الوميض في تخريج حديث الثلاثة البيض

من طريق شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ([1])، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَصُمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ»([1]) - يحيى بن سام بن موسى الضبى الكوفي، مجهول الحال، ولم يرضه أبو داود، وقال: بلغنى أنه لا بأس به. ولم يذكر فيه البخاري وأبو حاتم جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في التقريب: مقبول.
انظر: "التاريخ الكبير" (8/277)، و"الجرح والتعديل" (9/155)، و"الثقات" (5/530)، و"تهذيب الكمال"(31/317).
سنده ضعيف لما تقدم من حال يحيى بن سام، وقد اختلف فيه على موسى بن طلحة اختلافا كثيرا فروي عن موسى بن طلحة عن ابن الحوتكية عن أبي ذر، وروي غير هذا والحديث مضطرب سندا ومتنا كما سيأتي.
أخرجه الطيالسي (477).
والإمام أحمد (5/162، رقم 21437) عن مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غندر، والنسائي (2423، 2424) وفي "السنن الكبرى" (2744)، وابن خزيمة (2128) من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهدي، وتمام في "فوائده" (587/الروض البسام) من طريق سعيد بن عامر الضبعي، والخطيب البغدادي في "تالي تلخيص المتشابه" (2/428، رقم 257) من طريق وهب بن جرير بن حازم، وابن عساكر في "أماليه" (ج51/106ق/ب/ 20 الظاهرية) والمزي في "تهذيب الكمال" (31/318) من طريق عمرو بن مرزوق الباهلي، جميعهم (غندر، وابن مهدي، وسعيد بن عامر، ووهب بن جرير، وعمرو بن مرزوق) عن شعبة، به.
ومن طريق الطيالسي، أخرجه الترمذي (761).
وأخرجه ابن السماك في "الثاني من الفوائد المنتقاة" (106ق/ب/م 76 الظاهرية)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (3/ 475) من طريق الْوَلِيدُ بْنُ خَالِدٍ صاحِبُ الْهَرَوِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُاْمٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، -كذا بذكر منصور بن المعتمر - بلفظ: «إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ».
والوليد بن خالد مجهول لم أقف على من ترجم له.
وأخرجه الإمام أحمد (5/152، رقم 21350)، والبغوي في "شرح السنة" (1800) من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، والطبري في "تهذيب الآثار" (2/857، رقم 1214/مسند عمر) من طريق عبد الملك بن معن، كلاهما (الطنافسي، وعبد الملك بن معن) عن سليمان بن مهران الأعمش، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ، به.
وأخرجه عبد الرزاق (7873)، وأبو عبد الله الحسين بن يحيى القطان في "جزء هلال الحفار" (رقم 101، 125)، من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ القرشي، والإمام أحمد (5/177، رقم 21537)، وأبو بكر البزار (4064)، والنسائي (2422)، وفي "السنن الكبرى" (2743) والطبري في "تهذيب الآثار" (2/844ـ845، رقم 1182/مسند عمر)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (707)، وابن (3655، و3656)، وقاضي المارستان في "مشيخته" (رقم 5)، من طريق فطر بن خليفة، وبحشل في "تاريخ واسط" (ص: 211) بسَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيّ، ثلاثتهم (يزيد، وفطر، وبسام) عن يحيى بن سام، به.
وسقط من سند عبد الرزاق يحيى بن سام، فرواه عن يزيد عن موسى.
قال الدارقطني في "العلل"(239):"وَرَو� �اهُ يَحْيَى بْنُ سَامٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قِصَّةَ الْأَيَّامِ الْبِيضِ دُونَ غَيْرِهِ.
حَدَّثَ بِهِ عَنْ يَحْيَى الْأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ وَفِطْرٍ وَبَسَّامٍ الصَّيْرَفِيِّ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ كَذَلِكَ".
ورواه حكيم بن جبير عن موسى فاختلف عليه:
فأخرجه الطيالسي (رقم 44)، والإمام أحمد (1/31، رقم 210) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِطَعَامٍ، فَدَعَا إِلَيْهِ رَجُلًا، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ".
وأخرجه يوسف بن يعقوب القاضي – كما في "عمدة القاري" للعيني (11/95) عن عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ عَن زَائِدَة بن قدامَة عَن حَكِيم بن جُبَير عَن مُوسَى بن طَلْحَة، قَالَ: قَالَ عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لأبي ذَر وعمار وَأبي الدَّرْدَاء، - ولم يذكر فيه ابن الحوتكية-.
ورواه سفيان بن عيينة واختلف عنه
فأخرجه عبد الرزاق (7874، و8693).
وأخرجه ابن خزيمة (2127) عن عبد الجبار بن عبد الأعلى كلاهما (عبد الرزاق، وعبد الجبار) عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ عُمَرَ، بنحوه,
وأخرجه الحميدي (136)، - ومن طريقه أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (5/ 406-407) تعليقا-.
وأخرجه يوسف بن يعقوب القاضي – كما في "مسند الفاروق" لابن كثير (1/358-359) محمد بن أبي بكر المقدمي، كلا هما (الحميدي، المقدمي) عن سُفْيَانُ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، وَحَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، سَمِعَاهُ مِنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِنْ أَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالَ لَهُ ابْنُ الْحَوْتَكِيَّة ِ قال عمر، بنحوه.
وأخرجه الإمام أحمد (2/150، رقم 21335).
وأخرجه النسائي (2426) ، وفي "السنن الكبرى" (2746) عن محمد بن المثنى العنزي، والطبري في "تهذيب الآثار" (2/843، رقم 1181/مسند عمر)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/80)، وابن عساكر في "أماليه" (ج51/107ق/أ/ 20 الظاهرية) من طريق يونس بن عبد الأعلى المصري، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص: 485) من طريق أحمد بن عبدة الضبي، جميعهم (أحمد، ومحمد بن المثنى، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن عبدة) عن سُفْيَانُ، قال حَدَّثَنَا اثْنَانِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، بنحوه.
وأخرجه الإمام أحمد (2/150، 21334) عن سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْنَاهُ، مِنَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثَةٍ، حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، بنحوه مختصرا بلفظ: قَالَ عُمَرُ: مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا، فذكره بنحوه.
وأخرجه النسائي (2425) وفي "السنن الكبرى" (2745) قال أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، به.
وقال النسائي عقبه: "هَذَا خَطَأٌ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ بَيَانٍ، وَلَعَلَّ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا اثْنَانِ فَسَقَطَتِ الْأَلِفُ فَصَارَ بَيَانٌ".
وقال الدارقطني في "العلل" (239): "وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَقَالَ عَنْ بَيَانٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الحوتكية وَصَحَّفَ الْجَوَّازُ فِي قَوْلِهِ بَيَانٌ وَإِنَّمَا كَانَ بن عُيَيْنَةَ يَقُولُ حَدَّثَنِي اثْنَانِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ وَحَكِيمَ بْنَ جُبَيْرٍ.فَجَعَ� �َهُ الْجَوَّازُ عَنْ بَيَانٍ".
وأخرجه النسائي (4311)، وفي "السنن الكبرى" (4804) عن َخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ عن سُفْيَانُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ، بنحوه.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (5/406ـ407/تعليقا) والطبري في "تهذيب الآثار" (2/838/مسند عمر) من طريق يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ عن مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ, عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ , قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فذكره بنحوه ولم يذكر فيه أبا ذر وعمار.
قال الدارقطني في "العلل" (239): "َاخْتُلِفَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ عَنْ عُمَرَ. وَتَابَعَهُ حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَقَالَ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَالْمَسْعُودِي ُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ.
وقال زائدة عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُمَرَ لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ الْحَوْتَكِيَّة ِ".
وقال أيضا في (1119): "اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، فَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَبَسَّامُ الصَّيْرَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بَسَّامٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَخَالَفَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ، وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَحَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، فَرَوَوْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَمِنْهُمْ من ذكر فيه أبا الدرداء، وعمار، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، سَأَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وَقَدْ أَخْرَجَنَا طُرُقَ هَذَا الْحَدِيثِ".
ورواه أبو حنيفة عن موسى بن طلحة واختلف عليه:
فأخرجه أبو يوسف القاضي في "الآثار" (ص:237ـ238/رقم 1052)، - ومن طريقه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (1612)-.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (3/272)، والحاكم (5/300ـ301، رقم 4715/إتحاف الخيرة) من طريق عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ، كلاهما (أبو يوسف القاضي، والحماني) عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَمَّارٍ، فذكره بنحوه،
ورواه وكيع بن الجراح عن أبي حنيفة واختلف عليه:
فأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(5/299، رقم 4715/ إتحاف الخيرة) عن وَكِيعٌ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَمَّارٍ فَقَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فذكر قصة الأرنب بغير الصيام.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (2/842، رقم 1179/مسند عمر) عن أَبُي كُرَيْبٍ محمد بن العلاء, حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ, عن طلحة بن يحيى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ, عَنْ عَمَّارٍ، بنحوه.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (2/843، رقم 1180) قال حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ, وَحَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ , حَدَّثَنَا أَبِي , حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أَعْرَابِيًّا إِلَى طَعَامٍ فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، بنحوه.
وأخرجه الحارثي في "مسند أبي حنيفة" (رقم 655) من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبي حنيفة عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ عُمَرَ، بنحوه،
قال الدارقطني في :العلل"(239): "وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ مُوسَى، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ عن عمر.
وَخَالَفَهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى فَرَوَوْهُ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ".
ورواه الحكم بن عتيبة عن موسى واختلف عليه:
أخرجه النسائي (2427) ، وفي "السنن الكبرى" (2747) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، قَالَ: قَالَ أَبِي، فذكره بنحوه.
قال النسائي: «الصَّوَابُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ مِنَ الْكُتَّابِ ذَرٌّ، فَقِيلَ أَبِي»
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (2/840، رقم 1178/مسند عمر) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ: عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ , قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ، وذكره عن أبي بن كعب.
وأخرجه المخلص في "المخلصيات" (1820/شاملة) من طريق محمدُ بنُ سليمانَ بنِ أبي داودَ عن أبي، عن الحكمِ، عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي لَيلى، عن أُبيِّ بنِ كعبٍ، بنحوه.
قال الدارقطني في "العلل" (239): "وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ.
وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَسَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ شَيْخٌ لِابْنِ جُرَيْجٍ فَرَوَيَاهُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى عَنْ عُمَرَ.
لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ ابْنَ الْحَوْتَكِيَّة ِ".
ورواه الحجاج بن أرطأة واختلف عليه
فأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (رقم 339/بغية الباحث)، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (185) من طريق الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَوْتَكِيَّة َ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنِ الْأَرْنَبِ. فذكره بنحوه.
قال الدارقطني في "العلل" (239): "وفيه سمى ابن الحوتكية يزيدا، ولم يذكر فيه أبا ذر.
وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ.
قَالَ ذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حَجَّاجٍ.
وَخَالَفَهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِي ُّ فَرَوَاهُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ مُوسَى لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا".
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (2/840، رقم 1177/مسند عمر) حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى , أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
فذكره قصة الأرنب بغير ذكر الصيام.
وأخرجه الإمام أحمد (2/336، رقم 8434)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (5/ 406ـ407/تعليقا)، والبزار في "مسنده" (9701) و النسائي (2421، و4310)، وفي "السنن الكبرى"(2742، و4803)، ابن حبان (3650)، وابن عساكر في "أماليه" (ج51/107ق/أ/م 20 الظاهرية) من طريق عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْنَبٍ، فذكره بنحوه،
قال ابن أبي حاتم في "العلل" ( 786): "وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ وذكَرَ حديثً رواه موسى بن طَلْحَة، فاختَلَفَ الرُّواةُ عَنْهُ فَرَوَى عبدُالملك بنُ عُمَير، عن موسى ابن طَلْحَة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: جَاءَ أعرابيٌّ بأرنبٍ إِلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فوضعَها بَيْنَ يدَيهِ، فأكلَ القومُ، واعْتزَلَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ: مَا لَكَ لاَ تأكُلُهُ ،قَالَ: إِنِّي صائِم، قَالَ: إنْ كُنْتَ صَائِمًا ، فَصُمْ أَيَّامَ الغُرِّ.
وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سام، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَة، عَن أبي ذَرٍّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصَّحيحُ عِنْدِي: حديثُ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم".
ورواه طلحة بن يحىى واختلف عليه:
أخرجه النسائي في "السنن الصغرى" (2428) وفي "السنن الكبرى" (2748) من طريق القاسم بن معن، وأخرجه النسائي في "السنن الصغرى" (2429) وفي "السنن الكبرى" (2749) من طريق يعلى بن عبيد الطنافسي، و الطبري في "تهذيب الآثار" (2/842ـ843 رقم 1180/مسند عمر) من طريق وكيع بن الجراح، ثلاثتهم (القاسم بن معن، ويعلى بن عبيد، ووكيع) عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، مرسلا.
وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" (2264/ضمن مجموع فوائد ابن منده)، والشجري في "أماليه" (2/115) من طريق أَبُي الْأَحْوَصِ سلام بن سليم، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فذكره بنحوه.
قال الدارقطني في "العلل" (511): "رَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، عَنْ طَلْحَةَ. وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ مُرْسَلًا. وَالْمَحْفُوظُ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّة ِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ".
وأخرجه الطيالسي (484)، والإمام أحمد (5/154، رقم21364)، والخطابي في "غريب الحديث" (1/584)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (68/109) من طريق َحمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ بَابِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَفِينَا أَبُو ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ، وَيُذْهِبُ مَغَلَةَ الصَّدْرِ " قَالَ: قُلْتُ: وَمَا مَغَلَةُ الصَّدْرِ؟ قَالَ: رِجْسُ الشَّيْطَانِ،
وفيه عن رجل من بني تميم ولم يسمه ابن الحوتكية، ولم يخص الأيام البيض فيه بالصيام.
وأخرجه الشجري في "أماليه" (2/109) قال أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِيِ عُثْمَانَ الْأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أبي الْحُوتَكِيَّةِ [كذا، والصواب ابن الحوتكية]، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، بنحوه
وأخرجه الإمام أحمد (5/173، رقم 21518)، والنسائي (2404)، وفي "الكبرى" (2725)، وابن خزيمة (1083، و1221، و2122)، وفي "حديث علي بن حجر" (309)، وابن المنذر في "لأوسط" (2614)، وابن عبد البر في "التمهيد" (8/140) من طريق إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي حِبِّي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ إِنْ شَاءَ اللهُ أَبَدًا: "أَوْصَانِي بِصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَبِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ".
إلا أنه عند ابن المنذر في الأوسط تحرف إسماعيل إلى محمد.
وسنده ضعيف للإنقطاع قال الذَّهَبِيّ فِي "مُخْتَصر الْمُسْتَدْرك": قال:عطاء ما أحسبه أدَرَكَ أَبَا ذَر (1/287).
وأخرجه بحشل في "تاريخ واسط" (ص: 212) من طريق اسحاق ابن يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: ثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ: نَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ «42» ، وركعتي الضحى، وصوم ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
وفي إسناده القاسم بن عثمان البصري قال العقيلي: (لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، حَدَّثَ عَنْهُ، إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ أَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ) وانظر:"الضعفاء الكبير" (3/ 480).
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/159) من طريق مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: مَرَرْتُ بِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ فِي قَصْرِهِ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ أَوْسَطِ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ»
وفيه عمر بن راشد المديني، قال العقيلي: منكر الحديث. "الضعفاء" (3/159).
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (9095) حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ: بِصَلَاةِ الضُّحَى، وَأَنْ لَا أَبِيتَ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»
وفي سنده المطلب بن حنطب صدوق كثير التدليس والإرسال، وقد عنعن ولم يصرح فيه بالسماع، ومسعدة بن سعيد العطار مجهول ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه في الرسم" (ص: 310) من طريق نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ الْغِفَارِيُّ، نَا شُجَاعُ بْنُ جَوْنٍ الْغِفَارِيُّ، وَخُلَيْدُ بْنُ جَوْنٍ الْغِفَارِيُّ، سَمِعَا أَبَا ذَرّ يَقُولُ، بنحوه.
وسنده مظلم فسليمان وشجاع وخليد لا يعرفون، ولم نجد من ترجم لهم.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (8/ 416) من طريق نا إسماعيل بن عبد الله القاضي الرقي قاضي دمشق نا يعلى بن الأشدق العقيلي نا عمي عبد الله بن جراد عن أبي ذر، بنحوه.
وفيه يعلى الأشدق ليس بشيء، وعبد الله بن جراد لا يعرف انظر: الجرح التعديل" (9/303ـ304).
وقد رواه أبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي عن أبي ذر واختلف عليه:
أخرجه أحمد بن حنبل في "المسند" (5/145، رقم 21301)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" من طريق إسرائيل بن يونس، وابن ماجة في "السنن" (1708)، والترمذي في "السنن" (762)، وابن أبي حااتم في "التفسير" (8166) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، والبزار في "مسنده" (3904)، والطبري في "تهذيب الآثار" (1/ 332ـ333، رقم 538) من طريق عبد الواحد بن زياد العبدي، والنسائي في "السنن الصغرى" (2409) وفي "الكبرى" (2730) من طريق عبد الرحيم بن سليمان الكناني، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (137) من طريق إسماعيل بن زكريا الخلقاني، جميعهم (إسرائيل، وأبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الرحيم بن سليمان، إسماعيل بن زكريا الخلقاني) عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ".
إلا أنه وقع عند ابن أبي حاتم في "التفسير" بالشك في رفعه.






وووأخرجه النسائي (2410) وفي "الكبرى" (2731)، والخطابي في "غريب الحديث" (2/283) من طريق عَبْدُ اللهِ بن المبارك، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَقَدْ تَمَّ لَهُ صَوْمُ الشَّهْرِ أَوْ فَلَهُ صَوْمُ الشَّهْرِ» قال النسائي: شَكَّ عَاصِمٌ.
وأخرجه قوام السنة في "الترغيب والترهيب" (1917) من طريق يزيد بن ربيعة الرحبي، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان الصنعاني، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: ((أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ، ونهاني عن ثلاثٍ، أوصاني بثلاثة أيامٍ من كل شهر، وسبحة الضحى، ولا أنام إلا على وتر، ونهاني عن نقرة الغراب وإقعاء القرد، وتلفت الثعلب)).
وفي إسنادة يزيد بن ربيعة الرحبي قال أبو حاتم الرازي: ليس بشئ وأنكر أحاديثه عن أبى الأشعث. انظر: "الجرح والتعديل" (9/261).
قال ابن أبي حاتم في "العلل" (690): "سألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَامَ ثَلاَثةَ أَيَّامٍ، فَقَدْ صَامَ الشَّهْرَ.
وَرَوَاهُ ثابتٌ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبيِّ (صلى الله عليه وسلم، قَالَ أَبِي: حديثُ أَبِي ذَرٍّ أشبَهُ؛ لأَنَّهُ يُروى هَذَا الْكَلامَ عن أبي ذَرٍّ بإسنادٍ آخَرَ، وثابتٌ أحفَظُ مِنْ عَاصِمٍ".
وقال الدارقطني في "العلل" (1141): "يَرويه عاصِم بن سُليمان الأَحوَل، عَن أَبي عُثمان، عَن أَبي ذَرٍّ.
يَرويه أَصحاب عاصِم عَنه كَذلكَ.
وخالَفهم شَيبان، فرَواه عَن عاصِم، وأَدخَل بَين أَبي عُثمان وبَين أَبي ذَر رَجُلاً لَم يُسَمِّهِ.
ورَواه حَماد بن سَلَمة، عَن ثابت، عَن أَبي عُثمان النَّهدي، عَن أَبي هُريرة.
وحَديث أَبي ذَر أَشبَهُ بِالصَّواب، لَم يَحفَظ الشَّيخ في الوَقت، ثُمَّ قال: حَمادٌ، عَن ثابت".
وقد أخرجه البخاري في "الصحيح" (1981) من طريق أَبُي التَّيَّاحِ يزيد بن حميد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاَثٍ: «صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ».

نفع الله بك شيخ أشراف.

وبك يا أخانا الحبيب