شيخنا العلامة الألباني والملك الحسن الثاني

قال أ.د / عاصم بن عبدالله القريوتي :
(( ذكر العلامة المؤرخ عبدالهادي التازي قال لما أراد الشيخ الألباني زيارة المغرب كلمتُ الملك الحسن الثاني في استضافته استضافة رسمية (ملكية) وذكرت للملك منزلته ومكانته فأمر الملك باستضافته استضافة رسمية بمعية موكب ثلاث سيارات ونزول في فنادق الخمس نجوم على حساب الدولة وأشياء أخرى منها فتح الخزائن الملكية وتيسير دخول خزائن المخطوطات بتوجيه من الملك، ففرحت وشكرت الملك على مكرمته، واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.
قال التازي: فاهتممت لذلك جداً، وكيف أعتذر من الملك وماذا سأقول له؟!
ثم اتصلت بالملك وقلت له إن الألباني يشكركم ويعتذر عن قبول الضيافة!
فقال الملك: رفض الضيافة الملكية!!
فقلت: ليس رفضاً وإنما…
فقاطعه الملك وقال: هذا عالم مؤمن صادق، لا بأس.
فقال التازي فوجه الملك بتيسر دخول الألباني لخزائن المخطوطات.
وقال: هذا من المواقف التي زادت بها محبتي للألباني رحمه الله..
* وكان من شريط مسجل بصوته. أفادنا بها الشيخ هاني الحارثي.)) أهـ .
رابط النقل : http://alqaryooti.com/?p=833

هذه أخلاق العلماء

رحم الله الإمام الألباني
أعزّ العلم فأعزّه الله و رفع قدره وأنطق الحق على لسان هذا الحاكم
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته ونفعنا بعلمه

هذا هو العلامة الألباني ، مصباح قد انطفأ بموته . رحمه الله رحمة واسعة ، وألحقنا به في الصالحين .

الألباني كان إمامًا في الأخلاق أيضًا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صالح بن صالح

[CENTER]
واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.

---

هم العلماء حقا،، رحم الله المحدث الألباني غفر الله له وأسكنه فسيح جناته

رحمهم الله تعالى
و جزاك الله خيرا

والله موقف ان دل على شئ فهو يدل على الصدق وابتغاء مرضاة الله والدار الاخرة رحمك الله هذه اخلاق اهل الحديث وحملته..

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الألباني جليل ومشهور في علم الحديث وقلة معرفتي به لا يقل لا من شأنه ولكن في داخلي سؤال لم أجد له جوابا شافيا وأرجو ممن يرغب الإجابة عن أسئلتي ان يحسن الظن بي
أولا :كثيرا ما أجد في الكتب ومواقع ومنتديات تكتب صححه الألباني وسؤالي يا ترى هل صحح الشيخ الألباني احاديثا لم يصححها البخاري ومسلم وغيرهم او انه صحح بعضها وكانت ضعيفة عند غيره وأن كانت صحيحة عند غيره فما فائدة تصحيحها مرة أخرى
ثانيا : اذا صحح ما هو مصحح او صحح ما هو غير مصحح الا يعتبر ذلك مدخلا إلى الشك في صحة القرآن الكريم من أعداء الدين واعتبار التدخل في الحديث النبوي بداية للدخول إلى الخوض في القرآن الكريم
ارجو ممن يجيب ان يحسن الظن وأن يجيب إجابة شافية كافية
مع شكري الجزيل للمجيب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك أخي الحبيب.
أولًا: الألباني وغيره لا يخالفون إجماع المحدثين؛ فلو أجمع المحدثون على ضعف حديث ، أو صحته، فهم لا يخالفون إجماعهم.
ثانيًا: مهمة الألباني وغيره من علماء الحديث هي أنهم يفيدون الناس وطلبة العلم بتحقيقاتهم وترجيحهم بين أقوال العلماء ، فيبينون للناس - بما عندهم من آلة وعلم- أن الصواب صحة هذا الحديث أو ضعفه.
وهو بالضبط كعمل الفقهاء ، فالفقيه لا يخالف الإجماع؛ وإنما هو يبين للناس - بما عنده من علم وآلة - أن الصواب كذا وكذا.
ثم قد يُخَالَف المحدث فيما ذهب إليه، كما قد يُخَالَف الفقيه فيما ذهب إليه.

اشكرك على الإجابة عن سؤالي ولكن لماذا لا نقول صححه البخاري والألباني مثلا او نقول صححه مسلم والألباني لأن في ذلك اعتراف لأهل الفضل الأول
إلا ترى أنك لو اجتهدت في كتابة موضوع ما ثم جاء أحدهم ونسخه ووضع اسمه عليه الا ترى أن ذلك اغماط لحقك
ثم لم تجبني على الشق الثاني من السؤال وهو من يضمن لنا في قابل الأيام من يقترح إعادة النظر في الأسانيد التي وثقت القرآن الكريم
انا لا أتساءل الا من خوفي على ثوابت الدين والعقيدة ان تصبح مجالا لجراة من ليس له باع في هذا المجال
واستفساري من قبيل سد الذرائع ليس الا
ارجو ان يتسع صدرك لمخاوفي فأنا وانت قد نسأل أمام الله لتقصيرنا في الذب عن ديننا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بل يذكر الباحث من حكم على الحديث قبل الألباني ، فإن اقتصر على ذكر حكم الألباني ، فهذا قصور منه ، أو اقتصار.
وأما بالنسبة للصحيحين فمجرد ذكر الحديث أنه في صحيح البخاري أو مسلم فهو ذكر لحكم الإمامين على الحديث بالصحة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صالح بن صالح

قال أ.د / عاصم بن عبدالله القريوتي :
(( ذكر العلامة المؤرخ عبدالهادي التازي قال لما أراد الشيخ الألباني زيارة المغرب كلمتُ الملك الحسن الثاني في استضافته استضافة رسمية (ملكية) وذكرت للملك منزلته ومكانته فأمر الملك باستضافته استضافة رسمية بمعية موكب ثلاث سيارات ونزول في فنادق الخمس نجوم على حساب الدولة وأشياء أخرى منها فتح الخزائن الملكية وتيسير دخول خزائن المخطوطات بتوجيه من الملك، ففرحت وشكرت الملك على مكرمته، واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.
قال التازي: فاهتممت لذلك جداً، وكيف أعتذر من الملك وماذا سأقول له؟!
ثم اتصلت بالملك وقلت له إن الألباني يشكركم ويعتذر عن قبول الضيافة!
فقال الملك: رفض الضيافة الملكية!!
فقلت: ليس رفضاً وإنما…
فقاطعه الملك وقال: هذا عالم مؤمن صادق، لا بأس.
فقال التازي فوجه الملك بتيسر دخول الألباني لخزائن المخطوطات.
وقال: هذا من المواقف التي زادت بها محبتي للألباني رحمه الله..
* وكان من شريط مسجل بصوته. أفادنا بها الشيخ هاني الحارثي.)) أهـ .
رابط النقل : http://alqaryooti.com/?p=833

---

رحمة الله عليه وحفظ الله الشيخ القريوتي

آمين.