هل يجوز قول ( استغفر الله و اتوب إليه ) مع ان القائل لا يقصد التوبة و ترك المعاصي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ولا اله الا الله محمداً رسول الله

اعذروني اكثرت عليكم بالاسئلة مع اني للتو سجلت بالمنتدى
ولكن سؤالي هذه المرة قصير

سؤالي هذه المرة ربما اقرب للفقه وهو :-
عمن قال ( استغفر الله و اتوب إليه ) او قال ( اتوب إلى الله ) من باب الذكر وتحصيل اجر الذكر ولم يقصد العزم على ترك المعاصي فهل يعتبر كاذباً مستهزءاً ؟؟
لاني قرات ان هناك من قال في حديث ( من قال استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه غفر له وان كان فر من الزحف ) [[ بغض النظر عن صحة الحديث من ضعفه ]] ولكني قرأت ان من العلماء من نهى عن قول ( و أتوب إليه ) اذا لم يكن صادقاً في توبته لانه يكون يكذب على الله ؟
وتعلمون ان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول : ( سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه ) وكثير من الاذكار تشتمل على لفظ التوبة .. فمثلاً لو قالها فاسق وهو ينوي بصدق تحصيل اجرها و لكنه لا يقصد بها انه سيترك المعاصي او احد المعاصي فهل يجوز له ذلك ؟

مرحبا بطلاب العلم غير خزايا و لا ندامى كما قال النبي(ص) و لا أكثرت و لا أي شيء غرضنا تذكير بعضنا و نفع إخواننا و تعليم طلابنا و تعلم العلم من مشايخنا ابتغاء مرضاة ربنا
أما بعد فالذي يقول أستغفر الله و أتوب إليه إما نادم و إما يحاول و لا إشكال في الاثنين و قد أمر النبي أصحابه أن يقولوا سمعنا و أطعنا رغم أنه شق عليهم ذلك
أما أن يقول مسلم ذلك مستهزءا بالله فلا يتصور وقوعه من مسلم بل من منافق خالص يظهر عكس ما يبطن
و حقيقة نفوسنا لا تريد التوبة لكن نردد التوبة و الاستغفار عسى ينصبغ الباطن بما عليه الظاهر

بورك فيكم

جزاك الله خير اخي بو قاسم و بارك الله فيك

وأما من قالها لا ندمًا ولا محاولة ولا مستهزءًا؛ بل قالها لغوًا من القول، فالصحيح - والله أعلم - أنه لا يأثم.

طيب من قالها لا ندماً ولا محاولة ولا مستهزءاً ولكن قصده تحصيل اجر يعني لعله يكون فيها اجر فما حكمه ؟
سواء قصد الاجر من باب الدعاء او اجر الذكر او اللفظ نفسه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب أو عابر سبيل

طيب من قالها لا ندماً ولا محاولة ولا مستهزءاً ولكن قصده تحصيل اجر يعني لعله يكون فيها اجر فما حكمه ؟
سواء قصد الاجر من باب الدعاء او اجر الذكر او اللفظ نفسه

---

الصحيح - والله أعلم - أن من قال: (أتوب إلى الله) ولا يقصد التوبة، وإنما يقصد الذكر فقط، أن ليس له أجرًا؛ وذلك أن التوبة ليست ذكرًا مجردًا لله تعالى؛ وإنما هي طلب التوبة والمغفرة من الله تعالى، فإن قالها دون أن ينوي ذلك لم يحصل له المطلوب. والله أعلم.

^
جزاك الله خيراً اخي محمد و جميع الاخوة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب أو عابر سبيل

^
جزاك الله خيراً اخي محمد و جميع الاخوة

---

وجزاكم مثله

هناك توبة مجملة و توبة مفصلة .
بحسب نية القائل , فالمجملة تركها كفر كالصلاة,
و النية فيها ترك الكفر و الشرك