عرض للطباعة
يوجد شخص يؤذيني بلسانه كثيراً ، للأسف عليه مظهر الصلاح ويصلي في المسجد، لكن لسانه يقطر سمّاً زعافاً ، لا طاقة لي بالصبر عليه.
هل يجوز الدعاء عليه ؟ ماذا نفعل مع أمثال هؤلاء الذين لا يتورعون عن غمس ألسنتهم في الأذى والدسائس!؟ ماهي النصيحة ياطلبة العلم ؟
هذا الأذى لاحقني ولحق بعائلتيمن ورائي ، هل يُضرب أو يؤدب ؟ للأسف أن مظهر الصلاح ترس له !
1- حسِّن علاقتك معه، وتبشبش وابتسم وامدحه في ظهره واجتهد في ذكر محاسنه للناس، أمامه أو خلفه، وكن كثير الثناء له، وإذا لقيته فاسأله عن أحواله وأهله ودراسته.. فهذا مما يعزز الحياء والخجل في قلب الطرف الثاني
2- ادعه لزيارة منزلك زيارة عشاء أو غداء أو ضيافة (محرزة.. على رأي أهل الشام)
3- إن لم يكن البيت فإلى أي مطعم.
4- إن لم يستجب.. فانظر حلقة وصل بينك وبينه، بمعنى: ابحث عن أخ له معه علاقة طيبة وفي ذات الوقت تجمعك بهذا الوسيط علاقة طيبة، فليكن وسيطا ليحضره إلى منزلك بطريقة ما أو بحيلة تتفقون عليها.
5- إن رفض رفضا باتّا على تلبية الدعوة.. فاجعل واعظه هذا الوسيط، ومن كان من أهل المرتبة العلية من أهل الحي.
ولا تنسَ أن تستصحب الدعاء في كل مرحلة.. وأسأل الله أي يؤلف قلبيكما، وكما أنه عدو لك في ظاهر الأمر، فأسأله أن يجعله الله بنعمته أخا لك
لا أريد بيني وبينه أي شيء ! أريد فقط أن يكف أذاه ! لا تحدثوني عن كيفية تحسين العلاقة معه فلا أريد مجالسة من هم على شاكلته ، أريد فقط كف أذاه
احرص وواظب على صلاة الفجر جماعة ، فمن فعل ذلك فهو في ذمة الله تعالى . ثم المحافظة على الأذكار الشرعية في الصباح والمساء.