رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
لا تثبت.
والله أعلى وأعلم.
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
قال البرذعي
شهدت أبا زرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقلت للسائل إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغني عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطوات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاءء قوم خالفوا أهل العلم فأتونا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الدبيلي ((((ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق البلخي )))))) ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل وفقكم الله
ما صحة هذه القصة المتداولة والمنتشرة في المنتديات ؟
حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولا يجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا ، فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح ، فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه ؟
قال : الحج أقبل .
قالت : وما لك لا تحج ؟
فقال: النفقة .
قالت : يرزقك الله .
قال : ونفقتكم ؟
قالت : يرزقنا الله .
قال : لكن الأمر إلى أمك .
ذهبت البنت لتذكر أمها ، وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله .
فترك لهم نفقة3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ، وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته .
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ .
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي .
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت، والبنت تضحك !
فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا ؟!
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق ؟
فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله .
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق .
وهي تكلمهم وإذا بالباب يُقرع
فقالوا : من بالباب ؟
فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم .
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها !
فقال : من أين أتيتم بالماء ؟
قالوا : من بيت حاتم .
فقال : نادوه لأجازيه
فقالوا : هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه- وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم .
ثم قال : من كان له عليّ يد - بمعنى من يحبني -
فخلع كل الوزراء والتجار مناطقهم لهم ، فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم . فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت !
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فما لك تبكين ؟!
قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك ؟!
وجزاكم الله عنا خير الجزاء وأجزله .
______________________________ _______
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذه القصة ذَكَرها بِنحوها الأبشيهي في كتاب " المستطرف في كل فن مستظرف " .
ومثل هذه القصص لا يُطلب لها صِحّة إسناد ؛ لأنه لا يُبنَى عليها حُكم ، ولا يُعوَّل عليها .
وفيها استئناس بِكفاية الله لِعبده إذا صَدَق في توكّله على الله .
وبالله تعالى التوفيق .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
ما هي صحة قصة حاتم الأصم عند ذهابه إلى الحج؟رقم الفتوى: 308539
السؤال
ما هي صحة قصة حاتم الأصم عند ذهابه إلى الحج؟ وإن لم يكن لها إسناد، فلماذا يتحدث عنها بعض المشايخ الأفاضل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقصة حاتم الأصم وشوقه للحج، وتركه أهله، وما أخلف الله عليهم في ذلك، لم نطلع عليها مسندة في كتب التواريخ، والتراجم، ولكن ذكرها شهاب الدين الأبشيهي في المستطرف في كل فن مستظرف دون سند، فقال: وحكي أن حاتمًا الأصم كان رجلًا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور وإناث، ولم يكن يملك حبة واحدة، وكان قدمه التوكل، فجلس ذات ليلة مع أصحابه يتحدث معهم، فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده، فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه في هذا العام حاجًّا، ويدعو لكم، ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته، وأولاده: أنت على هذه الحالة لا تملك شيئًا، ونحن على ما ترى من الفاقة، فكيف تريد ذلك، ونحن بهذه الحالة؟! وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء، فإنه مناول للرزق، وليس برزاق. فذكرتهم ذلك، فقالوا: صدقت والله هذه الصغيرة، يا أبانا، انطلق حيث أحببت. فقام من وقته، وساعته، وأحرم بالحج، وخرج مسافرًا، وأصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم كيف أذنوا له بالحج، وتأسف على فراقه أصحابه، وجيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة، ويقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء، وقالت: إلهي، وسيدي، ومولاي، عودت القوم بفضلك، وأنك لا تضيعهم، فلا تخيبهم، ولا تخجلني معهم. فبينما هم على هذه الحالة إذ خرج أمير البلدة متصيدًا، فانقطع عن عسكره، وأصحابه، فحصل له عطش شديد، فاجتاز ببيت الرجل الصالح حاتم الأصم، فاستسقى منهم ماء، وقرع الباب، فقالوا: من أنت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء، وقالت: إلهي، وسيدي، سبحانك البارحة بتنا جياعًا واليوم يقف الأمير على بابنا يستسقينا. ثم إنها أخذت كوزًا جديدًا، وملأته ماء، وقالت للمتناول منها: اعذرونا. فأخذ الأمير الكوز، وشرب منه، فاستطاب الشرب من ذلك الماء، فقال: هذه الدار لأمير؟ فقالوا: لا والله، بل لعبد من عباد الله الصالحين يعرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي، لقد سمعت أنه البارحة أحرم بالحج، وسافر ولم يخلف لعياله شيئًا، وأخبرت أنهم البارحة باتوا جياعًا. فقال الأمير: ونحن أيضًا قد ثقلنا عليهم اليوم، وليس من المروءة أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حل الأمير منطقته من وسطه، ورمى بها في الدار، ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلق منطقته. فحل جميع أصحابه مناطقهم، ورموا بها إليهم، ثم انصرفوا. فقال الوزير: السلام عليكم أهل البيت، لآتينكم الساعة بثمن هذه المناطق. فلما أنزل الأمير رجع إليهم الوزير، ودفع إليهم ثمن المناطق مالًا جزيلًا، واستردها منهم، فلما رأت الصبية الصغيرة ذلك بكت بكاء شديدًا، فقالوا لها: ما هذا البكاء؟! إنما يجب أن تفرحي؛ فإن الله قد وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعًا، فنظر إلينا مخلوق نظرة واحدة فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا لا يكلنا إلى أحد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا، ودبره بأحسن التدبير. هذا ما كان من أمرهم.وأما ما كان من أمر حاتم أبيهم: فإنه لما خرج محرمًا، ولحق بالقوم توجع أمير الركب، فطلبوا له طبيبًا، فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدل على حاتم، فلما دخل عليه، وكلمه، دعا له، فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب، وما يأكل، وما يشرب، فنام تلك الليلة مفكرًا في أمر عياله، فقيل له في منامه: يا حاتم، من أصلح معاملته معنا أصلحنا معاملتنا معه. ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى، فلما قضى حجه، ورجع تلقته أولاده، فعانق الصبية الصغيرة، وبكى، ثم قال: صغار قوم كبار قوم آخرين، إن الله لا ينظر إلى أكبركم، ولكن ينظر إلى أعرفكم به، فعليكم بمعرفته، والاتكال عليه؛ فإنه من توكل على الله فهو حسبه. انتهى.وقد ذكر بعض الباحثين أن الأبشيهي كثيرًا ما ينقل في كتابه ما هبّ ودبّ من القصص، بل ومن الأحاديث التي لا تصح.وأما ذكر بعض الفضلاء لها: فالعلماء يتساهلون في حكاية القصص في المواعظ من باب الاعتبار، والاستئناس، لا للاستشهاد، فلما كان فيها موعظة في التوكل ذكروها، كما يستأنس بذكر أخبار بني إسرائيل، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 136749.
والله أعلم.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/30...84%D8%AD%D8%AC
رد: ما صحة قصة حاتم الأصم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراً.
واياكم والمسلمين