اذهب حيث لا يراك أحد فتهلك

قال عمر ابن عبدالعزيز رضي الله الله عنه لقد علمت يوم سقيت السم . ثم استدعى مولاه الذي سقاه ، فقال له : [ ص: 715 ] ويحك ، ما حملك على ما صنعت ؟ فقال : ألف دينار أعطيتها . فقال : هاتها . فأحضرها فوضعها في بيت المال ، ثم قال له : اذهب حيث لا يراك أحد فتهلك .
ما صحة هذا الأثر؟

الأثر ذكره ابن كثيرفي البداية والنهاية 12 / 715.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 45 / 250 ، 57 / 19.
وذكره الذهبي في السير 4 / 453 ، 5 / 140 ، وفي تاريخه 7 / 203 وقال : قلت: كانت بنو أمية قد تبرمت بعمر، لكونه شدد عليهم، وانتزع كثيراً مما في أيديهم مما قد غصبوه، وكان قد أهمل التحرز، فسقوه السم.أهـ
وقال محقق السير ـ في الهامش ـ من الموضع الثاني : رجال إسناد الخبر ثقات، وقد قال المؤلف في " تاريخه " 4 / 175 بعد أن أورد الخبر: قلت: ..... أهـ
ثم ذكر الكلام الذي نقلته آنفا .