إستفسار عن أثر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والبركة والسرور.
أحبتي الكرام نفع الله بكم ما صحة هذا الأثر :
حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن أيوب حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش عن إدريس بن وهب بن منبه حدثني أبي قال كان لسليمان بن داود عليه السلام ألف بيت ؛ أعلاها قوارير وأسفلها حديد فركب الريح يوما فمر بحراث فنظر إليه الحراث فقال لقد أوتي آل داود ملكا عظيما فحملت الريح كلامه فألقته في أذن سليمان عليه السلام قال فنزل حتى أتى الحراث فقال إني سمعت قولك وإنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لاَ تقدر عليه لتسبيحة واحدة يقبلها الله عز وجل خير مما أوتي آل داود فقال الحراث أذهب الله همك كما أذهبت همي

أخرجه الإمام أحمد في: (الذهد): (216)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن: (15/ 165)، وأبو نعيم في الحلية: (4/ 59): من طريقهم عن الإمام أحمد قال: - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: (كَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَلْفُ بَيْتٍ؛ أَعْلَاهَا قَوَارِيرُ، وَأَسْفَلُهَا حَدِيدٌ، فَرَكِبَ الرِّيحَ يَوْمًا، فَمَرَّ بِحَرَّاثٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَرَّاثُ، فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ مُلْكًا عَظِيمًا، فَحَمَلَتِ الرِّيحُ كَلَامَهُ، فَأَلْقَتْهُ فِي أُذُنِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: فَنَزَلَ حَتَّى أَتَى الْحَرَّاثَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكَ، وَإِنَّمَا مَشَيْتُ إِلَيْكَ لِئَلَّا تَتَمَنَّى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، لَتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَقْبَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ، فَقَالَ الْحَرَّاثُ: (أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ، كَمَا أَذْهَبْتَ هَمِّي).

قلت: (أبو البراء): إدريس هو: إدريس بن سنان أبو إلياس الصنعاني ابن بنت وهب بن منبه. ضعيف.

قال ابن عدي في كامله: (إدريس بن سنان ليس له كبير رواية وأحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم).

نقل الذهبي عن الدارقطني قوله فيه: متروك وذكر مغلطاي أن ممن ضعفه: أبو العرب القيرواني وأبو القاسم البلخي.
وقال ابن حجر: ضعيف من السابعة.

وذكره ابن حبان في الثقات، كعادته في توثيق بعض المجروحين.

انظر ترجمة: إدريس بن سنان: الجرح والتعديل (ج2/ص264/952)، الثقات (ج6/ص77/6802)، تهذيب الكمال (ج2/ص298/291)، تقريب التهذيب (ج1/ص97/294)، لسان الميزان (ج7/ص173/2247).

[quote=أبو البراء محمد علاوة;786960]أخرجه الإمام أحمد في: (الذهد): (216)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن: (15/ 165)، وأبو نعيم في الحلية: (4/ 59): من طريقهم عن الإمام أحمد قال: - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: (كَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَلْفُ بَيْتٍ؛ أَعْلَاهَا قَوَارِيرُ، وَأَسْفَلُهَا حَدِيدٌ، فَرَكِبَ الرِّيحَ يَوْمًا، فَمَرَّ بِحَرَّاثٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَرَّاثُ، فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ مُلْكًا عَظِيمًا، فَحَمَلَتِ الرِّيحُ كَلَامَهُ، فَأَلْقَتْهُ فِي أُذُنِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: فَنَزَلَ حَتَّى أَتَى الْحَرَّاثَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكَ، وَإِنَّمَا مَشَيْتُ إِلَيْكَ لِئَلَّا تَتَمَنَّى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، لَتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَقْبَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ، فَقَالَ الْحَرَّاثُ: (أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ، كَمَا أَذْهَبْتَ هَمِّي).

قلت: (أبو البراء): إدريس هو: إدريس بن سنان أبو إلياس الصنعاني ابن بنت وهب بن منبه. ضعيف.

قال ابن عدي في كامله: (إدريس بن سنان ليس له كبير رواية وأحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم).

نقل الذهبي عن الدارقطني قوله فيه: متروك وذكر مغلطاي أن ممن ضعفه: أبو العرب القيرواني وأبو القاسم البلخي.
وقال ابن حجر: ضعيف من السابعة.

وذكره ابن حبان في الثقات، كعادته في توثيق بعض المجروحين.

انظر ترجمة: إدريس بن سنان: الجرح والتعديل (ج2/ص264/952)، الثقات (ج6/ص77/6802)، تهذيب الكمال (ج2/ص298/291)، تقريب التهذيب (ج1/ص97/294)، لسان الميزان (ج7/ص173/2247).

هل أبو بكر بن عياش هو الكوفي الحناط

نعم هو ذاك.