عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ في حاشية الطيار على الروض المربع فنقل في المجلد الثالث ص51 عن ابن تيمية أنه قال (لا يشرع افتتاح الحفلات بقراءة القرآن ولا قول صدق الله العظيم آخر القراءة ولا تقبيل المصحف لعدم وروده) التبيان ص91 والتذكار ص111
فأردت أن أفيد وأستفيد,
ماذا تعلمون فيما يتعلق بهذا الموضوع
بارك الله فيكم
نفع الله بك .
السؤال
فضيلة الشيخ ، عفا الله عنك ، يلاحظ في كثير من الاحتفالات والندوات والإذاعات المدرسية وغيرها المداومة على تلاوة القرآن الكريم في البداية، فهل هذا مشروع أو يترك؟
الجواب :
البداءة في الخطب والحفلات وما أشبه ذلك بالقرآن الكريم باستمرار ليس من السنة، فلم يعهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا أراد أن يخطب يفتتح الخطبة بالقرآن، لكن هذا شيء حادث كما حدث ختم القرآن بصدق الله العظيم، تجد بعض الناس كلما قرأ وانتهى من القراءة قال: صدق الله العظيم، هذه أيضاً من المحدثات التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا في عهد أصحابه، فلذلك لا ينبغي أن يجعل ابتداء الحفلات والندوات بالقرآن دائماً، لكن لو كان هناك محاضرة وموضوع المحاضرة في الصيام مثلاً، وأراد أحد أن يقرأ آيات الصيام في مقدمة المحاضرة هذا لا بأس به ؛ لأن المقصود هو أن نستمع للآيات التي في الصيام ثم نبني المحاضرة على هذه الآيات.
ضمن لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وينظر هنا للفائدة : http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=176561