عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيمقد تستيقظ لصلاة الفجر متاخرا وتجد أنك لو ذهبت الى المسجد لا تدرك الجماعة الأولى ؟
فهل تصلي في البيت ؟ أم تذهب الى المسجد لأن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة كما صح عنه عليه الصلاة والسلام حتى ولو استيقظت بعد طلوع الشمس .
أم تذهب رجاء أن تحصل على جماعة ثانية ؟
الأفضل هو ان يسأل احداً من اهله في ان يتصدق بالصلاة له ان كان ذلك المتصدق قد صلاها جماعةً قبله طبعاً ، ويجهر بالصلاة حتى لو كان منفردا
وذلك افضل له وحيث لا يضمن الانسان عمره الى ان يصل المسجد او يجد متصدق فيه .. فعلى الانسان اول شيء فعله هو القيام بالصلاة بعد النوم ، و لا حتى يشرب كاس شاهي
من فاتته صلاة الفجر فصلاها منفردا بعد طلوع الشمس هل يجهر؟ |
اما اذا كان هناك وقت قصير لطلوع الشمس ، فالافضل بالبيت لانه لا يصل المسجد قبل طلوع الشمس : من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح .. الحديث
‫حكم من صلى صلاة جماعة مرتين‬‎ - YouTube
الذهاب إلى المسجد أفضل لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة).
بل الأصرح من ذلك في أفضلية الذهاب للمسجد:
قال الامام ابو داود رحمه الله :
564 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ - عَنْ مُحَمَّدٍ - يَعْنِى ابْنَ طَحْلاَءَ - عَنْ مُحْصِنِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْئًا). 2/262
قال الامام النسائي رحمه الله :
863 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ طَحْلاَءَ عَنْ مُحْصِنِ بْنِ عَلِىٍّ الْفِهْرِىِّ عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ حَضَرَهَا وَلاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا). 3/393
والمكتوبة ان تؤديها بوقتها جماعةًاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
هذه الاحاديث ان كان لا يعلم أن الصلاة قد فاتتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
والسؤال واضح بالموضوع عن علمه وانها قد فاتته
وأين هذا القيد في الأحاديث؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
بارك الله في الجميع ..هذا يُفهم من الحديث ..وهو أن الحديث فيه مواساة لمن جاء ليصلي الجماعة فوجدهم قد انتهوا منها ...!! فالنية والسعي وعدم التقصير يشترك صاحبهن في أجر الجماعة مع من صلّوا إذا فاتته . وأنا انتظر جواب الاخ السميطي يشاركنا في هذا الفهم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
الذي يظهر من الأحاديث أن المعذور يحصل له أجر الجماعة، والمِثليّة لا تقتضي المساواة، وهذا في المعذور لا في المتكاسل المتهاون.
ويؤيد هذا المعنى: حديث أبي موسى مرفوعًا: (إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا) . رواه البخاري.
فيُستفاد من هذه الأحاديث: (أن المعذور يُكتب له مثل ما يُكتب له حال ارتفاع العُذر)، والله أعلم.
جزاك الله خيرا كلام لا خلاف فيه بيننا [ فيُستفاد من هذه الأحاديث: (أن المعذور يُكتب له مثل ما يُكتب له حال ارتفاع العُذر) ].
إذا لم يفرط ! ثم لم يستيقظ لصلاة الفجر ...! هل نقول إنه مأجور كحال المريض والمسافر المعذور فيأخذ أجر الجماعة ؟
ولو أنه استيقظ قبل طلوع الشمس بـ50 دقيقة مثلا
فاراد أن يتقلب في فراشه حتى يتغلب على نعاسه ثم يقوم يصلي ، لكن قبل طلوع .. لا أنه بتأخيره يراقب الشمس فيصلي قبل شروقها ؟
وهل يقول المسلم لنفسه أن فوات الجماعة عليه ..هو بسبب ذنب ؟ هل يمكن أن تكون العقوبة فوات أجر ؟