عرض للطباعة
من عيوب النفس: فقدان لَذَّة الطَّاعَة وَذَلِكَ من سقم الْقلب وخيانة السِّرّ.
ومداوات ذلك: أكل الْحَلَال ومداومة الذِّكر وخدمة الصَّالِحين والدنو مِنْهُم والتضرع إِلَى الله تَعَالَى فِي ذَلِك؛ لِيَمُنَّ على قلبه بِالصِّحَّةِ بِزَوَال ظلمات الأسقام فيجد عِنْد الذّكر لَذَّة الطَّاعَة.
((عيوب النفس للسُّلَمِي)) (13).
وَمن عيوبها: كَثْرَة الْكَلَام؛ وَإِنَّمَا يتَوَلَّد ذَلِك من شَيْئَيْنِ: إِمَّا طلبه رياسة يُرِيد يرى النَّاس علمه وفصاحته اَوْ قلَّة الْعلم بِمَا يجلب عَلَيْهِ الْكَلَام.
ومداواتها: تَحْقِيقه بِأَنَّهُ مَأْخُوذ بِمَا يتَكَلَّم بِهِ وانه مَكْتُوب عَلَيْهِ ومسئوول عَنهُ لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {وَإِن عَلَيْكُم لحافظين كرامًا كاتبين} وَقَالَ تَعَالَى {مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد}.
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (وَهل يكب النَّاس على مناخرهم إِلَّا حصائد ألسنتهم).
وقَالَ الله تَعَالَى: {لَا خير فِي كثير من نَجوَاهُمْ إِلَّا من أَمر بِصَدقَة أَو مَعْرُوف أَو إصْلَاح بَين النَّاس}.
((عيوب النفس)) (17) مختصرًا.
جزاك الله خيرا
متابع لكم
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكما
وَمن عيوبها: الْغَفْلَة.
ومداواتها: أَن يعلم أَنه لَيْسَ بمغفول عَنهُ وَأَن الله تَعَالَى يَقُول {وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} وَيعلم أَنه محاسب على الخطرة؛ وَمَنْ تحقق هَذَا فراقب أوقاته وراعى أَحْوَاله فيزول عَنهُ بذلك عيب الْغَفْلَة.
((عيوب النفس)) (33).
وَمن عيوبها: كَثْرَة التَّمَنِّي وَالتَّمَنِّي هُوَ الِاعْتِرَاض على الله تَعَالَى فِي قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ.
ومداواتها: أَن يعلم أَنه لَا يدْرِي مَا يعقب التَّمَنِّي أيجره إِلَى خير ام شَرّ إِلَى مَا يرضيه أَو إِلَى مَا يسخطه فَإِذا أَيقَن اتهام عَاقِبَة تمنيه أسقط عَن نَفسه ذَلِك وَرجع إِلَى الرِّضَا وَالتَّسْلِيم فيستريح وَلذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت لضر نزل بِهِ وَليقل اللَّهُمَّ أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني إِذا كَانَت الْوَفَاة خيرا لي).
((عيوب النفس)) (18).
بارك الله فيكم ،، هل من نبذة لكتاب عيوب النفس للسلمي ؟
وفيكم بارك اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
حمل الكتاب من هنا:
http://www.almeshkat.net/books/open....8#.VRJoaPyUfgI
جزاك الله خيرا