سؤال : الدخول من باب المسجد من أجل قضاء الحاجة فقط ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

معلوم أن أكثر المساجد اليوم يكون مكان قضاء الحاجة والوضوء داخل سياج المسجد ولا يمكن الدخول إليها إلا عن طريق الدخول للمسجد فلو أن مارّا احتاج قضاء حاجته هل يجوز له الدخول للمسجد لهذا الغرض فقط ... حتى أن البعض يقول للآخر إني ذاهب الى المسجد لقضاء الحاجة ... فهل في هذا شيء ؟ وخاصة المساجد التي في الأسواق يبقى الباب مفتوحا في غير أوقات الصلاة لمظنة حاجة الناس الى الدخول فيه لقضاء الحاجة ..

هذا الأمر على الإباحة وليس هناك دليل يمنعه. والله أعلم.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم في المساجد: «إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ».
فلا تدخل فيه هذه المسألة؛ لأن المراحيض ليس لها حكم المسجد؛ فمجرد دخوله وخروجه من المسجد ليس هناك ما يمنعه. والله أعلم.

بارك الله فيك ...أرجو أن تعلق على اللفظ الذي ذكرته في السؤال باللون الأحمر .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي

[CENTER]حتى أن البعض يقول للآخر إني ذاهب الى المسجد لقضاء الحاجة ... فهل في هذا شيء ؟ ..

---

لا شيء فيها ، ما دام في غير وقت الصلاة ، وبغير جلوس في المسجد ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس قبل صلاة ركعتين ، فلو أن شخصًا احتاج إلى دخول المسجد لقضاء حاجته ، وخرج دون جلوس فلا شيء عليه والله أعلم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

لا شيء فيها ، ما دام في غير وقت الصلاة ، وبغير جلوس في المسجد ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس قبل صلاة ركعتين ، فلو أن شخصًا احتاج إلى دخول المسجد لقضاء حاجته ، وخرج دون جلوس فلا شيء عليه والله أعلم .

---

نعم هوكذلك

جزاكما الله خيرا ... أنا اقصد هل في هذا اللفظ [ إني ذاهب الى المسجد لقضاء الحاجة ] إخلال بالتعظيم والحرمة بالنسبة للمسجد ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي

جزاكما الله خيرا ... أنا اقصد هل في هذا اللفظ [ إني ذاهب الى المسجد لقضاء الحاجة ] إخلال بالتعظيم والحرمة بالنسبة للمسجد ؟

---

ليس فيها شيء وليس فيها عدم تعظيم المسجد ، والله أعلم ، فقد ذكر في الحديث أمر المرأة التي كانت تَقُمُّ المسجد ، والقم معناه التنظيف ، ووجه استشهادي بإنه ذكر القم وهو التنظيف للمسجد على الرغم من العلم بإن المساجد مطهرة فلو كان فيها شيء من الإخلال لما سكت عنها النبي صلى الله عليه وسلم .

أظن وظني لعله أقرب الى أن يكون مرجوحا منه راجحا ... أن هذا اللفظ فيه شيء . ولتبقى حرمة المسجد وصيانته لا بد من الاحتراز من هذا اللفظ .. وعلى المسلم أن يقول إني ذاهب الى قضاء الحاجة من غير ذكر كلمة المسجد ..وإن كان ولابد فليقل الى التواليت الذي في المسجد أو الى الصحيات التي في المسجد أو أي عبارة أخرى قريبة من هذه العبارتين.
وفتوى عالم في المسالة تنهي الشك عندي .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي

أظن وظني لعله أقرب الى أن يكون مرجوحا منه راجحا ... أن هذا اللفظ فيه شيء . ولتبقى حرمة المسجد وصيانته لا بد من الاحتراز من هذا اللفظ .. وعلى المسلم أن يقول إني ذاهب الى قضاء الحاجة من غير ذكر كلمة المسجد ..وإن كان ولابد فليقل الى التواليت الذي في المسجد أو الى الصحيات التي في المسجد أو أي عبارة أخرى قريبة من هذه العبارتين.
وفتوى عالم في المسالة تنهي الشك عندي .

---

بارك الله في حرصك لا حرج في كل ما ذكرت بالنسبة لدخول المسجد فهو وسيلة لابد منها للوضول إلى مكان قضاء الحاجة و بالنسبة للجملة فإن القائل لحظة قولها ليس عنده وقت ليفكر بما يقول و إنما ننتقد حال السعة

جزاك الله خيرا على اهتمامك معي ... فلنتفق معا وكذا القرآء هنا معنا .. ان نبتعد عن اللفظ الموهم بإساءة ما الى المسجد ما استطعنا الى ذلك سبيلا .
وكما قلت شيخنا الحبيب بوقاسم فالشخص قد لا يجد سعة في اختيار اللفظ مع يقينه أنه لا يقصد في لفظه إساءة لا من قريب ولا من بعيد بل قد لا تخطر على باله .
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم