اشكال في " الفرق بين النبي والرسول "

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد: فقد ذكر ابن ابي العز - رحمه الله- في شرح العقيدة الطحاوية (١/٢٣٩)
مانصه " وقد ذكرو فروقا بين النبي والرسول وأحسنها: ان من نبأه الله بخبر السماء إن امره أن يبلغ غيره فهو نبي رسول وان لم يأمره أن يبلغ غيره فهو نبي وليس برسول فالرسول أخص من النبي فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول "اهـ

قال شيخنا أيمن بن سعود العنقري: " هذا التعريف الذي ذكره الشارح فيه نظر من وجهين:
الاول: ان هذا يقتضي كتمان الحق وعدم البلاغ من النبي وهذا محال في حق أنبياء الله تعالى .
الثاني: أن هذا مخالف لصريح أيه الحج وهي قوله تعالى: ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ﴾ الايةُ ، فذكر إرسالا يعم النوعين.

والصحيح ما قاله شيخ الاسلام في " النبوات " ص٢٥٥
وخلاصة ما قاله انه كلاهما يوحى إليه بشرع وكلاهما يؤمر بالتبليغ.
ووجه الاختلاف أن النبي بعث الى قوم موافقين له مثل يونس عليه السلام، والرسول يبعث الى قوم مخالفين مقل نوح عليه السلام."اهـ

" الاشكال "
قوله ﷺ ( عرضت عليّ الامم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط [والنبي ليس معه أحد ] ) الحديثُ
اليس النبي يبعث الى قوم موافقين له فكيف يأتي يوم القيامة وليس معه أحد؟؟؟ كيف يجاب عن هذا؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الاثر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد: فقد ذكر ابن ابي العز - رحمه الله- في شرح العقيدة الطحاوية (١/٢٣٩)
مانصه " وقد ذكرو فروقا بين النبي والرسول وأحسنها: ان من نبأه الله بخبر السماء إن امره أن يبلغ غيره فهو نبي رسول وان لم يأمره أن يبلغ غيره فهو نبي وليس برسول فالرسول أخص من النبي فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول "اهـ

قال شيخنا أيمن بن سعود العنقري: " هذا التعريف الذي ذكره الشارح فيه نظر من وجهين:
الاول: ان هذا يقتضي كتمان الحق وعدم البلاغ من النبي وهذا محال في حق أنبياء الله تعالى .
الثاني: أن هذا مخالف لصريح أيه الحج وهي قوله تعالى: ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ﴾ الايةُ ، فذكر إرسالا يعم النوعين.

والصحيح ما قاله شيخ الاسلام في " النبوات " ص٢٥٥
وخلاصة ما قاله انه كلاهما يوحى إليه بشرع وكلاهما يؤمر بالتبليغ.
ووجه الاختلاف أن النبي بعث الى قوم موافقين له مثل يونس عليه السلام، والرسول يبعث الى قوم مخالفين مقل نوح عليه السلام."اهـ

" الاشكال "
قوله ﷺ ( عرضت عليّ الامم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط [والنبي ليس معه أحد ] ) الحديثُ
اليس النبي يبعث الى قوم موافقين له فكيف يأتي يوم القيامة وليس معه أحد؟؟؟ كيف يجاب عن هذا؟؟

---

ليس فيها إشكال؛ لأنه يدعو ويبلغ ما أمر به فمنهم من يستجيب ومنهم من يأبى ويرفض، ولهذا جاء في الحديث أن (العلماء ورثة الأنبياء)، ولم يجعلهم ورثة الرسل، وإنما قال: (وإن العلماء ورثة الأنبياء)؛ وذلك لأن العالِم في قومه يقوم مقام النبي في إيضاح الشريعة التي معه، فيكون إذًا في إيضاح الشريعة ثَم شبَهٌ بين العالِم والنبي، ولكن النبي يوحى إليه فتكون أحكامه صوابًا؛ لأنها من عند الله - عز وجل - والعالم يوضِّح الشريعة، ويعرِض لحُكمه الغلطُ.

انظر: (القول السلفي في الفرق بين الرسول والنبي).


http://www.alukah.net/sharia/0/47223/

يطلق على الرسول لفظ النبوة
فلا اشكال ..

والتعاريف متشابهة وبعضها عليه اشكالات
لكنها تنبه على المعنى

والرسول من الرسالة
والنبي من النبوءة


بارك الله فيكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الاثر

والصحيح ما قاله شيخ الاسلام في " النبوات " ص٢٥٥
وخلاصة ما قاله انه كلاهما يوحى إليه بشرع وكلاهما يؤمر بالتبليغ.
ووجه الاختلاف أن النبي بعث الى قوم موافقين له مثل يونس عليه السلام، والرسول يبعث الى قوم مخالفين مقل نوح عليه السلام."اهـ

---

هذا التعريف الذي ذكره شيخ الإسلام مُعارَضٌ بأن آدم عليه السلام كان نبيّاً ولم يكن قبلَه رسولٌ ثم إن قولَ شيخ الإسلام ليس مخالفاً لقولِ ابن أبي العزّ في تعريف الرّسول والنبيّ فابن تيمية يرى أن الرسولَ يُرسل إلى قومٍ مخالفين لأمر الله تعالى بخلافِ النبيّ فإنه لا يُرسَل إلى أحدٍ يبلغ عن الله رسالة فيقول ابن تيمية في "النبوات" (2/ 714):فالنبي هو الذي ينبئه الله، وهو ينبيء بما أنبأ الله به، فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه، فهو رسول وأما إذا كان يعمل بشريعة من قبله ولم يرسل إلى أحد يبلغه عن الله رسالة، فهو نبي اهـ.
وكنتُ أظن أن شيخَ الإسلامِ يخالفُ غيرَه من العلماء في تعريفِ الرسولِ والنبي ويفرقُ بينهما بفارقٍ غيرَ ما ذكره هؤلاء العلماء ، ولكن لم يَظهرْ لي بعدُ أيَّ مخالفة لهم منه ، إلا قوله"إذا كان يعمل بشريعة من قبله" وهذا يُشكَل عليه ما ذكرنَا مِن آدم عليه السلام ، ولا أدرى وإلى الآن فارقاً سالماً مِنَ النقدِ المؤثرِ والله المستعان. فمن كان عنده زيادة أخرى فلا يبخل .. !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد على المدني

هذا التعريف الذي ذكره شيخ الإسلام مُعارَضٌ بأن آدم عليه السلام كان نبيّاً ولم يكن قبلَه رسولٌ

---

لعله - والله اعلم - لان الاصل هو التوحيد والشرك والكفر طارئ فلهذا كان آدم عليه السلام نبيا ولم يكن رسولا
والرسول يُرسل الى قوم كافرين او مشركين . والله اعلم
ومن لديه مزيد معرفه بهذا فحياه الله....

الفرق بين الرسول والنبي

---

إشارة إلى سورة الأحزاب، الآية رقم 40، قال تعالى: "... ولكن رسول الله وخاتم النبيين."
ما هو الفرق بين الرسول والنبي؟
لماذا قال رسول ، ولم يقل الرسول الأخير؟.


الحمد لله

الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ، ولكن هذا الفرق لا يسلم من إشكال ، فإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية : الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى : (إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) فأنبياء بني اسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى ، وأما قوله تعالى : ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين ؟ فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة ، واما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : " انه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي .

فعُلم أنه صلى الله عليه وسلم لا رسول بعده ولا نبي بل هو خاتم النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام .

http://islamqa.info/ar/11725

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما يلي: (فالنبي هو الذي ينبئه الله ، وهو ينبئ بما أنبأ الله به ، فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول ، وأما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة فهو نبي وليس برسول .. ) أ.هـ النبوات ص (255).