سؤال حول فتوي اللجنة الدائمة في التحذير من كتاب ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
لي سؤال لو تكرمتم بالاجابة عليه
وقفت علي فتوي منسوبة للجنة الدائمة في التحذير من كتاب (ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه) لصاحبه أحمد بن صالح الزهراني
وهذا نص الفتوي
اقتباس:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ :
(( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه )) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني .
فوجدته كتاباً يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ، لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان .
وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة :
من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ،
وعليه :
فإن هذا الكتاب لا يـجوز نشره وترويـجه ، ويـجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل ، ونـحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حمايةً لعقيدتهم واستبراءً لدينهم ، كما نـحذر من اتباع زلات العلماء فضلاً عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو / صالح بن فوزان الفوزان
وسؤالي عن هذه الفتوي هل هي صحيحة فعلا
فأنا قد بحثت عنها كثيرا فلم أجد لها أصلا ، لا في فتاوي اللجنة ولا حتي في الموقع الخاص باللجنة
فأرجو منكم التكرم بإفادتي حول هذه الفتوي ومدي صحتها ورقم وتاريخ الفتوي لو تكرمتم
ملحوظه هامه
أنا لم اتطرق لا من قريب ولا من بعيد لموضوع الكتاب وانما حديثي عن الفتوي فقط
فلا داعي لنقاشات حول مسألة ليست محل السؤال
وجزاكم الله خيرا