المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن فهد المجلد
عندي إشكال في التفريق بين الإبل والجزور:
لحم مضاف إلى الجزور , والجزور اسم للإبل من ذكر وأنثى فإن قلنا :
لحم ٌ مجزور لم يدل ذلك على أنه من الإبل أو من غيرها لاحتمال أنه لحم شاة ؟
وإن قلنا :
لحم جزور عرفنا أنه اسم للإبل فلم يعد هنالك فرق ؟
فإن قلنا أنهم قد اختاروا هذا اللفظ بعينه وعدلوا عن الآخر لإرادة ما يجزر من اللحم دون غيره !
قيل : الجزر ليس خاصا بما ذكر! ويدل لهذا عدة أمور منها :
1- أن صاحب المنتهى قد عبر بلحم الإبل ! بخلاف صاحب الإقناع والمنتهى مقدم على الإقناع .
2- أنه لو كان الجزر خاصا باللحم لما احتاجوا إلى قولهم دون كرشها وكبدها ولبنها على الأظهر.
ولذلك هل تختلف وصية شخص قد أوصى بلحم إبل لفقير عن وصيته له بلحم الجزور ؟
كلاهما لحم وكلاهما معروف ومستفاد دون قولنا جزور !
فلماذا لا نقول أنهم عبروا مرة بالإبل ومرة بالجزور وهما اسمان لشيء واحد والاختلاف هو اختلاف تنوع فالجزور لأنها تجزر والإبل لعظم خلقها وثقلها ونحوه كما يقولون مبطل وناقض ومفسد ونحوه باعتبارات مختلفة .
وإن كان هناك من قرر ما ذهبتَ إليه حفظك الله فأورده نستفد