سؤال عن اللحوم المستوردة .
بسم الله الرحمن الرحيم
جل بلاد الإسلام إن لم نقل الكل فيها من انواع اللحوم المستورد من بلاد النصارى ....فهل يلزمنا أن نسأل عن طريقة الذبح أم لا ؟ فالناس يصعب عليها معرفة هذا الشيء إلا إذا خرجت فتاوى بنوع لحم لدولة ما حتى نقول للناس هذه حرام افتى به العالم الفلاني أو العلماء لأن الناس يعلمون حل طعام أهل الكتابين من اليهود والنصارى ويكون سعره أرخص بكثير من المحلي وهذا داع قوي لتفضيل الشراء منه على غيره .
وأحيانا نذهب للمطعم لنأكل أو نشتري منه [ الكباب أو الدجاج المشوي أو اللحم المشوي...]
ماذا يجب علينا هل نسأل عن طريقة الذبح للدجاج وأصله أم لا ؟ وهل نسأل عن أصل لحم الكباب أم لا ؟
فيمكن أصله لحم مستورد ويمكن أن يكون محلي ولو أن الغالب أنه يعلم نوع الطعام من سعره.
ومعلوم أنه قد حدث مرات أن المطعم الفلاني كان يذبح حميرا والزبائن لا يعلمون !!.
جزاكم الله خيرا.
رد: سؤال عن اللحوم المستوردة .
مسألة استيراد اللحوم من النصارى لا تكون للأفراد بل للجهات المختصة فإذا صرحوا بأن طريقة الذبح شرعية فالعهدة عليهم
أما أن يسأل المسلم بنفسه فهذا من التكلف و فيه من المشقة الكبيرة و يترتب على هذا أن تسأل عن كل صغيرة و كبيرة في الشراء و ليس هذا من دأب النبي
أما إن كان المرء يعيش بين النصارى فعليه أن يتحرى
رد: سؤال عن اللحوم المستوردة .
حكم اللحوم المستوردة المكتوب عليها (حلال)
السؤال:
ما حكم أكل نقانق ساديا: فأنا دائما أحذر من أكلها. فما رأيكم؟ مكتوب عليها شعار: (حلال) لكن الكثيرين يقولون إنه كذب. وشكراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس كتابة كلمة حلال على المنتج أو عدم كتابتها يعد ضابطاً في جواز الأكل من هذا المنتج أو عدم جوازه، وإنما العبرة بما هو الحال في نفس الأمر، فإذا كان الذابح لهذا الدجاج، أو الأغنام، أو الأبقار أو غيرها من الذبائح مسلماً، أو كتابياً، والتزم في ذبحه بالضوابط الشرعية، فلا حرج في أكل ذبيحته، ولو لم يكتب عليها حلال، أو ذبح على الطريقة الإسلامية. وإذا لم ينضبط، فلا يجوز الأكل منها ولو كتب عليها حلال، أو ذبح على الطريقة الإسلامية، وسبيل معرفة ذلك هو سؤال أهل الخبرة في ذلك، وخاصة المراكز الإسلامية الموجودة في البلد.
وإذا استفاض الخبر بكون لحوم هذه النقانق لا تذكى بطريقة شرعية، بحيث يغلب على الظن صدق ذلك، فيجب حينئذ الاحتياط بعدم أكله استبراءً للدين. قال الشيخ الدكتور ـ صالح الفوزان ـ في بحث له بعنوان: الذكاة الشرعية وأحكامها. نشر في مجلة البحوث الإسلامية: عن اللحم الذي لم تعلم كيفية ذكاته على وجه اليقين، وتدور حوله شكوك قوية في أنه يذبح على غير الطريقة الشرعية، قال: هذا قد اختلفت فيه آراء العلماء المعاصرين على قولين: القول الأول: أنه مباح، عملا بالآية الكريمة: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ. والأصل في هذه الذبائح الإباحة، إلا إذا علمنا أنها ذبحت على غير الطريقة الشرعية.
القول الثاني: أن هذا النوع من الذبائح حرام؛ لأن الأصل في الحيوانات التحريم، فلا يحل شيء منها إلا بذكاة شرعية متيقنة، تنقلها من التحريم إلى الإباحة، وحصول الذكاة على الوجه الشرعي في هذه اللحوم مشكوك فيه، فتبقى على التحريم؛ لأنه اشتهر من عادتهم أو عادة أكثرهم الذبح بالخنق، أو بضرب الرأس، أو بالصعق الكهربائي.
وهذا القول هو الذي يترجح عندي؛ لقوة مستنده، وليس مع مخالفيه من مستند سوى التمسك بعموم قوله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ. وهذا العموم يخصص بالنصوص التي تدل على أنه إذا تنازع حاظر ومبيح، غلب جانب الحظر، وقولهم: الأصل في ذبائح أهل الكتاب الحل. يعارض بأصل أقوى منه، وهو أن الأصل في الذبائح التحريم إلا ما ذبح على الطريقة الشرعية؛ ولهذا يقول الفقهاء: لو اشتبهت ميتة بمذكاة، لم يأكل من الاثنين. وأيضا يستبعد أن تأتي الذكاة الشرعية على جميع هذه الكميات الهائلة التي تذبح وتغلف آليا، لا سيما وأنه يوجد من بينها أحيانا بعض الدجاج برؤوس لم يقطع شيء من رقابها. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:129341، 137887.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=241798
رد: سؤال عن اللحوم المستوردة .
في فتاوى نور على الدرب للعثيمين .
أن الإنسان إذا قدم له من يحل له أكل ذبيحته لحماً فإنه يأكله ولا يبحث كيف ذبُح ولا هل سمي عليه أم لا هذا ما تقتضيه السنة ولكن كما قلت قبل قليل أنه نظراً لكثرة الخوض فيما يرد من تلك البلاد غير الإسلامية فإنه إذا تورع عنه إلى غيره فهو أولى ونحن لا نحرم هذا اللحم الوارد.
فتاوى نور على الدرب للعثيمين
هذا السائل للبرنامج بعث بسؤالين يسأل في السؤال الأول عن حكم أكل اللحوم المستوردة؟
الجواب
الشيخ: أكل اللحوم المستوردة لا بأس به إذا كانت واردة ممن تحل ذبائحهم كأهل الكتاب لقول الله تعالى (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) قال ابن عباس رضي الله عنهما (طعامهم ذبائحهم) ولا يسأل كيف ذبح ولا هل ذكر أسم الله عليه لما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها (أن أناسا أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله سلم وقالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر أسم الله عليه أم لا قال سموا أنتم وكلوا) فأباح لهم الأكل مما جهلوه قالت عائشة وكانوا حديثي عهد بكفر ومثل هؤلاء قد يخفى عليهم وجوب التسمية فلا يسمون ومع ذلك قال سموا أنتم وكلوا ولم يأمر بالتحري وهذا من محاسن الشريعة أن الإنسان لا يلزمه أن يسأل عمن ذبح الذبيحة هل سمى أو لم يسم ولو فتح هذا الباب لشق على الناس لكان الإنسان يسأل هل سمى أو لا وهل ذبح ذبحا مجزيا أو لا وهل كان من أهل الذكاة أو لا وسلسلة لا نهاية لها ولكن الحمد لله وظيفتنا نحن أن نسمي عند الأكل ولا نسأل كيف ذبح ولا عن الذابح إذا كان ممن تحل ذبيحته هذا نوع النوع الثاني من المستورد إن يرد من دول لا تحل ذبائح أهلها فالوارد من الدول الشيوعية إذا ممن يعلم أن الذي ذكاه لم تحل تذكيته فإنه لا يحل ما ورد عنهم.
رد: سؤال عن اللحوم المستوردة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
حكم اللحوم المستوردة المكتوب عليها (حلال)
السؤال:
ما حكم أكل نقانق ساديا: فأنا دائما أحذر من أكلها. فما رأيكم؟ مكتوب عليها شعار: (حلال) لكن الكثيرين يقولون إنه كذب. وشكراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس كتابة كلمة حلال على المنتج أو عدم كتابتها يعد ضابطاً في جواز الأكل من هذا المنتج أو عدم جوازه، وإنما العبرة بما هو الحال في نفس الأمر، فإذا كان الذابح لهذا الدجاج، أو الأغنام، أو الأبقار أو غيرها من الذبائح مسلماً، أو كتابياً، والتزم في ذبحه بالضوابط الشرعية، فلا حرج في أكل ذبيحته، ولو لم يكتب عليها حلال، أو ذبح على الطريقة الإسلامية. وإذا لم ينضبط، فلا يجوز الأكل منها ولو كتب عليها حلال، أو ذبح على الطريقة الإسلامية، وسبيل معرفة ذلك هو سؤال أهل الخبرة في ذلك، وخاصة المراكز الإسلامية الموجودة في البلد.
وإذا استفاض الخبر بكون لحوم هذه النقانق لا تذكى بطريقة شرعية، بحيث يغلب على الظن صدق ذلك، فيجب حينئذ الاحتياط بعدم أكله استبراءً للدين. قال الشيخ الدكتور ـ صالح الفوزان ـ في بحث له بعنوان: الذكاة الشرعية وأحكامها. نشر في مجلة البحوث الإسلامية: عن اللحم الذي لم تعلم كيفية ذكاته على وجه اليقين، وتدور حوله شكوك قوية في أنه يذبح على غير الطريقة الشرعية، قال: هذا قد اختلفت فيه آراء العلماء المعاصرين على قولين: القول الأول: أنه مباح، عملا بالآية الكريمة: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ. والأصل في هذه الذبائح الإباحة، إلا إذا علمنا أنها ذبحت على غير الطريقة الشرعية.
القول الثاني: أن هذا النوع من الذبائح حرام؛ لأن الأصل في الحيوانات التحريم، فلا يحل شيء منها إلا بذكاة شرعية متيقنة، تنقلها من التحريم إلى الإباحة، وحصول الذكاة على الوجه الشرعي في هذه اللحوم مشكوك فيه، فتبقى على التحريم؛ لأنه اشتهر من عادتهم أو عادة أكثرهم الذبح بالخنق، أو بضرب الرأس، أو بالصعق الكهربائي.
وهذا القول هو الذي يترجح عندي؛ لقوة مستنده، وليس مع مخالفيه من مستند سوى التمسك بعموم قوله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ. وهذا العموم يخصص بالنصوص التي تدل على أنه إذا تنازع حاظر ومبيح، غلب جانب الحظر، وقولهم: الأصل في ذبائح أهل الكتاب الحل. يعارض بأصل أقوى منه، وهو أن الأصل في الذبائح التحريم إلا ما ذبح على الطريقة الشرعية؛ ولهذا يقول الفقهاء: لو اشتبهت ميتة بمذكاة، لم يأكل من الاثنين. وأيضا يستبعد أن تأتي الذكاة الشرعية على جميع هذه الكميات الهائلة التي تذبح وتغلف آليا، لا سيما وأنه يوجد من بينها أحيانا بعض الدجاج برؤوس لم يقطع شيء من رقابها. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:129341، 137887.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=241798
لكن يرد على قول الشيخ الفوزان "بذكاة شرعية متيقنة" أن لا يأكل إلا ما ذبحه بيده أو رأى من يذبح فلا سبيل لليقين إلا بهذا و حتى شهادة رجل واحد لا تكفي كما يشترط في الرجلين أن يكونا عدلين
و بما أننا ناكل بما غلب على ظننا أنه شرعي في بلاد المسلمين فكذلك بالنسبة لما يأتينا من بلاد النصارى و تشرف عليه جهات إسلامية و أكدوا أنه شرعي