الإذاعة لسر كره الغرب لمحمد النذير بين يدي الساعة

أقول تتمة لموضوع إنارة السبيل لمحب الرسول...
وبعد فلقد نظر الغرب بمدارسه العلمية المختلفة إلى رسول الإسلام نظرة كراهية وبغض وسخرية واستهزاء، فصَوَّره على أنه سارق من ديانات سماوية سابقة، أو مارق من النصرانية، أو متمرد عن تعاليم اليهودية، أو مقتبس من خليط طقوس قديمة بالية، فورث كل ذلك عند الناس العاديين كرها لمحمد ودينه..
يتبع

لم تكن الأمة الإسلامية في وقت أهون ولا أحقر ولا أذل منها في وقتنا الحاضر: أمية فاشية، وفقر مدقع منتشر، وتخلف مظلم كالح، واستبداد أسود مدلهم، ولعمر الله فذلك الذي جرأ الأمم على هذه الأمة، فأطلقت الناس ألسنتها في نبي الإسلام سبا وقدحا ونيلا، ورسمته أيدي شطارها من الرسامين والنحاتين في رسوم لم تدر في خلد إبليس نفسه، وأمعنت الأقلام في تزيين نشر الرسوم وبثها بين الناس في وسائل الإعلام من صحافة وتلفاز وغير ذلك، وقال الكتبة فيهم ذابين عن إخوانهم من مردة الرسامين للكاركتير: هذه حرية تعبير، وحرية نشر وصحافة وهما مقدسيتين عندنا، ترى من جعلهما كذلك مقدستين؟؟؟؟؟!!!!.. .
يتبع

وأمعن الغرب الكافر بالدين أي دين في الإستهزاء بالأنبياء، وتطاول سفهاؤه على الحضرة النبوية، والسدة المصطفوية، والنفحة الزكية من الذات الشريفة، والجناب المصون، لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فرسموا رسوما حسبوا أنهم بها من قدر النبي نائلون، ولشرفه منقصون، ولمنزلته خافضون موهنون، فكيف كان موقف المسلمين من هذا الهجوم العنيف، والنيل الجسيم، والسب العظيم؟؟؟؟؟
يتبع