حرية الليبراليين لما يوافق هواهم فقط..!!

الليبراليون دعاة الحرية !!كثيرا ما يتهمون منهجنا بالاقصاء ، ويرمون علماءنا ودعاتنا بضعف الحجة والتحجير على العقول ورفض الحوار ، لأنهم لا يسمحون للمخالف بطرح رأيه -المخالف للثوابت - أو نشر كتابه المليئ بالزندقة ، وهم يعلمون تمام العلم أنه ليس إقصاء ولا ضعفا ، وإنما حماية للعقول والتصورات أن يداخلها شيء من شبهاتهم ونتن فكرهم وقذارة أطروحاتهم ،
ألم ينه رسول الله -(ص)- عمر الفاروق -ررر- عن قراءة صحيفة من التوراة ؟؟
أيسمى هذا حجرا على العقول وإقصاء ؟؟
ثم العجيب -وليس بعجيب على أهل الخداع والكذب والخيانة - أنهم يقصون راي من يخالفهم في منتدياتهم ! بل ويوقفون من يخالفهم في الرأي ويمنعونه عن دخول مواقعهم!
في أحد منتدياتهم كتب الغنامي مقالا بعنوان : "هلم بنا نُكفِّر ساعة" -أظنه موجودا في صحيفة الوطن - يلمز فيه العلماء والدعاة ، فكتبتُ ردا عبارة عن نصف سطر فقط قلتُ فيه ، وهناك من شعاره "هلم بنا نَكْفُرُ ساعة " فحذف ردي وعندما تساءلت قاموا بايقافي !!
علما أن الأعضاء من الأخيار يتعرضون هناك من الرافضة والمتلبسين بالليبرالية لأنواع السب والشتم ولا يحرك المشرفون ساكنا !!
فما رايكم في هذه الحرية المزعومة التي تصادر راي من يخالفها ؟؟

طبيعي هذا التصرف منهم . هم يريدون حرية الكفر فقط .
هم دعاة للتفسخ الأخلاقي ، واللوث الفكري .
وبيني وبينك هم لا ليبراليين ولا بطيخ ، ولا نقول عنهم منافقين ، لأن عداءهم للإسلام ولنبي الإسلام واضح وصدر عنهم ما يقضي بكفرهم يعني هم كفار .
ومع ذلك ، وعلى إني حااارة جدا عليهم لكن لم يوقفوني لماذا ؟ لا أدري . ربما لأني أشاركهم في موضوعاتهم الأدبية وأشيد بها بغض النظر عن كاتبها . أقول ربما !
وفقك الله ونفع بك .

-

نفس المشكلة معي تحدث كثيراً
الغريب أنهم في بعض المواقع يتركون من يشتمهم ويسبهم ولكن لا يتركون من يرد عليهم بالحجة والبينة
وهذا تصرف خبيث حتى يتظاهروا بالإنصاف المزعوم !

بارك الله فيكم

،

في ردي لم يكن قصدي السب والشتم لا . . أقصد الحدة في الردود .

أنتم شاركوهم في موضوعاتهم الأدبية ، وجاملوهم حتى لا يجدوا عليكم ما يدعو إلى إيقافكم أو طردكم .

تأملوا ردود الأستاذ الكنعان ما شاء الله عليه ومع ذلك ما أوقفوه .

وفقكم الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل

طبيعي هذا التصرف منهم . هم يريدون حرية الكفر فقط .
هم دعاة للتفسخ الأخلاقي ، واللوث الفكري .
وبيني وبينك هم لا ليبراليين ولا بطيخ ، ولا نقول عنهم منافقين ، لأن عداءهم للإسلام ولنبي الإسلام واضح وصدر عنهم ما يقضي بكفرهم يعني هم كفار .
ومع ذلك ، وعلى إني حااارة جدا عليهم لكن لم يوقفوني لماذا ؟ لا أدري . ربما لأني أشاركهم في موضوعاتهم الأدبية وأشيد بها بغض النظر عن كاتبها . أقول ربما !
وفقك الله ونفع بك .

---

مرحبا بالعزيزة الأمل الراحل ( وردة )
من المنافقين من هو أشد كفرا من الكفار ، أليسوا في الدرك الأسفل من النار ؟
عدم إيقافهم لك ربما توفيق من الله سدد الله رميك ، بالنسبة لي تعرضت عندهم للكثير من السب والشتم ، وفي الطـ.... وصلت المسألة حد القذف ، والمشرفين لا يحركوا ساكنا !!
المنتدى الذي أوقفت فيه تشرف عليه سمر المقرن والغنامي ، ويبدو أن حريتهم -التي لا تقف عند قدسية الله تعالى وكتبه ورسله بل تتجاوزها بمسافات بعيدة جدا- حدها ونهايتها عند حقارة وقذارة الغنامي !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر القرشي

-
نفس المشكلة معي تحدث كثيراً
الغريب أنهم في بعض المواقع يتركون من يشتمهم ويسبهم ولكن لا يتركون من يرد عليهم بالحجة والبينة
وهذا تصرف خبيث حتى يتظاهروا بالإنصاف المزعوم !
بارك الله فيكم
،

---

نعم صدقت اخي الفاضل أبو عمر..
يريدون أن يظهروا بمظهر المنصف ، وفي ذات الوقت يريدون أن يُظهروا أهل السنة بمظهر السيء الخلق !!
مكر ودهاء ولكن الله -سبحانه- خير الماكرين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضله شذى
هؤلاء القوم يقصدون بحريتهم حرية من الدين والعقيده والقيم والادب..
لا يريدون لاي مصلح ان يعارضهم بل يريدون من يصفق لهم يسدد لهم فعلهم وقولهم..
هم يريدون ان يتحللوا من جميع الاخلاق والدين هذه هي الحريه عندهم..
الحريه في التطاول على الدين والثوابت والعلماء طلبة العلم هنا الحريه عندهم..
هم اهل غفله وقلوب مغلقه ..

ربنا قنا من الفتن ماظهر منها وما بطن..
(اللهم إجعلنا مفاتيح للخير..)
اختي الكريمه حفظك الله وثبتك على الحق..

يريد دعاة التغريب والليبرالية المزعومة نشر أفكارهم بدعوة ( حرية الرأي )

ولما صارت لهم الكلمة في بعض الصحف اتضح أن مقصدهم من الحرية نشر أفكارهم وضلالاتهم فقط ...

الليبرالية الحقيقية كفكر يدعو إلى الحرية؛ فهذا ما لا أشك فيه، ولكن تطبيق تلك الجوقة لهذه الحرية، فهذا ما لاتحتمله الليبرالية!! وذلك أشبه بمسلم سيء الخلق، فسوء خلقه لا يدل على سوء الإسلام، بل على سوء خلق ذلك الشخص، وهكذا في الليبرالية.

وسبب ذلك يرجع في وجهة نظري إلى: أن الحرية التي تدعو إليها مطلقة، ولأنها أطلقت هذا المبدأ، وأخلته من كل قيد، وخالفت ما جرت به العادة الكونية من أنه ما من مطلقٍ إلا وله قيد، فلذلك اظطر هؤلاء لتقييد مالم يُقْيّد، فحرّفوا مبدأهم الذين يدعون إليه، وأظهروا جورهم وقلة فهمهم، وضعف تطبيقهم ...
وهذا يخالف الحرية التي جاء بها الإسلام، فحريته مقيّدة بقيودٍ لا تخالف العقل، ويظطر العقلاء إلى التسليم بها، والإقرار بعدالتها، ولي خير مثال في الخبر الذي قرأته اليوم في صحيفة سبق (من هنا الرابط).
عموماً: مثل هذه المخالفات لمبدأهم تعريهم وتفضحهم، أخزاهم الله..

المشكله انهم يسيطرون على الإعلام وفي مواقع الصحف لايظهرون إلا التعليقات التي توافق مايكتبون من أجل إظهاران المجتمع يوافقهم على توجهاتهم فهم يمارسون الإقصاءبإابشع صوره