طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
متون علم مصطلح الحديث المشهورة هي على النحو التالي :
المنظومة البيقونية
نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر
الفية العراقي في علم الحديث
أما المتنين الأول والثالث أي [ المنطومة والألفية ] , فإن حفظهما سهل على من سهله الله عليه , وذلك أنهما من الشعر المنظوم , فكونها عبارة عن أبيات شعرية منظومة يجعل من حفظهما أمراً سهلا بإذن الله تعالى .
لكن المتن الثاني وهو [ نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر ] لم يأتي شعراً ولكن جاء نثراً , ولهذا كان في حفظه شيءٌ من الصعوبة , فكيف نتجاوز تلك الصعوبة ؟
نستطيع تجاوز تلك الصعوبة , وذلك بتقسيم المتن إلى عِدَّة عبارات صغيرة , ونحفظ كل عبارة لوحدها , ولا نتجاوز إلى العبارة الثانية قبل أن نحفظ الأولى ولا إلى الثالثة قبل أن نحفظ الثانية وهكذا , وفي هذا الموضوع إن شاء الله تعالى وبعد حذف المقدمة , سوف أقسم المتن إلى عبارات صغيرة على أن تكون كل عبارة في مشاركة مستقلة وتحمل رقم خاص متسلسل , ولأن الحفظ غالباً يحتاج إلى فهم فهذا رابط لشرح متن [ نخبة الفكَر في مصطلاح أهل الأثر ]
http://www.taimiah.org/tree.asp?t=book25&pid=1
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [1]
الخبر إما أن يكونَ له :
* طُرق بلا عدد معين
* أو مع حصرٍ بما فوق الاثنين
* أو بهما
* أو بواحد
فالأول : المتواتر المُفيد للعلم اليَقيني بشروطه .
والثاني : المشهور وهو المُستفيض على رأي .
والثالث : العزيز , وليس شرطاً للصحيح خلافاً لمن زعمه .
الرابع : الغريب .
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [2]
وكلها - سِوى الأول - آحاد , وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها دون الأول , وقد يقع فيها ما يُفيد العلم النظري بالقرائنِ على المُختار .
* ثم الغرابة : إما أن تكون في أصل السند , أو لا .
فالأول : الفرد المُطلق .
والثاني : الفرد النِّسْبي , ويقِلُّ إطلاق الفردِ عليه .
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [3]
وخبر الآحاد بنقلِ عدلٍ تام الضبط , مُتصل السند , غير معللٍ ولا شاذ : هو الصحيح لذاته .
وتتفاوت ُ رُتَبُهُ بتفاوت هذه الأوصاف .
ومن ثم قُدمَ صحيح البخاري , ثم مسلم , ثم شرطُهُما .
فإن خفَّ الضبط : فالحسن لذاته , وبكثرة طرقهِ يُصحح .
فإن جُمعا فللتردُّدِ في النَّاقل حيث التفرُّد , وإلا فباعتبار إسنادين .
وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع مُنافيةً لمن هو أوثق .
فإن خُولفَ بأرجحَ فالراجحُ المحفوظُ , ومُقابلهُ الشاذُّ , ومع الضَّعف فالراجحُ المعروفُ , ومقابلهُ المنكرُ .
يتبع بحول الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [4]
* والفرد النَّسبي : إن وافقهُ غيْره فهو المتابع .
وإن وُجدَ متنٌ يُشبهُهُ فهو الشاهد .
وتَتبُّع الطُرق لذلك هو الاعتبار .
* ثم المقبول : إن سلم من المعارضة فهو المحكم , وإن عُورِضَ بمثلهِ : فإن أمكن الجمعُ فمُختَلِفُ الحديث .
أو لا وثبت المُتأخر فهو الناسخ , والآخر المنسوخ , وإلا فالتَّرجيح , ثم التوقف .
يتبع بإذن الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [5]
* ثم المردود : إما أن يكون لسقطٍ أو طعن .
* فالسقط : إما أن يكون من مباديء السند من مُصَنِّفٍ , أو من آخرهِ بعد التَّابعي , أو غير ذلك .
فالأول : المُعلَّق .
والثاني : هو المُرسل .
والثالث : إن كان باثنين فصاعداً مع التوالي , فهو المُعْضَل , وإلا فالمُنقَطع , ثم قد يكون واضحاً أو خفيّاً .
* فالأول : يُدركُ بعدم التلاقي , ومن ثم احتيجَ إلأى التأريخ .
* والثاني : المُدَلًّس ويَرِدُ بصيغةٍ تحتمل اللُّقِيَّ : كعن , وقال , وكذا المُرسل الخفِيُّ , من معاصرٍ لم يلقَ من حدَّث عنه .
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
جزاكم الله خيرا ، ولكن خط الكتابة صغير .
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل*
جزاكم الله خيرا ، ولكن خط الكتابة صغير .
وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم , خط الكتابه ليس بصغير فهو على درجة (5) فإن لم يكن كبير فلا يقال عنه صغير بل يقال متوسط على أقل تقدير .
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [6]
* ثم الطعن : إما أن يكون لكذب الراوي , أو تُهمتِهِ بذلك أو فُحشِ غَلَطِهِ , أو غفلَتهِ , أو فسقِهِ , أو وهمِهِ , أو مخالفتِهِ , أو جهالتِهِ , أو بدعتِهِ , أو سوء حفظِهِ .
فالأول : الموضوع , والثاني : المتروك , والثالث المنكر على رأيٍ . وكذا الرابع والخامس .
* ثم الوهم : إن أُطُلِعَ عليه بالقرائنِ وجَمْعِ الطُّرقِ : فالمُعَلَّلُ .
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [7]
* ثم المخالفة : إن كانت بتغيير السِّياق : فمدرج الإسناد .
أو بدمج موقوفٍ بمرفوع : فمدرج المتن .
أو بتقديمٍ أو تأخير : فالمقلوب .
أو بزيادة راوٍ : فالمزيدُ في متصل الأسانيد .
أو بإبدالهِ ولا مُرجِّح : فالمُضطرب - وقد يقع الإبدال عمداً امتحاناً - .
أو بتغييرٍ مع بقاء السِّياق : فالمُصَحَّفُ والمُحَرَّفُ .
ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنَّقصِ والمرادف ِ إلا لعالمٍ بما يُحيلُ المعاني .
فإن خُفِيَ المعنى احتيجَ إلى شرح الغريب وبيان المُشكِل .
يتبع بإذن الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [8]
* ثم الجهالة : وسببها أن الرواي قد تكثُرُ نعوتهُ فيُذكَر بغير ما اشتُهر به لغرضٍ , وصنَّفوا فيه المُوَضِّح .
وقد يكون مقِلاًّ فلا يكثُرُ الأخذ عنه , وصنَّفوا فيه الوُحْدان , أو لا يُسمَّى اختصاراً , وفيه المُبهَمات , ولا يُقْبل المُبهَم ولو أُبْهِمَ بلفظ التَّعديل على الأصح .
فإن سُمِيَ وانفرد واحد عنه فمجهول العين .
أو اثنان فصاعداً ولم يُوَثَّق : فمجهول الحال , وهو المستور .
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
بورك فيك ولكن حبذا لو كبرت الخط أكثر من هذا ...
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العقيدة
بورك فيك ولكن حبذا لو كبرت الخط أكثر من هذا ...
ولا يهمك أخي الفاضل وجميع الإخوة أيضاً
إن شاء الله تعالى سوف أضع الخط على درجة 6 في المشاركة القادمة
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [9]
* ثم البدعة : إما بمُكفِّر , أو بمُفسِّق .
فالأول : لا يَقبَلُ صاحبها الجمهور .
والثاني : يُقبَل ما لم يكن داعيةً إلى بدعتهِ في الأصَّح , إلا إن روى ما يُقوِّي بدعتهُ فيُردُّ على المُختار , وبه صرَّح الجوزقانيُّ شيخُ النَّسائِي .
* ثم سوء الحفظ : إن كان لازماً فهو الشاذ على رأي , أو طارئاً فالمُخْتَلِط .
ومتى توبِعَ سيءُ الحفظ بمُعتَبَرٍ , وكذا المستور , والمرسل , والمُدَلَس : صار حديثُهُم حسناً لا لذاته , بل بالمجموع .
يتبع بحول الله تعالى وقوته
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [10]
* ثم الإسناد : إما أن ينتهي إلى النبي (ص) , تصريحاً , أو حكماً : من قولهِ , أو فعلِهِ , أو تقريره .
أو إلى الصحابي كذلك : وهو : الذي لَقِيَ النبي (ص) , مؤمناً به ومات على الإسلام : ولو تخلَّلَت ذلك رِدَّةٌ على الأصح .
أو إلى التابعي : وهو من لَقِيَ الصحابي كذلك .
فالأول : المرفوع , والثاني : الموقوف , والثالث : المقطوع , ومن دونَ التابعي فيهِ مثلهُ .
ويقال للأخيرين : الأثر .
يتبع أن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
جهد رائع..بورك فيك أخي شرياس.
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميم
جهد رائع..بورك فيك أخي شرياس.
بل قل جهد متواضع , فأنا لا أصنع شيء سوى النسخ من النخبة بشكل مجزأ
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [11]
* والمسند : مرفوع صحابي بسند ظاهره الإتصال .
فإن قل عددُهُ : فإما أن ينتهي إلى النبي (ص) أو إلى إمام ذي صفةٍ عَلِيَّةٍ كشُعبة .
فالأول : العلُّوُ المُطلق
والثاني : النِّسْبيُّ
وفيه الموافقة : وهي الوصول إلى شيخ أحد المُصنِّفين من غير طريقهِ .
وفيه : البدل : وهو الوصول إلى شيخِ شيخهِ كذلك .
وفيه المساواة : وهي استواء عدد الإسناد من الرواي إلى آخره مع إسناد أحد المُصنِّفين .
وفيه المصافحة : وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المُصنِّف .
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
العبارة رقم [12]
ويقابل العلُّوَّ بأقسامهِ النزول .
فإن تشارك الراوي ومن روي عنه في السِّن واللقيِّ فهو الإقران .
وإن روى كلٌ منهما عن الآخر : فالمُدَبَّج
وإن روى عمَّن دونه : فالأكابر عن الأصاغر , ومنه الأباء عن الأبناء , وفي عكسِهِ كثرة , ومنه من روى عن أبيهِ عن جدِّه .
وإن اشترك إثنان عن شيخ , وتقدَّم موت أحدهما , فهو : السَّابق واللاحق .
وإن روى عن إثنين مُتفقي الإسم ولم يتميزا , فباختصاصِهِ بأحدهما يتبيَّن المهمل .
وإن جحد مرويهُ جزماً : رُد , أو احتمالاً : قُبل في الأصح . وفيه (( من حدَّث ونسِيَ )) .
وإن اتفق الرواة في صِيَغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو : المسلسل .
يتبع إن شاء الله تعالى