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ311- وَهَذَا خِلاَفُ عِلْمِ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ مَنْ تَعَلَّقَ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ بِكَلاَمِ سِنْسَوَيْهِ ، كَانَ مَجُوسِيًّا فَادَّعَى الإِسْلاَمَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : أَهْلَكَتْهُمُ الْعُجْمَةُ.