[السرّ في خلود الكفّار في النار]

قال العلامة المعلمي رحمه الله

الحمد لله.
ظهر لي - والحمد لله - أنَّ من مات كافرًا فإنّه يستمر كافرًا أبدًا، بمعنى أنّه يبقى حتى في البرزخ والقيامة والنار جاحدًا لبعض الأشياء الذي يُعدّ جَحْدها كفرًا، ومصمِّمًا على الخلاف والمعصية لو وجد إليها سبيلًا، ولا يتوب أبدًا، وإن قال بلسانه فهو معتقد بقلبه خلاف ذلك.
فلذلك - والله أعلم - يخلَّد في النار، وارتفع الإشكال، والحمد لله.

ويظهر لك هذا مما حكاه الله عزَّ وجلَّ عن أهل النار من دعائهم، ولا سيّما إذا قرنته بما حكاه عن أهل الجنة.
وقوله عزَّ وجلَّ: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [الأنعام: 28]

ليس ذلك - والله أعلم - من باب الإخبار بالغيب فقط، بل المعنى - والله أعلم - أنهم في نفوسهم مُزْمِعون على ذلك، أي أنهم عازمون في أنفسهم أن لو رُدّوا إلى الدنيا لاستمروا على كفرهم وعنادهم.
والله أعلم

انظر اثار العلامة المعلمي جزء فوائد المجاميع-فوائد العقيدة

جزاك الله خيرًا.
ولدي تحفظ على قولك: "السِّر"، فليس هذا سرًا مكتومًا مخفيًا، بارك الله فيك، بل هو واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار: أي: أسباب خلود الكفار في النار. ولعلك تقصد ما ظهر للشيخ العلامة المعلمي، عليه من الله سحائب الرحمات، وهذا لا يسمى (سرًا)، بل الأصوب تسميته: (اجتهادًا).

1- القائل الشيخ المعلمي ليس الناقل
2- السر بمعى الحكمة لا كما تفضلت بقولك اجتهاد والحكمة لا يقال -لها واضح كالشمس في رابعة النهار- لان الحكم لا ستنبطها كل الناس
فلوكانت اي واضحة لعلمها كل الناس
3- الشيخ اجتهد واستنبط السر وهو الحكمة فالاجتهاد شيء والسر او الحكمة شيء اخر
ففرق بين السر =الحكمة ثم بعدها صوب وخطئ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب.
أنا ظننت أن العنوان من قبلك!لكن أنا أوضحت في كلامي أن الذي واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار= أسباب خلود الكفار في النار. ثم قلت: أنا ما جاء به الشيخ المعلمي اليماني، الأصوب فيه أن يسمي اجتهادًا منه، وهذا صحيح، لا اعتراض فيه، فهذا يسمى عند العلماء (اجتهاد)، لا (سر). فيقول: اجتهاد فلان، ولا يقال: سر فلان!
فكل ما في الأمر أني ظننت أن العنوان من قبلك أنت فحسب، ولعجلتي لم أتصور (السر) (ابتسامة).
وجزاك الله خيرًا ونفع بك.واصل العطاء، أمدك الله بعطائه.

السلام ..التبويب من انشاء المحققين : العمران و السندي..