نحن في زمن ظهور السنة السيئة ، وإسكات السنة الحسنة

نحن في أيام كثرة الذين يسنون السنن السيئة بين الناس ، وندرة بل التهجم على من سن للناس سنة حسنة
ـ كوافير يفتتح بصور النساء على وجهة المحل ... عشرات المحلات تفتتح مثل ذلك.
ـ افتتاح المحلات التجارية بضوضاء في الطرقات وغناء يتأذى المارة وأهل البيوت ، وأصبحت عادة مذمومة انتشرت .
ـ شاب يمشي في الطرقات بالدراجة البخارية رافعة الصوت بالغناء والفحش في القول ، عشرات الشباب يفعلون ذلك وانتشرت في كل الأماكن ...
ـ قناة رقص على النايل سات ... تتبعها عشرات القنوات ...
ـ الشباب يتناقلون صور الممثلات والراقصات على الهاتف وفي البيوت وفي المحلات.
أما صاحب السنة الحسنة لو قال أنشر شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأطلب إحياءها بين الناس بتوزيع المطويات والملصقات الدالة على إصلاح المجتمع فالتخويف والتخوين والشك والريبة والتهجم والتعدي بالألفاظ والتخذيل والتعويق والنفور والتعجب ...
__________________

... السيئة الصغيرة تتبعها حتما الكبيرة ...
شخص يعلق على حائط محله صورا للنساء بحجم كبير أشكال وألوان ...
تقول له : هل سيتوقف الأمر على الصور ولا يتعدى ذلك إلى تعري النساء بداخل المحل ؟
فيقول : كلا هذا مستحيل ...
تقول له : وماذا عن أماكن صالات الرقص والشرب والتعري ..
لا يستطيع أن يرد ... وأنى له الرد ...

للأسف عجزت الأمة بعلمائها وشبابها عن التحرك عن فشو السنة السيئة ...

صدقت وبررت.
لقد انقلبت الموازين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.