-
05 تأملات قرآنية
#تأملات_قرآنية
قال الله تعالى :
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِ مْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَا تُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
( الحديد : 12 - 13 )
إن من الأمور العظام ،
المرور على الصراط ،
في هذا الموقف المهيب ،
وقبل المرور عليه ،
يعطى كل من المؤمنين و المنافقين نفاقا اعتقاديا : نور
على حسب أعمالهم ،
فمنهم من نوره مثل الجبل ومنهم من هو دون ذلك و منهم من هو مثل النخلة
ومنهم من نوره في إبهام قدميه يضيء تارة و ينطفئ تارة ،
في هذا الموقف ،
ينطفأ نور المنافقين ،
فيذعرون و يهلعون و يخافون ويفزعون ،
فيسألون المؤمنين نورا ،
فيقول لهم المؤمنون : عودوا أدراجكم ابحثوا عن نور ،
فما إن يعد المنافقون للخلف ،
حتى يضرب بيهم وبين المؤمنين صور عظيم ،
يحيل بين الفرقين ،
لقد خدع المنافقون المؤمنين في الدنيا ،
وها هم المؤمنون يخادعونهم في الآخرة ،
فازوا في المعركة لكنهم خسروا الحرب ،
-
رد: 05 تأملات قرآنية
-
رد: 05 تأملات قرآنية
المنهج المتبع في تفسير القرآن الكريم معروف،واظن أن هذه التأملات وأمثالها مدخل غريب في التفسير،فهي أقرب إلى بعض صور دراسة النص الأدبي منها إلى التفسير.
أرجو أن يعاد النظر في الموضوع.
-
جزاك الله خيرًا أخي محمد المرنيسي على ملاحظتك، لكنِّي لا أجد في تأملات الأخ الكريم شكلًا من أشكال الغرابة.
وإن كانت الحجة في كونها (تأملات غريبة قريبة من صور دراسة النصوص الأدبية)؛ فلا بأس ـ في رأيي ـ أن نستعين بتلك المناهج في دراستنا للنص القرآني الكريم؛ بغية تقريب المعاني المرادة من النصوص القرآنية الكريمة.
وأقرب مثال لذلك: دراسة العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره، ودراسات البلاغي محمد محمد أبو موسى في كتبه، خاصةً كتابه دلالات التراكيب في مناقشته للبلاغيين في مبحث (الوصل والفصل).
أدعو الله أن يوفقنا ويلهمنا الصواب.