عرض للطباعة
اخواني الأعزاء ما شرح هذه العبارة في الإقناع الماوردي
فَإِن اشرطا خِيَار ثَلَاثَة أَيَّام اأو دونهمَا لَهما أَو لأَحَدهمَا جَازَ وَلم تجز الزِّيَادَة عَلَيْهَا وَلمن لَهُ الْخِيَار فسخ العقد فِي زمَان خِيَاره فَإِن أمسك عَن الْفَسْخ حَتَّى انْقَضى زمَان خِيَاره لزمَه العقد وَلم يكن لَهُ الْفَسْخ إِلَّا بِعَيْب يجده المُشْتَرِي فِي الْمَبِيع أَو يجده البَائِع فِي الثّمن إِن كَانَ معينا وَإِن كَانَ غير معِين أبدل الْمَعِيب وَلم يفْسخ
ما مفهوم ان كان معينا......الي آخر المتن
الثمن المعين عند الفقهاء هو الذي وقع العقد على عينه، والثمن الذي لم يقع العقد على عينه يسمى غير معين.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابن جابر
فإذا قلتَ: بعني هذا الشيء بهذه السيارة، ثم حددت له سيارة معينة، فالثمن معين؛ فإن وجد في الثمن – وهو السيارة - عيبًا بعد ذلك، فإن له فسخ العقد.
وإذا اشتريت منه بثمن في الذمة؛ فقلتَ: بعني هذا الشيء بسيارة صفتها كذا وكذا وهي في ذمتي، فأعطاك السلعة على أن يكون الثمن – وهو السيارة الموصوفة – في الذمة، فإن الثمن هنا غير معين؛ فإذا جاء المشتري ليسلم الثمن الذي كان في الذمة – وهو السيارة – للبائع فوجد البائع في السيارة عيبًا، فلا يحق له فسخ العقد، بل يطلب تغيير هذه السيارة بسيارة أخرى خالية من العيوب، وعلى المشتري إحضارها، فإنْ رفض المشتري إحضار سيارة خالية من العيوب، فُسخ العقد.