يا طلبة الحديث...أوهم هو؟!

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 363) للشيخ الألباني.
1764 - " الأخوات الأربع: ميمونة وأم الفضل وسلمى وأسماء بنت عميس - أختهن لأمهن -
مؤمنات ".
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (8 / 138) وابن منده في " المعرفة " (2 / 328
/ 2) (1) والحاكم (4 / 32) وابن عساكر في " التاريخ " (1 / 239 / 2) وأبو
منصور بن عساكر في " الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين " (ص 91) من طرق عن
عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن إبراهيم بن عقبة - أخي موسى بن عقبة - عن كريب
مولى عبد الله بن العباس عن عبد الله بن العباس مرفوعا به.
___________
(1) قلتُ (أبو عاصم): لم أقف عليه في مطبوعة "معرفة الصحابة-مطبوعات دار الإمارات. ت. عامر حسن صبري" لابن مندة، ولكن وقفت عليه لأبي نعيم في "معرفة الصحابة"-ولم يذكره الشيخ رحمه الله-.
فالسؤال:
هل أحد منكم وقف عليه هناك-أي: لابن مندة-، أم أنه وهم من الشيخ رحمه الله، وأنه أراد "المعرفة" لأبي نعيم، ولكن سبقه القلم؟

وقد يكون الأمر ليس وهمًا في الحقيقة!
وهذا بعض ما يساعد في الجواب:
-طباعة الكتابين -أي: "المعرفة" لابن منده و"المعرفة" لأبي نعيم"- في حياة الشيخ أم لا! وإن طبعا أحدهما أو كلاهما؛ فهل أمكنه الوقوف عليهما، والعزو إليهما أم لا.
فلعل الشيخ كان يحيل إلى (النسخة الخطية-وهو الصحيح)، ويكون هذا مما وقف عليه الشيخ في نسخته-أو نسخه- الخطية التي كان ينقل منها، ولم يتسر لمحقق كتاب (المعرفة)، لابن منده، الوقوف عليه-في جملة ما لم يقف عليه-، فقد زعم أنه لم يقف إلا على أقل من نصف (النص). ينظر "مقدمة المحقق".