شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
هل يقول عليه الصلاة والسلام شيئا على سبيل الرأي ؟ وكيف نوفق بين ذلك وبين قوله تعالى ( وماينطق عن الهوى ) ؟ ، وإن كان هناك توفيق فكيف نستطيع التمييز بين ماهو وحي وبين ماهو رأي رآه عليه الصلاة والسلام .
كنت أقرأ هذا المقال للمطرودي في جريدة الرياض ، وقد ذكر حديث النهي عن الغيلة
وحديث عدم حفظ الأضحية فوق ثلاث ليال !
http://www.alriyadh.com/984997
وهناك كثير من الأحاديث التي يتم الطعن فيها كما فعل عدنان إبراهيم من خلال هذا الباب .
مثل حديث الحبة السوداء أنها شفاء من كل داء وأحاديث المسوخ ! فما هو ردكم لهذه الشبهة ؟!
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
قال الكاتب " جاء في موطأ مالك (باب جامع ما جاء في الرضاعة)، وهو حديث يرويه مسلم أيضا، أن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ قال:" لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذَكرتُ أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم". قال مالك: والغيلة أن يمسّ الرجل امرأته، وهي ترضع. هذا الحديث فيه دلالة على أن الرسول _ عليه السلام_ كان يأمر وينهى حسب ما يبدو لرأيه، ويترجح عنده، ولم يكن هذا معدوداً من الدين والوحي؛ لأنه رأي يراه، وقول يميل إليه حسب تجربته وخبرته، ويُوضح هذا المعنى أكثر قوله:" ذكرتُ"، ومعنى هذا أنه لو لم يذكر حال فارس وروم لكان نهى عن إتيان المرضع، ولبقينا بعده في جدل مستمر؛ لأننا لم نُدرك العلة التي من أجلها جاء النهي، ومما يُتوقف عنده في هذا السياق أنّ الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ حسب هذه الرواية ذهب به تفكيره إلى فارس وروم، ولم ينظر في نفسه والعرب المحيطين به؛ إذ صريح الرواية أنهم كانوا يفعلون هذا الأمر."
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
يفك هذا الإشكال أنك تعلم أن السنة على قسمين :
قسم توقيفي : أي لا يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن يأتيه الوحي من السماء .
قسم توفيقي : أي يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ثم يؤيده الوحي أو يعارضه ، ويدلك على ذلك قصة أسرى بدر .
وكلا القسمين وحي من عند الله فالنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
قال الشيخ أحمد معبد في كتابه نفحات في علوم القرآن (17) : الحديث النبوي قسمان : قسم توقيفي وقسم توفيقي.
القسم التوقيفي : هو الذي تلقى الرسول صلوات الله وسلامه عليه مضمونه من الوحي فبيّنه للناس بكلامه صلّى الله عليه وسلم. وهذا القسم التوقيفي وإن كان مضمونه منسوبًا إلى الله جل وعلا فإنه (من حيث هو كلام) حريّ بأن ينسب إلى الرسول صلّى الله عليه وسلم ، لأن الكلام إنما ينسب إلى قائله وإن كان ما فيه من المعنى قد تلقاه من غيره.
القسم الثاني التوفيقي : هو الذي استنبطه الرسول صلوات الله وسلامه عليه من فهمه للقرآن بتوفيق من الله تعالى، لأنه صلوات الله وسلامه عليه مبيّن للقرآن ، أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد ، وهذا القسم الاستنباطي الاجتهادي من الرسول صلّى الله عليه وسلم يقره الوحي إذا كان صوابًا، وإذا وقع فيه خطأ جزئي نزل الوحي بالصواب.
ومثال ذلك ما وقع في أسرى بدر فإن الرسول صلّى الله عليه وسلم أخذ برأي أبي بكر وقبل من الأسرى الفداء، فنزل القرآن الكريم بالصواب للنبي صلّى الله عليه وسلم. بقوله تعالى: ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ .
ويتبيّن من ذلك أن الأحاديث النبوية بقسميها التوقيفي والتوفيقي، يمكن أن يقال عنها أن مردها جميعا بجملتها إلى الوحي، وهذا معنى قوله تعالى في رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلم: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى .
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
بارك الله فيكم ، أنا لم أسأل عن حديث التأبير والنخل ! أعلم المخرج من هذا الحديث مسبقا.
بل أقول كيف نميز بين ماهو رأي للنبي صلى الله عليه وسلم وبين ماهو وحي !
لأن الردود في حديث تأبير النخل هي ردود على من طعن بعصمته وليس رد على من يقول أن الرسول( قد ) يحدث بالرأي .
فمثلا حديث الغيلة ، كما قال المطرودي في مقاله ( ومعنى هذا أنه لو لم يذكر حال فارس وروم لكان نهى عن إتيان المرضع، ولبقينا بعده في جدل مستمر؛ لأننا لم نُدرك العلة التي من أجلها جاء النهي)فكأنه يلمح إلى وجود أحاديث قيلت من قبيل الرأي وليس التشريع لكن نحن مقصرون في فهم العلة التي قيلت من أجلها ؟
فأنا اسأل عن مضمون هذا الكلام
هل يوجد أحاديث الآن قالها الرسول عليه الصلاة والسلام من قبيل الرأي لكن نحن لم نفهم علتها ونظنها تشريع ؟
كحديث أن العزل لايؤثر في الحمل وأن الحمل يقع سواء عزل أو لم يعزل !
وحديث أن الحبة السوداء دواء من كل داء !
فهذه الأحاديث وغيرها هي الأحاديث التي يطعن بها .
رد: شبهة ، هل يقول الرسول شيئا على سبيل الرأي ؟
الغالب في كلام النبي أنه وحي و ما اجتهد فيه و أخطأ و هو قليل بين بالشرع و كلام المطرودي يشعر أن من الشريعة ما لم يبن و هذا في غاية الغلط و البعد و لا يمكن أن يترك النبي ينهى عن الغيلة
و ما اجتهد فيه و أخطأ يظهر بشريته و لا يمرر للأمة خطأ أو يتركها في جدل