عرض للطباعة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول حمّود التّويجري في كتاب "الايضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" ص 165 بتقديم ابن باز رحمه الله ما حاصله أن اتِّخاذ الرّجل لساعة في يده ولو بقصد معرفة الوقت تَشَبُّهٌ بِالنِّـسَاءِ وانه حرام.
ما رأيكم في هذا الحكم هل هو صائب أم لا ؟
نقول كما قال الشيخ بن عثيمين في بعض المسائل هذا الأمر لم يعد قاصرا على أهل الكفر انتهى
و لذا لم تبق علة التشبه بالكفار أو النساء
هـَذا كلامٌ الصحيحُ فيهِ أنهُ غيْر صحيح! إذْ كَيْفَ نُحـَرِّمُ شيئاً مِن أمتِعـَةِ الدنيَا استناداً إلى كونهِ مِنَ التشبهِ بالنساء؟! هذي مِنْ أعـاجيب ابن باز، لو كان ما نقلتُ صحيحاً...
سبحان الله !اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تميم الإبشاني
رحم الله العلامة ابن باز والعلامة التويجري .
قد يكون هذا الكلام خرج في وقت لم تنتشر فيه هذه الساعات إلا عند الكفار، فلما اتشرت بين المسلمين، ولم تكن مختصة بالكفار، كان الأمر مباحًا عند العلامة ابن باز وغيره.
وهل يتغير الحكم من الحرمة إلى الجواز هكذا بمجرد تبدل الأزمنة والظروف ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
إذن لحكمنا على الربا بالحل لأن البنوك تفرضه لأداء مقابل خدمة إدارية تتطلب مالا.
أخانا بارك الله فيك، تحريم التشبه بالنساء أو الكفار يكون في الأمور التي يختصون بها فقط، دون الأمور المشتركة؛ ولهذا وجهتُ فتوى العلامة ابن باز رحمه الله بكون هذا كان قبل انتشار هذه الساعات بين الجنسين، بل كانت - حينها - مختصة بالنساء فقط، فلما انتشرت بين الجنسين لم يكن لبسها - حينئذ - تشبهًا بالنساء.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد
وقياس هذا الكلام على الربا غير صحيح؛ لأن الربا محرم بنصوص الكتاب والسنة، وأما الساعات فليست محرمة، وإنما الكلام فيها كما تقدم.
هذا أمر طبيعي، ولا أرى فيه مايثير الاستغراب ، إذ أن أمور التشبه باللبس ولباس الشهرة يختلف من مكان إلى مكان وزمن الى زمن !
هو بمثابة بعض الكلمات التي من لغة الأعاجم ، فانتشرت بين المسلمين ، فأصبحت من لغتهم ، واستعربت .