المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
قال النووي في شرح مسلم 17 / 95 :
قوله : ( فخررت ساجدا ) دليل للشافعى وموافقيه فى استحباب سجود الشكر بكل نعمة ظاهرة حصلت أو نقمة ظاهرة اندفعت .
وقال ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود : قَالُوا : وَكَذَلِكَ سُجُود الشُّكْر مُسْتَحَبّ عِنْد تَجَدُّد النِّعَم الْمُنْتَظَرَة . وَقَدْ تَظَاهَرَتْ السُّنَّة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِعْلِهِ فِي مَوَاضِع مُتَعَدِّدَة , وَكَذَلِكَ أَصْحَابه , مَعَ وُرُود الْخَبَر السَّارّ عَلَيْهِمْ بَغْتَة , وَكَانُوا يَسْجُدُونَ عَقِبه ...
وقال الألباني في الإرواء تحت حديث ( 474 ) : وبالجملة . فلا يشك عاقل في مشروعية سجود الشكر بعد الوقوف على هذه الأحاديث . لاسيما وقد جرى العمل عليها من السلف الصالح رضي الله عنهم .