فائدة: عن بعض كتب الألباني:
تمام المنة ألفه قبل صفة الصلاة .. وله كتاب في صلاة الكسوف طبع بعد وفاته:
قال الشيخ في تمام المنة في التعليق على فقه السنة (ص: 262)
وقد حققت القول في ذلك في كتاب "كيف صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف" ألفته منذ سنين وقد جمعت فيه جميع أحاديث الكسوف التي وقفت عليها وتتبعت طرقها وألفاظها وبينت ما يصح منها وما لا يصح ثم ختمته بأن ذكرت خلاصة ما صح منها ممزوجا بعضها ببعض على نسق كتابي "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم" يسر الله لي تبييضه وطباعته. اهـ
أفاد هذا النص أنه ألف تمام المنة قبل صفة الصلاة .
وألف صلاة الكسوف قبل تمام المنة وصفة الصلاة ..
وقد طبع " كيف صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف " في المكتبة الاسلامية بعمان عام 1422هـ أي بعد وفاة الشيخ رحمه الله تعالى.
وأفاد في مقدمته أنه ألفه أثناء شرحه للروضة الندية عام 1371هـ الموافق 1951م وسمى نفسه في خاتمتها ( أبو عبد الرحمن ناصر الدين نوح نجاتي )
وفيها بعض الفوائد إلتقطتها من الفهرس ومنه الرجوع إلى مكانها في الصفحات:
- أن الراجح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرة واحدة.
- أن الصحيح فيها أنها بركوعين في كل ركعة وما زاد على ذلك فلا يصح.
كلاهما من المقدمة وتخريج الحديث الأول عن عائشة.
- قول الجمهور " أخبرني الثقة " ليس بحجة. ص 22
- تضعيف الشافعي والبيهقي وابن القيم لرواية ثلاث ركوعات. ص 22-23
- طاووس عن عليّ مرسل ص 29
- الكسوف كان يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. ص 30
- اتفاق أسماء وعائشة على أن القصة وقعت مرة واحدة واتفاقهما على الركوعين فقط. ص44
- الرواة قد يحتصرون الحديث حسبما يقتضيه المقام. ص 45
- ورطة أوقع فيها ابن التركماني الامام البيهقي. وابن التركماني متعصب متناقض يخالف البيهقي من اجل المخالفة. ص60
- صلاة الكسوف مشروعة لكسوف الشمس ولخسوف القمر كلاهما. ص64
- مشروعية رفع اليدين في دعاء القنوت خاصى أما في غيرها من أدعية الصلاة فالأصل العدم. ص73
- صلاة الكسوف تطول وتقصر حتى تنجلي. ص85
- الجنة مخلوقة ونعيمها مادي والرد على بعض ضلالات القاديانية ص 114
- القول بوجوب صلاة الكسوف منقولا عن مالك وأبي حنيفة وأبو عوانة والصنعاني والشوكاني في السيل الجرار. ص121
انتهى
فائدة في ثناء الألباني على تحقيق المسند للمحدث أحمد شاكر وأنه ألف صفة الصلاة قبل إتمامه تحقيق المسند:
قال في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/704):
هذا، وما ذكرناه من الترجيح في اسم عبد الله بن بدر هو الذي استطعنا الوصول إليه من التحقيق. ولعل الأستاذ الفاضل الشيخ أحمد محمد شاكر يزيد ذلك توضيحاً وتحقيقاً في تعليقه على " المسند " الذي هو في صدد إتمام طبعه. وقد وصلنا منذ أيام الجزء الأول منه؛ فرأيناه غاية في التحقيق، وضبط الألفاظ والروايات، وفي جودة الطبع، وأناقته كسائر تأليفاته ومطبوعاته، فنسأله تعالى أن يزيده توفيقاً في خدمة سنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجزاه الله عن الإسلام خيراً.
والله أعلم.
