موضوع في اقصى درجات الاهمية شبهات حول كتاب النبوات
سانقل لكم اخواني نقولات من كتاب النبوات عجيبه جدا لشيخ الاسلام عليها كم تساؤلات وفي ظاهرها مخالفة السلف ابدأ بكلامه رحمه الله قال / - "فالحدث مسبوق بإمكانه، ولا بد لإمكانه من محل، ولهذا لم يذكر الله قط: أنه أحدث شيئا من لا شيء"[vii].
- "والمشهود المعلوم للناس: إنما هو إحداثه لما يحدثه من غيره. لا إحداث من غير مادة. ولهذا قال تعالى: {وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا}، [مريم 9]، ولم يقل خلقتك من لا شيء، وقال: {والله خلق كل دابة من ماء}، [النور 45]، وقال تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي}، [الأنبياء 30]"[viii].
- "فقد أمر الإنسان أن يتذكر أن الله خلقه، ولم يك شيئا. والإنسان إذا تذكر، إنما يتذكر أنه خلق من نطفة"[ix].
- "يدّعون [متكلمة الجهمية]:أن الجواهر جميعها أبدعت ابتداء لا من شيء، وهم لم يعرفوا قط جوهرا أحدث لا من شيء، كما لم يعرفوا عرضا أحدث لا في محل"[x]. "وأيضا: فكون الشيء مخلوقا من مادة وعنصر، أبلغ في العبودية من كونه خلق لا من شيء، وأبعد عن مشابهة الربوبية، فإن الرب هو: أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. فليس له أصل وجد منه، ولا فرع يحصل عنه. فإذا كان المخلوق له أصل وجد منه، كان بمنزلة الولد له، وإذا خلق له شيء آخر، كان بمنزلة الوالد، وإذا كان والدا ومولودا، كان أبعد عن مشابهة الربوبية الصمدية؛ فإنه خرج من غيره، ويخرج منه غيره"[xiii]. - "وحدوث الشيء لا من مادة، قد يشبه حدوثه من غير رب خالق، وقد يظن أنه حدث من ذات الرب؛ كما قيل مثل ذلك في المسيح، والملائكة أنها بنات الله، لما لم يكن لها أب، مع أنها مخلوقة من مادة"[xiv].
- "والذي يقول: إن جنس الحوادث حدثت من لا شيء. هو كقولهم: إنها حدثت بلا سبب حادث"[xv]. انتهت النقولات ابدأ بالتساؤلات ١-هل خلق الله لمخلوق ما من العدم اي من لا شئ لا يدخل تحت قدرته ٢- هل نحن والمخلوقات ليسو مخلوقون من العدم ولو افترضنا اننا خلقنا من ماده وهو صحيح وهو التراب هل معنى ذلك اننا لم نكن عدما ثم اوجدنا الله وتساؤلات كثيره اتيت باهمها ام ان شيخ الاسلام خالف السلف مع العلم اني اعلم بحواز تسلسل الحوادث في الماضي وهذا لا يخرجها عن كون كل فرد منها كان عدما ثم اوجده الله وكلام شيخ الاسلام الذي نقلته هنا موهم جدا
